الجنرال بريس نغويما يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا انتقاليًا للغابون .. اليوم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سيؤدي الرئيس الانتقالي الجديد في الغابون، برايس أوليغي نغويما، اليمين الدستورية، اليوم الاثنين، وبعد انقلاب “غير دموي”، بعد الأطاحة بالرئيس على بونغو.
تعهد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس الغابوني المعاد انتخابه لولاية ثالثة، علي بونغو، اليوم الخميس، باحترام "الالتزامات الخارجية والداخلية" للبلاد.
قال العقيد أولريش مانفومبي مانفومبي، المتحدث باسم لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات التي تولت السلطة بعد الانقلاب، عبر التلفزيون الرسمي: "إن رئيس الفترة الانتقالية سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية يوم الإثنين 4 سبتمبر 2023 في رئاسة الجمهورية".
أكد المتحدث باسم CTRI أن بريس أوليغي نغويما، "يرغب في طمأنة جميع المانحين وشركاء التنمية ودائني الدولة بأنه سيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان احترام التزامات بلادنا على الصعيدين الخارجي و"الداخلي". كما أعلن عن الإنشاء التدريجي للمؤسسات الانتقالية.
عقب إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة، أعلن عسكريون في الجيش الغابوني سيطرتهم على السلطة وإغلاقهم لحدود البلاد معتبرين أن نتائج الانتخابات باطلة.
إذا فمن هو الرئيس علي بونغو؟
سياسي غابوني شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات عام 2009
درس في باريس بجامعة بانتيون سوربون.
والده عمر بونغو الذي كان رئيسًا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته عام 2009
خلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشئون الخارجية 1989-1991.
وزيرًا للدفاع بين 1999-2009
في أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة 10 أشهر دون ظهور علني.
على الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27% من الأصوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغابون اليمين الدستورية علي بونغو علی بونغو رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر اليمين المتطرف من استغلال هجوم ماغدبورغ
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، حزب "البديل من أجل ألمانيا" من استغلال هجوم الدهس القاتل الذي وقع في مدينة ماغدبورغ مساء يوم الجمعة الماضي.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قالت فيزر:" لا يسعني إلا أن اقول لحزب البديل إن أي محاولة لاستغلال مثل هذه الجريمة المروعة واللعب على معاناة الضحايا، أمر مشين». وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أن القيام بذلك " لا يوضح سوى طبيعة من يقومون بمثل هذه الأمور".
يذكر أنه في أعقاب الهجوم، نظم حزب البديل مظاهرة الإثنين في المدينة الواقعة شرقي ألمانيا، شارك فيها حوالي 3500 شخص، وفقاً للشرطة. وخلال المظاهرة، قالت رئيسة حزب البديل، أليس فايدل، مشيرة إلى الجاني طالب ع. وهو طبيب سعودي معروف بعدائه للإسلام، إن أي شخص يحتقر مواطني البلد الذي منحه اللجوء " ليس منا".
وخلال الفعالية، هتف الحضور: "الترحيل، الترحيل، الترحيل" وأضافت فايدل أن الشعب يريد أن يعيش في أمان مرة أخرى.
وكان طالب، الذي يقبع حالياً قيد الحبس الاحتياطي، اقتحم سوق عيد الميلاد في عاصمة ولاية سكسونيا-آنهالت مساء يوم الجمعة الماضي بسيارته، وداهم جمعاً من الناس، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. ولا تزال التحقيقات جارية حول دوافع الطبيب الذي قدم إلى ألمانيا في عام .2006
وكان طالب عبر أخيراً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء متطرفة وغير واضحة بشكل متزايد. وفي مقابلة، وصف طالب نفسه بأنه من المعجبين بمالك منصة إكس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وبحزب البديل، والذي قال عنه إن "البديل" يسعى إلى تحقيق نفس الأهداف التي يسعى هو إلى تحقيقها، لكنه وصف نفسه سياسياً بأنه ينتمي إلى اليسار.
وأكدت فيزر :" نحن نبذل كل ما في وسعنا لكشف ملابسات هذه الجريمة. نشعر بالحزن على القتلى ونواسي عائلاتهم ".
وأضافت فيزر أن المستشفيات ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الذين وقعت لهم أخطر الإصابات، وأردفت:" علينا الآن تحديداً أن نقف بجانب فرق الإسعاف والطوارئ الذين شهدوا أحداثاً مروعة وتجاوزوا حدود طاقتهم أثناء قيامهم بعملهم".