المياه والري: 30 بالمئة بلغت نسبة تخزين السدود الأردنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وزارة المياه والري: الطاقة التخزينية الإجمالية للسدود والتي تبلغ 280 مليون متر مكعب
قالت وزارة المياه والري إن نسبة تخزين السدود الأردنية الرئيسية، وصلت إلى نحو 30% حتى الاثنين، مما يعادل 84 مليون و596 ألف متر مكعب من الطاقة التخزينية الإجمالية للسدود والتي تبلغ 280 مليون متر مكعب.
وقد تم مقارنة هذه النسبة بالعام الماضي، حيث ارتفعت نسبة التخزين بشكل ملحوظ.
ويتم استخدام مياه السدود الرئيسية في الأردن أساسًا لأغراض الري، ولكن هناك بعض السدود التي تستخدم أيضًا للأغراض الصناعية وتوفير المياه لأغراض الشرب.
تباينت نسب التخزين في السدود الرئيسية، حيث بلغت نسب التخزين للسد الموجب 87%، يليه سد التنور بنسبة 56%، ثم سد الملك طلال بنسبة 49%، ومن ثم سد الكفرين بنسبة 44%، وسد وادي العرب بنسبة 29%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السدود
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي بجامعة سوهاج يخترع جهازاً لتحلية المياه يعمل بالطاقة الشمسية والدولة تدعمه بـ٥ مليون جنيه
قدم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي علي دعمه غير المسبوق للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمى وتشجيع الإبتكار، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، مهنئاً الفريق البحثي بالجامعة بقيادة الدكتور أحمد عسقلاني أستاذ بكلية التكنولوجيا والتعليم والذي نجح في تقديم جهاز جديد لتحلية المياه يستخدم الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدون الحاجة الى كهرباء، والذي يعتبر حل ممتاز لتوفير المياه للمناطق النائية والصحراوية.
وأشاد النعمانى بالدكتور أحمد عسقلاني والذي تم منحه جائزة الدولة التشجيعية و نوط الإمتياز من الطبقة الأولى لجهودة في مجال الطاقة المتجددة، و الفريق البحثي المشارك له علي جهودهم الكبيرة الذي قدموها في هذا المجال، موضحًا أن الفريق البحثى حصل علي دعم من الدولة المصرية بقيمة تجاوزت ٥ مليون جنيه لاستمرار البحث العلمى في هذا المجال مما ساعد في الوصول الى هذا الإنجاز العلمي.
وقال النعماني ان الجهاز الجديد مصمم بالكامل بأيدي مصرية حيث تم تصميمه وبناءه داخل معامل جامعة سوهاج، وبتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحاً ان من مميزات الجهاز انه يعتمد علي التكنولوجيا الجديدة الصديقة للبيئة فلا تعتمد على الوقود التقليدى.
وقال الدكتور أحمد العسقلاني ان الفريق البحثي يعمل منذ ١٠ سنوات علي تطوير هذا الجهاز والذي يعمل بنظرية الامتزاز، ويعتمد على ظاهر معروفة وهي التجاذب الطبيعى بين بعض المواد وبخار الماء، حيث يتم تسخين المادة المازة لطرد البخار ثم تكثيفه، وبذلك نحصل على مياة نقية بدون اي أملاح باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة، مما يخفض تكلفة المياة المنتجة لأقل من النصف مقارنة بالأنظمة المستخدمة حاليًا في محطات التحلية التي تعتمد على الكهرباء، لافتاً الي انه جاري الآن التعاون مع إحدي الجامعات الإيطالية وبتمويل مصري تطوير هذا المشروع للوصول إلى افضل مستوى ممكن.