توقعات بخفض إمدادات أوبك+ ترفع أسعار النفط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الإثنين، بدعم من توقعات بأن يبقي المنتجون الرئيسيون على القيود التي يفرضونها على الإمدادات، فضلا عن تزايد الآمال بأن يترك مجلس البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير لتجنب تباطؤ الاقتصاد.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر ثلاثة سنتات بحلول الساعة (03:33 بتوقيت جرينتش) إلى 88.
ويأتي الارتفاع الطفيف في التعاملات الآسيوية، بعد أن أنهى العقدان الأسبوع الماضي، عند أعلى مستوياتهما في أكثر من نصف عام، بعد تراجعهما في الأسبوعين السابقين.
اقرأ أيضاً
أوبك+ تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
والخميس، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا اتفقت مع الشركاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على معايير لمواصلة خفض الصادرات.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بتفاصيل التخفيضات المزمعة، هذا الأسبوع.
وأعلنت روسيا بالفعل أنها ستخفض صادراتها بواقع 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.
ومن المتوقع أيضا أن تمدد السعودية خفضا طوعيا بمليون برميل يوميا حتى أكتوبر/تشرين الأول.
واكتسب نمو الوظائف زخما في الولايات المتحدة في أغسطس/آب إلا أن معدل البطالة ارتفع إلى 3.8%، وتباطأت زيادة الأجور، مما يعكس تراجع قوة سوق العمل، ويعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي لن يرفع الفائدة هذا الشهر.
اقرأ أيضاً
أوبك: لا نتدخل في أسعار النفط ولا تستهدف مستوى إنتاج معينا
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أوبك أوبك إمدادات
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).