تزامناً مع التفويج العكسي للزائرين.. الحشد الشعبي يمدد خطته الأمنية في ديالى إلى إشعار آخر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن الحشد الشعبي، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023) تمديد خطته الأمنية في قواطع محافظة ديالى الى اشعار اخر.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ "بغداد اليوم"، إن "قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي قررت تمديد استنفار تشكيلاتها من الويتها والى اشعار اخر لحين الانتهاء من عودة اخر زائر عبر منفذ المنذرية الحدودي مع ايران باعتبار معظم الطرق المؤدية اليه من ضمن المسؤولية الامنية لتشكيلات الحشد".
واضاف، أن "المرحلة الثانية لخطة تفويج الزوار الايرانيين عبر معبر المنذرية بدأت منذ يوم امس والاعداد في تصاعد يومي من خلال عودة الاف الزائرين من العتبات المقدسة بعد اداء زيارة الاربعين الى ايران او غيرها عبر المعبر"، لافتا الى ان "التفويج يجري بانسيابية عالية دون اي اشكاليات".
واشار الحسيني الى ان "اجمالي الاعداد تصل الى اكثر من 370 الف زائر ايراني عبر المنذرية ما يشير الى قدرة المنفذ على استيعاب المزيد من الاعداد في الزيارات الدينية الكبيرة مع اجواء امنية مستقرة ".
ويذكر أن قيادة شرطة ديالى أعلنت، أمس الأحد، إعادة فتح كل الطرق في المحافظة بعد إغلاقها لغرض تأمين زيارة الأربعين.
وقال الناطق باسم قيادة الشرطة، هيثم الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "كل الطرق التي اغلقت لدواعي أمنية لتأمين زائري الاربعين في ديالى، ومنها سايد من طريق بعقوبة- بغداد الجديد تم فتحه بالكامل والوضع طبيعي والحركة تسير بين مختلف المدن دون أي اشكاليات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.