أعربت الفنانة هنا شيحة عن سعادتها بحضور فعاليات الدورة الـ 23 من مهرجان روتردام للفيلم العربي، التي ستقام خلال الفترة من 5 إلي 10 سبتمبر الجاري، ووجهت الشكر لإدارة المهرجان علي دعوتها كضيف شرف في حفل الافتتاح.

وقالت هنا شيحة: "فخورة بعرض فيلمي "النهارده يوم جميل" معكم ضمن فعاليات المهرجان يوم ٦ سبتمبر، ويعقبه ندوة لمناقشته، فأنا أؤمن بالقوى الناعمة للفن وبالرسالة التي يؤديها في رصد وجع المجتمع ومشاكله وإلقاء الضوء عليها، فقضية "سميحة" التي قدمتها في الفيلم في غاية الأهمية لأنها نموذج للنساء، خاصة وأن الاغتصاب الزوجي غير مجرم في كثير من الدول".

وأضافت "هنا": "الفن مرتبط  بالمشاعر فهي المنفذ الأول للتنفيس عن صراعات وأزمات المجتمع خاصة المراة وما تواجهه من عنف، وهُنا تأتي مسؤلية الفنان ودوره في تشكيل الوعي المجتمعي فخطورة القضية التي تواجهها كثير من السيدات هي أن هناك فراغ تشريعي يخص هذة القضايا الاجتماعية الملحة كقضايا العنف ضد المرأة وكذلك الموروث الثقافي الخاطيء والتشريعات والقواعد الأخلاقية التي يجب مراجعتها".

وختمت هنا شيحة حديثها قائلة: "السينما مرآة المجتمع وعندما يصرخ المجتمع نري صدي ذلك من خلال السينما ونستطيع أن نحلم ونواجه الظلم والقهر فالسينما لغة عالمية تجمعنا، وتجعلنا نتواصل وتكسر حاجز اللغه وتجعلها لغه عامة للتعبير وأنا سعيدة جداً ومتشوقة لرؤيتكم في الدورته الـ 23 بروتردام.

وقررت إدارة مهرجان الفيلم العربي بروتردام، تكريم الفنانة ليلي علوي والفنان جمال سليمان، في دورة هذا العام تقديرًا لما قدماه طوال مسيرتهما الفنية المثمرة، ويحتفل بذكرى مرور 100 عام علي وفاة الملحّن المصري سيد درويش (1892-1923) بحفل موسيقي خاص.

كما سيتم أيضاً تكريم الفنان الهولندي مارتن فوندس، وهو الملحّن الأول لعام 2021 في هولندا، وسيقوم بتقديم مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة من أعمال سيد درويش، وفي الجزء الثاني من الحفل، سيقدم الفنان زكرياء غفولي أداءً مميزًا يجمع بين الموسيقى التقليدية وعناصر البوب الحديثة، ليأخذ الجمهور في رحلة عبر المشهد الموسيقي العربي، وذلك خلال هذه الليلة الاستثنائية التي ستشهد تكريمًا لتراث وفنون العالم العربي.

ويضم برنامج المهرجان هذا العام 39 فيلمًا، منها 21 فيلم طويل و18 فيلم قصير، من إنتاج 11 دولة عربية، بالإضافة إلى شراكات إنتاجية مع 8 دول غربية.

وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بالمهرجان من المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، والفنانة المصرية داليا البحيري، والمنتج السعودي صالح فوزان، وتضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المنتج السينمائي المصري صفي الدين محمود، والمخرج المغربي سعيد ازر، والمخرجة الهولندية دوفي رييس، وتشكلت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من الفنانة المغربية نسرين الراضي، والسيناريست المصري محمد عبد الخالق، والفنانة التونسية مريم الفرجاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هنا شيحة الفنانة هنا شيحة مهرجان روتردام مهرجان روتردام للفيلم العربي الفن جمال سليمان هنا شیحة

إقرأ أيضاً:

نقاد عن مهرجان القاهرة السينمائي: الإقبال الكبير ترجمة لشغف الجمهور بالقضايا الواقعية والمعاصرة

أكد عدد من النقاد الفنيين نجاح الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى، الذي رفع شعار كامل العدد، في ملامسة اهتمامات الجمهور، وجذبهم إلى الحضور والمشاركة فى الحدث الفنى والسينمائى الكبير. 

وقالت الناقدة ماجدة خير الله، إن المهرجان هذا العام شهد تنوعاً من خلال عدد من المسابقات كـ«آفاق عربية»، والذى شمل عدداً من الأعمال التى تناقش الأزمات العربية كالقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن المهرجان تناول كلاسيكيات السينما والأفلام المرممة، فضلاً عن الأفلام العالمية والبانورامية، وتابعت: «حصيلة المهرجان جيدة ومتنوعة، وجعلت الناس تُقبل على المهرجان».

«خيرالله»: اهتم بكلاسيكيات السينما

وأضافت «خيرالله» أن المهرجان ضم أفلاماً قصيرة متميزة أقبل عليها الجمهور بالطوابير سواء فى دار الأوبرا أو سينما الزمالك، أو بعض السينمات فى مناطق أخرى، مشيرة إلى الندوات العديدة التى حضرها النجوم وصناع السينما، «المهرجان يتقدم إلى الأمام وكل عام أفضل من ذى قبل، بالإضافة إلى النشرات التى تعكس أنشطة الحدث حتى يستطيع الزائرون انتقاء الأعمال التى تشغل اهتماماتهم».

«كيلانى»: كان مميزاً وخرج بشكل جيد

قال الناقد مصطفى كيلانى، إن المهرجان خرج بشكل جيد بفضل إدارة حسين فهمى وفريقه، وشهد حضوراً مميزاً من كبار السينمائيين، ونفاد تذاكر بعض الأفلام التى حملت شعار «كامل العدد».

وقال الناقد الفنى أندرو محسن، إن مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام احتوى على العديد من النقاط الإيجابية كالأفلام المرممة، فضلاً عن وجود أفلام مهمة مثل «أبوزعبل» و«دخل الربيع يضحك»، إلى جانب الحضور المميز لنجوم ومخرجين عالميين مثل جون شيريدن.

وعن فيلم «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل، قال «محسن» إنه مختلف بشكل كبير فى كل تفاصيله، وانقسم الجمهور حوله بين مؤيد ومعارض: «الفيلم من نوعية السهل الممتنع ويحتوى على 4 قصص، كل منها عبارة عن مشهد واحد طويل فى لوكيشن واحد، لكن فى الحقيقة التفكير فى تفاصيل صناعة هذا الفيلم هو جزء أساسى من الاستمتاع به».

مقالات مشابهة

  • تكريم درة بوشوشة وإلهام شاهين في الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي
  • وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
  • اختيار فلسطين ضيف شرف بمهرجان الفيوم السينمائي
  • محمد صبحي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان «القاهرة للسينما الفرنكوفونية»
  • محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • فعاليات رياضية وثقافية بمهرجان شمال الشرقية
  • نقاد عن مهرجان القاهرة السينمائي: الإقبال الكبير ترجمة لشغف الجمهور بالقضايا الواقعية والمعاصرة
  • مفيدة شيحة: حضور يسرا ختام القاهرة السينمائي أخرس كل الألسنة
  • مفيدة شيحة: حسين فهمي قدوتي في عدم الاستسلام للحزن
  • بدي قيمة للهدوم لما بلبسها.. عمرو سعد يثير الجدل بتصريحات جديدة