هيئة الطوارئ والأزمات تشارك في أعمال قمة مجموعة العشرين بالهند
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نيودلهي في 4 سبتمبر/ وام/ شارك وفد الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث برئاسة فهد بطي المهيري، مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة، في سلسلة اجتماعات لأعمال مجموعة العشرين (G20) للعام الجاري والتي عقدت في جمهورية الهند.
وتهدف مشاركة الهيئة، والتي جاءت ضمن مسار مجموعة الحد من مخاطر الكوارث في القمة، إلى إبراز جهود وإنجازات دولة الإمارات في تطبيق متطلبات إطار عام سنداي، وعرض أفضل الممارسات المعمول بها بالدولة في هذه المنصة العالمية، والمساهمة في صياغة مخرجات وتوجهات دول مجموعة العشرين في مجال الحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" وما تقوم به لتعزيز العمل المناخي، كما تهدف المشاركة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي المشترك في هذا الخصوص.
واستحدثت الرئاسة الهندية اجتماعات المجموعة تحت شعار "التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة المخاطر"، بالإضافة إلى أنها حددت خمس أولويات لمسار عمل المجموعة تتضمن التغطية العالمية لأنظمة الإنذار المبكر، ومرونة البنية التحتية لمقاومة الكوارث، والأطر والنظم المالية الداعمة للحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى الاستجابة والتعافي وإعادة البناء بشكل أفضل، بجانب مفهوم النظام البيئي المتكامل للحد من مخاطر الكوارث.
وأشادت جمهورية الهند والدول المشاركة في الاجتماع بدور دولة الإمارات ومساهماتها في الاستراتيجيات الإقليمية والدولية في ما يتعلق بالتعامل الصحيح مع الكوارث والأزمات، وفي تطبيق الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
وستقوم جمهورية الهند خلال الفترة المقبلة برفع تقرير تفصيلي حول مخرجات الاجتماعات وإعداد خطة عمل يتم التركيز عليها للوصول إلى خارطة طريق تتفق عليها دول مجموعة العشرين لمعالجة هذه الأولويات والإعلان عن التوصيات النهائية خلال القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التي ستنعقد في سبتمبر 2023 في نيودلهي. دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهند
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المسلمين في الهند أصبحوا هدفا لحملات اعتقال واسعة وهدم عقاراتهم، مما أثار مخاوف من أن القوميين الهندوس المتطرفين يستغلون الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في كشمير، لتشديد حملات القمع على أكبر أقلية دينية في البلاد.
وأضافت أن الغضب الشعبي تصاعد بعد مقتل 26 شخصا -جميعهم سياح هندوس باستثناء واحد منهم- إثر هجوم شنه مسلحون بالقرب من بلدة بهلغام السياحية الواقعة في جبال الهيمالايا في الشطر الخاضع لإدارة الهند من إقليم كشمير، وهي منطقة غالبية سكانها من المسلمين. وقالت الهند إن الهجوم مدعوم من باكستان، التي نفت التهمة.
المسؤولون والجماعات الهندوسية المتطرفة كثفوا من مضايقة المسلمين، وادعوا في تبريرهم لها أنها تأتي في إطار حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وفي تقرير لمراسليها في نيودلهي، أفادت الصحيفة أن تركيز الحكومة المركزية في الهند انصب حتى الآن على تنفيذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد باكستان، بما في ذلك التهديد بعرقلة تدفق مياه الأنهار عبر الحدود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤولان أميركيان سابقان يحثان ترامب على وقف دعم حصار غزةlist 2 of 2هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟end of listلكن الصحيفة تقول إن المسؤولين والجماعات الهندوسية المتطرفة كثفوا من مضايقة المسلمين، وادعوا في تبريرهم لها أنها تأتي في إطار حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وكشف تقرير نيويورك تايمز أن المسؤولين المحليين -في الولايات الخاضعة لإدارة حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي– يستغلون الحادثة لمطاردة الباكستانيين وما يسمونهم "البنغلادشيين غير الشرعيين" والروهينغا، وهم من الأقلية المسلمة في ميانمار.
إعلان
وأوضحت الصحيفة أن هذه التسميات غالبا ما تُستخدم لاستهداف الوافدين المسلمين من مناطق أخرى من الهند. وقد أُبلغ عن مقتل مسلمين في ولايتين هنديتين هما أوتار براديش (شمال) وكارناتاكا (جنوب غرب)، وهي عمليات وصفتها أجهزة الإعلام بأنها جرائم كراهية.
ففي ولاية أوتار براديش، قُتل عامل مطعم مسلم بالرصاص وأصيب آخر في 23 أبريل/نيسان. وقد نشر المهاجمون، الذين أعلنوا أنهم أعضاء في جماعة هندوسية، مقطع فيديو أعلنوا فيه مسؤوليتهم عن الهجوم. وأقسم أحدهم بأنه سينتقم لضحايا الهجوم بقتل 2600 مسلم. ورغم هذا الاعتراف، قالت شرطة الولاية إن عملية القتل كانت نتيجة خلاف على الطعام.
وفي ولاية كارناتاكا، أُعدم رجل مسلم آخر دون محاكمة بسبب ترديده شعارات مؤيدة لباكستان، وفقا لتقارير إخبارية محلية.
وشهدت مناطق واسعة من ولاية غوجارات (شمال غربي الهند) هي الأخرى أعمال عنف ومضايقات للمسلمين هناك. ونقلت الصحيفة عن قائد شرطة الولاية أن 6500 مواطن بنغالي اعتُقلوا للاشتباه بهم، في حين أعلنت حكومتها عن هدم حي فقير للمسلمين، وعرضت صورا التُقطت بطائرة مسيرة لجرافات وشاحنات قلابة مصطفة في عملية قالت إن أكثر من ألفي شرطي شاركوا فيها.
هندوس قتلوا عامل مطعم مسلما وأقسم أحدهم في فيديو نشره أنه سيقتل 2600 مسلم، ورغم ذلك فإن الشرطة اعتبرت أن ما حدث لم يكن سوى خلاف شخصي على الطعام
وفي إقليم جامو وكشمير نفسه، أفادت الصحيفة الأميركية بأن قوات الأمن اعتقلت المئات أثناء بحثها عن مرتكبي هجوم 22 أبريل/نيسان، وقامت بتفجير منازل أشخاص اتهمتهم بالانتماء إلى جماعات إرهابية.
وتشبه عمليات المداهمات -التي شملت اعتقال ألفي شخص، وفق مسؤول هندي نقلت تصريحه نيويورك تايمز- العقوبات الجماعية التي نفذتها السلطات في السابق بعد الهجمات على قوات الأمن في كشمير.
وقد أبلغ كشميريون في ولايات هندية أخرى عن تعرضهم للمضايقات والعنف، حيث قامت جماعات متطرفة بتصوير أنفسهم وهم يعتدون على الباعة الكشميريين على جانب الطريق ويهددونهم باستعمال القوة إذا لم يغادروا.
إعلان