من سفاري الشارقة إلى الظاهرة الزراعية مؤسسات كبرى تشارك في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تستقطب الدورة الـ 20 من معرض الصيد والفروسية، مؤسسات وشركات وجهات محلية ودولية، تتنوع خدماتها وتشمل أسلحة الصيد، والرحلات البرية، والبحرية، والصقارة، والخيل، وغيرها.
وتعد مشاركة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، في المعرض، من أبرز المشاركات المحلية، إذ تعرض الهيئة أهم إنجازات إمارة الشارقة في المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وصون مواردها والعمل على استدامتها وتنوعها الحيوي، من خلال البحث العلمي ووضع السياسات المناسبة للتوعية بذلك.وقال مدير إدارة الاستدامة البحرية والمسؤول عن جناح الهيئة في المعرض عبد العزيز السويدي، إن الهيئة حرصت بشكل دائم على الحضور والمشاركة في المعرض للتعريف بدورها وبالتحديات التي تواجهها في المحافظة على البيئة. سفاري الشارقة
وأضاف أن "مشاركة الهيئة في دورة المعرض هذا العام، تركز على الترويج والتسويق لسفاري الشارقة، الذي يعتبر أكبر سفاري خارج القارة الإفريقية؛ إذ يضم 50 ألف حيوان من 120 نوعاً مختلفاً، ونحو 100 ألف شجرة سمر محلية وإفريقية تتوزع على مختلف أنحاء السفاري الذي تبلغ مساحته 8 كيلومترات مربعة، تضم مختلف البيئات الإفريقية، والذي يشهد في كل عام افتتاح قسم جديد، ليتحوّل إلى وجهة سياحية وثقافية وبيئية وتعليمية جاذبة لفئات المجتمع على اختلافها".
من جهتها، تعرض شركة الظاهرة الزراعية في المعرض، أحدث ابتكاراتها "تطبيق الطناف" الذي يعد أول تطبيق إماراتي يقدم منتجات متكاملة للمزارعيين ومربي الثروة الحيوانية.
وقال رئيس قسم الخدمات المساندة في الشركة أحمد سعيد السويدي:"ننتهز مشاركتنا في الحدث العالمي لإعلان إطلاق تطبيق الطناف، الذي طورته شركتنا وفق أحدث التطورات التكنولوجية، للوصول إلى مربي الثروة الحيوانية بشكل أسرع وأسهل وفي جميع إمارات الدولة، وتمكينهم من طلب منتجات الشركة مثل الأعلاف، والأغذية الحيوانية، لتصلهم إلى باب المزرعة، ويتمكنون من تسديد أثمانها بشكل مباشر عبر التطبيق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني معرض الصيد والفروسية الإمارات فی المعرض
إقرأ أيضاً:
1.82 مليون زائر يتوجون ختام «الشارقة الدولي للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
أسدل معرض الشارقة الدولي للكتاب الستار على فعاليات دورته الـ 43 بعد 12 يوماً حافلة بالأنشطة الثقافية والفكرية، استقطب خلالها 1.82 مليون زائر من أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة أكثر من 2,500 ناشر وعارض من 112 دولة.
كما حقق إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، بإعلانه للعام الرابع على التوالي أكبر معرض للكتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر، حيث شهد المعرض خلال 48 ساعة فقط 3,000 اجتماع لبيع وشراء حقوق النشر، مما يعكس مكانته الريادية في دعم صناعة النشر العالمية.
وتصدرت الإمارات والهند وسوريا ومصر والأردن قائمة الجنسيات الأكثر حضوراً في المعرض، أما من حيث الفئات العمرية، فشكل الزوار - من غير الطلاب - الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً النسبة الأكبر بـ 32.18%، تلتهم الفئة العمرية بين 25 و34 عاماً بنسبة 31.67%، ثم الشباب من 18 إلى 24 عاماً بنسبة 13.7%. كما استقبل المعرض 135 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة.
ووجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال المعرض، بتخصيص مبلغ 4.5 مليون درهم لدعم مكتبات الشارقة العامة والحكومية بجديد إصدارات الناشرين المشاركين في الدورة الـ 43. وتشمل هذه المنحة كتباً عربية وأجنبية، بما يعزز من دور المكتبات في توفير مصادر معرفية متنوعة ومحدثة.
وفي تعليقه على ختام الدورة الـ 43 من المعرض، قال أحمد العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «تمثل الأرقام، التي حققها معرض الشارقة للكتاب في دورته الحالية، إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الشارقة الحضاري، فاستقبال مليون وثمانمئة ألف زائر، واستضافة أكثر من ألفين وخمسمئة ناشر وعارض من مختلف أنحاء العالم، حوَّل الحدث من «معرض كتاب» إلى «مجتمع كتاب» يمثل مشروعاً ثقافياً شاملاً وبيئة متكاملة تجمع صناع الكتاب والقراء وتربط كافة الأطراف الفاعلة في هذا القطاع».
وأضاف: «هذا الإنجاز يُبرز القيمة العالمية للمشروع الثقافي الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فمن خلال جهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أصبح المعرض نموذجاً ملهماً لمجتمع يُعنى بالكتاب وكل ما يرتبط بصناعته، بما يسهم في تعزيز ثقافة القراءة ودعم قطاع النشر على الصعيدين المحلي والعالمي».