قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إنّ نسب إشغال فنادق الغردقة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري، تراوحت ما بين 75 إلى  80%، لافتا إلى أنّ ألمانيا لا زالت تحتل المركز الأول كأكثر الدول إرسالا للسياح إلى مدن البحر الأحمر السياحية، ولاسيما الغردقة ومرسى علم منذ بداية العام الحالى وحتى الآن، موضحا أنّ نسب إشغال فنادق الغردقة ستتراجع نسبيا بداية من الشهر المقبل.

%30 زيادة في أعداد السياح الوافدين للغردقة خلال الصيف

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هناك انتعاشة في الحركة السياحية الوافدة للغردقة خلال الموسم السياحي الصيفي من دول أوروبا الشرقية، وتحديدا القادمين من كل بولندا والتشيك والمجر، لافتا إلى أن تلك الدول احتلت المركز الثاني في إرسال السياح إلى الغردقة بعد ألمانيا خلال فصل الصيف الحالي، مشيرا إلى أنّ الحركة السياحية التي استقبلتها الغردقة خلال فصل الصيف الجاري كانت أعلى بنحو 30% عن التي استقبلتها خلال ذات الفترة من العام الماضى.

الحركة السياحية الوافدة من روسيا

وأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إلى عدم وجود طاقة جوية كافية لنقل السياح الروس إلى مصر بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالتالي قلة عدد الوافدين من السياح الروس وعدم تحقيق الأرقام التي كان يستهدفها القطاع السياحى المصرى، موضحا أن حل مشكلة الطيران بين مصر وروسيا ستصل بأعداد السياح الروس الوافدين لمصر إلى أرقام غير مسبوقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستثمرو السياحة السياحة الغردقة المانيا الحرکة السیاحیة

إقرأ أيضاً:

الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات

بغداد اليوم- بغداد

ردت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، على اعتراض "جهات" - لم تسمها- على منح تأشيرا الدخول (الفيزا) الإلكترونية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان: "وزارة الداخلية العراقية، سعت إلى تطوير عملها ليكون موازياً لعمل الدول المتقدمة خاصة في المجال الإلكتروني ومن بين ذلك الفيزا الإلكترونية للمسافرين وتعد هذه الخطوة طفرة نوعية جديدة في مجال التطور لخدمات وزارة الداخلية العراقية، هو إجراء تنظيم عملية الدخول الى العراق بشكل قانوني ووفق ما نص عليه قانون إقامة الأجانب رقم 76 لسنة 2017".

وأكد، انه "صار لزاماً على الجميع أن يستحصلوا سمة الدخول بشكل مسبق قبل الدخول للعراق، ويتم منح الدول التي كانت تمنح التأشيرة في المنافذ بشكل مباشر، خلال 24 ساعة فقط وتم إشعار شركات الطيران كافة بذلك.، وهذا ما تعمل به جميع الدول، إذ لا يسمح لأي وافد الى أراضيها بالدخول ما لم يحصل على تأشيرة مسبقة".

وشدد ميري على، ان "هذا الإجراء لا يشمل العراقيين الذين لديهم وثائق عراقية، ولم تؤشر لدينا أي مشاكل فنية" مؤكداً، ان "وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على تنظيم أعمالها وبشكل قانوني، وملتزمة بلوائح منظمة الطيران المدني، فضلاً عن أن الذين قدموا الى العراق بسمات الدخول أشادوا بهذه الانتقالة المتطورة ولم يذكروا أي عراقيل خاصة ان الفيزا الإلكترونية تمنح خلال (6) ساعات فقط".

ونوه الى، انه "ومن خلال المتابعة لاحظنا أن هناك جهات سجلت اعتراضاً على هذا الإجراء على الرغم من أنه يمارس على العراقيين وغيرهم في جميع الدول، وهذا الأمر نعتبره عدم رغبة من قبل البعض لكي يكون العراق متقدماً في خدماته من بينها الفيزا الإلكترونية كباقي الدول التي يتوافد عليها الزائرون".

وأشار ميري إلى، أن "الفيزا الإلكترونية التي طبقت في العراق خطوة عملية ورصينة خاصة أنها متوافرة بشكل إنسيابي وسلس، وهذا الإجراء يطبق على جميع الوافدين إلى البلاد وعليهم التقيد به، خاصة أن العراق أصبح اليوم محط أنظار الجميع ومحطة مهمة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية، وهذا الأمر يحتم وجود إجراءات مهنية سارية في جميع الدول وقد تقبّلها المواطن العراقي ويجب على الوافدين إلى البلاد تقبلها أيضاً".

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • 10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين “هيئة السياحة” و “مؤسسة جسر الملك” فهد لإثراء تجربة السياح
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة السياحة و مؤسسة جسر الملك فهد لإثراء تجربة السياح
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة