بغداد اليوم -  بغداد 

علقت وزارة الخارجيّة الإيرانية اليوم الإثنين (4 أيلول 2023)، على أحداث محافظة كركوك على إثر تطور الاحتجاجات الرافضة لتسليم المقر المتقدم لقيادة العمليات إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي تابعته "بغداد اليوم"، اننا" لا نتدخل في شؤون العراق الداخلية، ومع الظروف التي شهدناها في العراق، هناك أسباب لنشوء بعض الصراعات وعدم الاستقرار، ومن الطبيعي أن تبذل السلطات العراقية قصارى جهدها، لافتا إلى أنه" من المهم بالنسبة لنا أن ندعم الاستقرار الداخلي في العراق وجهود الحكومة المركزية".

وأوضح كنعاني بشأن الأزمة في العراق ووساطات إيران، ان" دعم الاستقرار والأمن في الدول المحيطة يمثل أولوية بالنسبة لإيران، ولن تبقَ آثار أي تهديدات وأزمات داخل حدودها، وأينما طلب منا المساعدة، تحركت إيران للمساعدة وتحقيق الاستقرار أو حل النزاعات في البلدان. تتمتع الحكومة العراقية بالسلطة والقدرة اللازمتين لخلق الأمن، وإذا تم تصور المساعدة وطلبها، فإن إيران ستساعد".

وعن الاتفاقية الأمنية الإيرانية العراقية، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن" تفاصيل الاتفاقية واضحة، والحكومة المركزية في العراق مسؤولة في هذا المجال، ونتوقع أن يتم الوفاء بمسؤولياتها في الإطار الزمني المقترح".

وشهدت مدينة كركوك، اليوم الإثنين (4 أيلول 2023)، هدوءًا واستقراراً واضحين بعد التوترات التي شابت المدينة منذ السبت الماضي على إثر اعتصامات شعبية رافضة لتسليم مقار حزبية إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وكانت المحكمة الاتحادية قد أرجأت مسألة تسليم تلك المقار الحزبية، لحين حسم الدعوى القضائية المقدمة إلى المحكمة بهذا الشأن.

وقُتل 4 محتجين فيما أصيب 15 آخرين بالرصاص في اشتباكات اندلعت بعد توتر استمر لأيام، بين متظاهرين من القومية العربية ومسلحين من القومية الكردية في كركوك.

ويتركز الصراع في كركوك، على شغل مبنى في كركوك كان يستخدم مقرًا للحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن الجيش العراقي يستخدمه قاعدة له منذ 2017.

واصدرت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الأحد (3 أيلول 2023) حكما عاجلا، يلزم الحكومة بتأجيل إجراءات تسليم المبنى إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

في حين قال مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء أكد خلال اجتماع للمجلس بعد أن أصدرت المحكمة حكمها "على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية في كركوك بالحفاظ على السلم الأهلي وتجنب الوقوع في أي فتنة، وعدم الركون إلى منطق العنف والصدامات التي تنعكس سلبا على الوضع العام في العراق".

واستنكر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور برزاني على منصة إكس، تويتر سابقا، الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية ووصفه بأنه مهزلة.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی فی العراق فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز

السومرية نيوز – اقتصاد

اقتربت صفقة استيراد العراق الغاز التركمانستاني عبر إيران من دخول حيز التنفيذ، في أعقاب توقيع طهران وعشق أباد اتفاقية تبادل لتوريد الغاز إلى بغداد.
وأعلن المساعد السياسي لمكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية محمد جمشيدي اليوم الخميس 4 يوليو/تموز (2024) أنه تمّ التوقيع على اتفاق غازي مع تركمانستان.

وقال، إنه وفقًا للاتفاق، فإن عملية شراء ومقايضة الغاز مع تركمانستان يمكن أن تحل مسائل سكان شمال إيران في فصل الشتاء.

ووفق ما نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، من المقرر توريد ما يصل 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركمانستاني سنويًا إلى إيران، على أن تقوم الأخيرة بمبادلته بالغاز المنتج لديها وضخّه إلى العراق.

*مراسم توقيع صفقة المبادلة
جاء توقيع الاتفاق يوم الأربعاء 3 يوليو/تموز بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين الإيراني التركمانستاني بشأن توريد الغاز من عشق أباد إلى بغداد عبر إيران.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية خلال حفل حضره سفير إيران لدى تركمانستان علي مجتبي روزبهاني، ورئيس شركة الغاز في تركمانستان مقصد باباييف.

وجاء في بيان مشترك أن تركمانستان وإيران تعملان على أساس مبادئ الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمشاركة المتساوية، من أجل تطوير التعاون القائم على المصالح المتبادلة في قطاع الغاز، منذ سنوات.

وأضاف البيان أن التجربة الإيجابية للأنشطة المشتركة في مجال تصدير الغاز من تركمانستان إلى إيران، ومنها إلى دول ثالثة، شكّلت ركيزة أساسية لتوسيع نطاق التعاون الثنائي.

خط أنابيب جديد
لم تقدّم حكومة تركمانستان أيّ تفاصيل بشأن الأسعار أو التوقيت أو الإعدادات اللوجستية، لكنها قالت، إنها تخطط لمدّ خط أنابيب غاز جديد إلى إيران.

ومن المقرر أن تنفّذ شركات إيرانية خط أنابيب جديدًا بطول 125 كيلومترًا (77 ميلًا) إلى إيران لتوسيع قدرة تركمانستان على توصيل الغاز، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقالت وزارة الخارجية التركمانستانية، إن عشق أباد تخطط لزيادة إمداداتها من الغاز إلى إيران إلى 40 مليار متر مكعب سنويًا.

ومن شأن دخول الصفقة الجديدة حيز التنفيذ وضع حلول لأزمة الكهرباء في العراق، بعد انقطاعات في إمدادات الغاز الإيراني الذي يمثّل نحو 40% من واردات بغداد خلال العام الماضي.

تعتمد تركمانستان بشكل كبير على تصدير احتياطياتها الضخمة من الغاز الطبيعي، وتعدّ الصين العميل الرئيس للغاز في تركمانستان، كما تعمل عشق أباد على إنشاء خط أنابيب لتوريد الغاز إلى أفغانستان وباكستان والهند.

الكهرباء في العراق
وقّع العراق اتفاقًا خلال العام الماضي لاستيراد 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركمانستاني سنويًا عبر ترتيب مقايضات مع إيران.

وتعتمد محطات الكهربائية العراقية بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران، الذي يُغطي ثلث احتياجات العراق، لكن طهران تقطع الغاز بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تفاقم انقطاع التيار الكهربائي يوميًا.

وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده أنجزت اتفاقية استيراد 20 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز التركمانستاني، لكن التحدي الوحيد هو عدم وجود خطوط ربط تنقل هذا الغاز إلى العراق إلّا من خلال الشبكة الإيرانية.

وأوضح أن مفاوضات جارية مع الجانب الإيراني لاستعمال شبكاتها لنقل هذه الكميات، التي من شأنها تأمين تغذية مستمرة في حال توقُّف الغاز الإيراني، وفي حال موافقة طهران يمكن الاستعانة بالغاز القادم من تركمانستان خلال فصل الصيف.

ولفت إلى أن كمية الـ20 مليون متر مكعب من الغاز التركمانستاني، التي يسعى العراق إلى الحصول عليها، من الممكن الاستعانة بها عند تقليل التدفقات من الجانب الإيراني.

مقالات مشابهة

  • الحكيم: اخذنا عهدا على منع أي ثغرة تهدد الاستقرار.. ولن تتمكن أي قوة من ذلك
  • لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز
  • أربيل تعلق على زيارة بارزاني الى بغداد: لن تكون عادية
  • أربيل تعلق على زيارة بارزاني الى بغداد: لن تكون عادية - عاجل
  • ساعة المسلة: نائبة الديمقراطي الكردستاني: على بغداد تحرير سنجار .. و “ترك” دهوك حاليا حتى لو احتلت
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين - عاجل
  • حزب كردي:زيارة البارزاني إلى بغداد تدل على فشل خطاب حزبه