«مستثمرو السياحة»: زيادة الحركة السياحية الوافدة للغردقة من أوروبا الشرقية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إنّ نسب إشغال فنادق الغردقة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري، تراوحت ما بين 75 إلى 80%، لافتا إلى أنّ ألمانيا لا زالت تحتل المركز الأول كأكثر الدول إرسالا للسياح إلى مدن البحر الأحمر السياحية، ولاسيما الغردقة ومرسى علم منذ بداية العام الحالى وحتى الآن، موضحا أنّ نسب إشغال فنادق الغردقة ستتراجع نسبيا بداية من الشهر المقبل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هناك انتعاشة في الحركة السياحية الوافدة للغردقة خلال الموسم السياحي الصيفي من دول أوروبا الشرقية، وتحديدا القادمين من كل بولندا والتشيك والمجر، لافتا إلى أن تلك الدول احتلت المركز الثاني في إرسال السياح إلى الغردقة بعد ألمانيا خلال فصل الصيف الحالي، مشيرا إلى أنّ الحركة السياحية التي استقبلتها الغردقة خلال فصل الصيف الجاري كانت أعلى بنحو 30% عن التي استقبلتها خلال ذات الفترة من العام الماضى.
الحركة السياحية الوافدة من روسياوأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إلى عدم وجود طاقة جوية كافية لنقل السياح الروس إلى مصر بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالتالي قلة عدد الوافدين من السياح الروس وعدم تحقيق الأرقام التي كان يستهدفها القطاع السياحى المصرى، موضحا أن حل مشكلة الطيران بين مصر وروسيا ستصل بأعداد السياح الروس الوافدين لمصر إلى أرقام غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة السياحة الغردقة المانيا الحرکة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.