المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم يزورون معالم المدينة المنورة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار أمس المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ43 عددًا من المعالم والمساجد التاريخية والمواقع الأثرية بالمدينة المنورة، وذلك ضمن البرامج الثقافية للمسابقة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشمل البرنامج الثقافي زيارة إلى جبل أحد, ومقبرة شهداء أحد، وجبل الرماة, واستمعوا خلالها لشرح عن المواقع وتاريخها, كما زار المشاركون مسجد قباء الذي يعد أول مسجد بني في الإسلام، وأدوا خلالها الصلاة في المسجد, واطلعوا على مرافقه وما وصلت إليه مراحل توسعته, كما زاروا المسجد النبوي الشريف, وتشرفوا بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما-، والصلاة في الروضة الشريفة, إضافة لزيارتهم معرض ومتحف السيرة النبوية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“بوابة الدرعية” ضمن قائمة أفضل بيئات العمل في آسيا لعام 2023م
وفي ختام زيارتهم للمدينة المنورة رفع المشاركون في المسابقة الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – على ما يقدمانه من جهود عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، وعنايتهما بالقرآن الكريم وأهله، وعمارة المساجد، والعناية بها, وتقديم كل سبل الراحة لقاصديها.
يذكر أن المشاركين في المسابقة اختتموا مؤخرًا مشاركتهم التي أقيمت مرحلتها النهائية في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة, فيما يختتم البرنامج بإقامة حفل تكريم الفائزين بالمسابقة خلال الأسبوع الجاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الظل الوارف
في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.
وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.