صدى البلد:
2024-11-08@01:35:48 GMT

مفيدة شيحة تفتح النار على أنغام: خسرت لقب صوت مصر

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

علقت الإعلامية مفيدة شيحة، عن مقابلة الفنانة أنغام فى إحدي المقابلات الإعلامية وتحدثها عن حياتها الشخصية، قائلة: “أستوقفني كلمة أنا مش شاطرة فى إختياري للعلاقات العاطفية أو الرجال فى حياتي".

وتابعت شيحة: وفى حقيقة الأمر أري أن اللقاء الذى أقامه أنس مع أنغام بغض النظر عن كل المشاكل ولكني اعترض فى نقطة أنها طفلة تتحدث عن ماضي فى شكل أنثي، ولكن ما زالت الطفلة هي من تتكلم”.

وأضافت الإعلامية مفيدة شيحة، خلال برنامجها “الستات” المذاع عبر فضائية “النهار”: “أنغام بهذا الحجم والقيمة والتنافس الشديد على أني أقدر أقول أنها صوت مصر وإختلاف بينها وبين أى شخص أخر بما فيهم شيرين، كانت المثالية كانت المثالية ولم يكن أحد يخترق المشاكل الموجود داخل الإنسان لأنها تمثل شئ أكبر من كدا، وعمرنا ما شوفنا أم كلثوم فى لقاء تتحدث عن مشاكل شخصية أو عاطفية”.

وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة: “وجود أنغام فى هذا الحوار على الرغم من أنه جيد إلا أنه جعلكي زينا زي كثيرون من الناس الذين فتحوا قلبهم وتحدثوا عن مشاكل خاصة أفقدهم المثالية التي كانت من الممكن أن تضعك فى ترشيح صوت مصر، وتلك وجهة نظري”.

وأشارت: “أنغام فى هذا الحوار قالت الكثير من الكلام، ولو جينا قارنا بشيرين فى حوارات، شيرين تحدثت بعاطفتها أكثر، ولكني شعرت أن أنغام تتحدث بعقلها أكثر ، وهي كانت عارفة كويس هي بتديني أيه، ولكن وجهة نظري أن اللي عايز يعمل حوار ويتكلم فيه عن أى نوع من المشاكل اللي عدا عليها سنوات كثيرة يجب أن يكون لها غرض وهو أن أنغام من كثر المثالية اللي وضعناها، حبت أنها تقول أنها إنسانة ولديها مشاكل، خسرها أيه أن للأسف لمن يريد لقب صوت مصر، يجب عليه أن يكون مثالي”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفيدة شيحة أنغام الفنانة انغام الستات مفیدة شیحة صوت مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا خسرت؟

تناول كاتب العمود الشهير مايكل هيرش أسباب خسارة كمالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن أمام دونالد ترامب، وأورد عدة نقاط في مقال نشرته مجلة "فورين أفريز".

أهم هذه النقاط أن هاريس وحزبها فشلوا في استعادة ثقة الطبقة العاملة، كما فشلت في تقديم رسالة متماسكة حول كيف أنها ستكون أفضل من ترامب، بعد أن أمضت الكثير من الوقت في القول إن ترامب غير لائق للرئاسة، كما فشلت في إيجاد طريقة رشيقة سياسيا لإبعاد نفسها عن رئيسها الذي لا يحظى بشعبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما أسباب خسارة هاريس أمام ترامب؟list 2 of 2هاريس تتصل بترامب لتهنئته وتعترف بالهزيمةend of list

وأضاف هيرش أن قصر الفترة التي قضتها هاريس بعد ترشيحها وبداية الاقتراع كانت أحد أسباب خسارتها، كما ألقى الضوء على تبني الحزب الديمقراطي ما يُسمى بثقافة الاستيقاظ، التي يعارضها معظم الجمهور الأميركي، وهي الثقافة التي تركّز على قضايا المتحولين جنسيا ومختلف الحريات.

التضليل والسخرية

ومن جانب آخر، ذكر هيرش أن ترامب قضى سنوات طويلة في الدعاية لنفسه بحملات التضليل المركز والسخرية التي يتقنها من هاريس، واعتماده على المشاهير والمؤثرين الكوميديين، وتجاوزه مئات التهم الجنائية التي وجهت ضده، وتعود الجمهور على تلك التهم إلى درجة أنها أصبحت ليست ذات أهمية.

وقال هيرش إنه وفي صدى مؤسف لخسارة هيلاري كلينتون عام 2016، أمضت هاريس الكثير من الوقت في محاولة القول إن ترامب غير لائق للرئاسة، وقليلا من الوقت في إيصال رسالة متماسكة حول كيف أنها ستكون أفضل. وعلى الرغم من تغلبها على ترامب في مناظرتهما الوحيدة في 10 سبتمبر/أيلول، وجمع أكثر من مليار دولار من التبرعات في 3 أشهر فقط -وهو رقم قياسي جديد- تعثرت هاريس عندما انبرت لتقديم ملخص لجدول أعمالها حول القضايا الحرجة مثل الاقتصاد والهجرة. وفي النهاية، فشلت هاريس في إيجاد طريقة رشيقة سياسيا لإبعاد نفسها عن رئيسها الذي لا يحظى بشعبية، الرئيس الأميركي جو بايدن.

نقطة التحول

وأعاد هيرش الانتباه إلى أنه وفي مقابلة مع "بوليتيكو" خلال الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات، وضع مدير حملة ترامب جيسون ميلر إصبعه على ما أسماه نقطة التحول في السباق، وهي إجابة هاريس الفاشلة على سؤال سهل من مذيع تلفزيوني ودود، صني هوستين، الذي سأل هاريس عما إذا كانت فعلت أي شيء مختلف عن بايدن على مدى السنوات الأربع الماضية، إذ قالت هاريس "لا يوجد شيء يتبادر إلى الذهن"، وهي إجابة قال الكاتب إنها أرعبت مستشاريها. وحاولت هاريس في الأسابيع اللاحقة تصحيح هذه الكبوة، وأخبرت سي إن إن بأن "إدارتها لن تكون استمرارا لإدارة بايدن"، لكن الضرر قد حدث.

وقال هيرش إن أداء إدارة بايدن كان ضعيفا، حيث يعتقد ثلثا الناخبين أو أكثر أن الأمة كانت على المسار الخطأ، وكان هذا ميراثا استحال على هاريس التحرر من ثقله.

وأوضح أنه بعد تأخير بايدن الطويل في الانسحاب من الحملة، تم دفع هاريس من ظلال نائب الرئيس إلى الرأي العام، ولكن لم يكن لديها أكثر من 3 أشهر لتقديم نفسها. وكان أمام ترامب 8 سنوات ليفعل الشيء نفسه، بما في ذلك السنوات الأربع من ولايته الأولى كرئيس و4 سنوات منذ ذلك الحين.

التعود على الأخبار السلبية

وفي الوقت نفسه، تعوّد الجمهور وقاعدة ترامب على تدفق الأخبار السلبية عنه، لدرجة أنه لا يبدو أن اتهامه بـ91 تهمة جنائية أدين بـ34 منها، أو أنه تمت مساءلته برلمانيا مرتين، أصبحت ذات أهمية.

وتطرق هيرش إلى ما سماه موهبة ترامب التي لا مثيل لها في الهيمنة على التصعيد في وسائل الإعلام، والتي تستحوذ دائما على العنوان الأكبر من خلال إيجاد شيء أكثر فظاعة ليقوله، واصفا إياها بأنها كانت حاسمة في جذب العديد من الناخبين. وقال إن كل اسم شائن أطلقه ترامب على هاريس "منخفضة الذكاء"، و"كامالا المجنونة"، و"الرفيقة كامالا"، وما إلى ذلك حصل على تغطية واسعة وجديدة.

وأوضح الكاتب أن الحملة الرئاسية لعام 2024 كانت بمثابة لحظة من الاستقطاب الأقصى في الحوار السياسي الأميركي، حيث كافح الجمهور للعثور على مصدر موثوق للحقيقة. وأصبح النقاش السياسي بالوعة من الروايات الكاذبة، والميمات المختلقة، والتزييف العميق، مدفوعا في الغالب بأكاذيب ترامب التي لا حصر لها.

عالم أورويل

وقال إنه وبحلول الخريف، كانت الولايات المتحدة قد انحدرت إلى عالم أورويلي حقيقي، حيث كان ترامب أكثر مروجي الكراهية فعالية في الولايات المتحدة. ومع ذلك كان ترويجه مقبولا من قبل الملايين.

وكان سباق 2024، حسب هيرش، منحرفا أيضا بسبب حملات التضليل الأجنبية التي نشرها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين وإيران، الذين كانت عمليات نفوذهم أكثر تعقيدا وانتشارا بكثير من ذي قبل، في حين تخلت شركات التكنولوجيا الأميركية عن معظم جهودها الرقابية واستسلمت جميع منصاتها لمثل هذه الانتهاكات.

بعبارة أخرى، أصبح عام 2024 بيئة مثالية لعودة ترامب.

القضايا الثقافية

وأشار الكاتب أيضا إلى تغير المشهد السياسي الأميركي بطرق لم تفهمها حملة هاريس، حيث لعبت القضايا الثقافية دورا أكبر بكثير مما كانت عليه منذ فترة طويلة، لدرجة أنها ربما تفوقت على القضايا الاقتصادية. بعبارة أخرى، كان الاستيلاء على الحزب الديمقراطي من قِبل ما يُسمى بقضايا الاستيقاظ التقدمية مدمرا لحملة هاريس، خاصة أن ترامب والجمهوريين نجحوا في رسمها على أنها يسارية محضة.

ونقل عن الكاتب فريد زكريا إشارته مؤخرا في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "أقوى اقتصاد في العالم لم يؤتِ ثماره" لبايدن أو هاريس، وهو ما يرقى إلى "إشارة أكثر قوة على أن سياساتنا في خضم اضطراب كبير، حيث تفسح القضايا الاقتصادية المجال للقضايا الثقافية".

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب: مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور
  • صحيفة “نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب وتصفه بـ”مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”
  • لماذا خسرت؟
  • هل المشاكل تصقل أم تنهك الشخصية؟
  • مدبولي: المشاكل الخارجية تمثل التحدي للاقتصاد المصري
  • تراجع أسهم ترامب الإعلامية بسبب تداولات متقلبة في يوم الانتخابات
  • هنا شيحة لوالدها.. حبيبي يا بابا دائما مبدع ومتجدد
  • محافظ القاهرة: تم استغلال عدد من الفراغات العامة لممارسة أنشطة مفيدة 
  • منى زكي تنهار باكية في مهرجان البحرين.. ورسالة تضامن من مفيدة شيحة
  • تعليق ناري من مفيدة شيحة على دموع منى زكي وتطالبها بهذا الأمر