أرقام صادمة.. تقرير يكشف أن عدد الأمهات العاملات أكبر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف تقرير جديد أن حضور الأمهات في سوق العمل أصبح "أعلى بكثير من أي وقت مضى"، خلال الأشهر التي أعقبت جائحة كورونا، وذلك في "تحد لكل التوقعات السابقة".
وأفاد التقرير الصادر عن معهد "بروكينغز"، بأنه في يونيو الماضي، كانت نسبة 70.4 بالمئة من النساء اللواتي لديهن أطفال دون سن الخامسة حاضرات في سوق العمل، مقارنة بذروة بلغت 68.
وأورد موقع "أكسيوس"، أن البيانات التي أوردها التقرير تمثل "تحولا" بالنسبة للأمهات العاملات، مشيرا إلى آثاره المستقبلية المحتملة على مستوى زيادة الدخل وتحسين المسارات المهنية.
وسلط تقرير المعهد الضوء على معدلات حضور الأمهات اللاتي لديهن أطفال في سن المدرسة الابتدائية أو في سن المراهقة بالولايات المتحدة.
وفاجأت الأرقام معدي الدراسة الذين وصفوها بـ"الصادمة" بعد أن كانوا قلقين من أن تؤدي جائحة كورونا إلى خفض نسبة الأمهات بسوق العمل.
وفيما أشاروا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لكشف أسباب هذه الزيادة، رجحوا أن العامل الرئيسي وراءها يتمثل في العمل عن بُعد، الذي سمح للمزيد من الأمهات بعدم التخلي عن وظائفهن.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الموقع إلى أن أبحاثا أخرى، ترجح أن فترة الجائحة ومعها القدرة على العمل عن بُعد، دفعا المزيد من العائلات لاتخاذ قرار بإنجاب أطفال.
وأشار موقع "أكسيوس"، أنه لطالما جادل المدافعون عن حقوق النساء بأن توفير المزيد من المرونة في العمل، من شأنه السماح للأمهات بالحفاظ على وظائفهن.
وبشكل عام، أظهر التقرير أن حضور أمهات الأطفال الأقل سنا في القوى العاملة، ما يزال أقل مقارنة بأمهات الأطفال الأكبر سنا، أو النساء اللائي لم ينجبن أي أبناء، حيث تصل معدلات مشاركة هذه الفئات في سوق العمل إلى نحو 80 بالمئة.
وفيما أوضح الموقع أن فترة انتشار فيروس كورونا، ساهمت في وضع معايير عمل جديدة أعطت بعض العمال - وليس النساء فقط - مزيدا من المرونة، أشار إلى أن السؤال المطروح حاليا، يبقى إن كان هذا الوضع سيستمر في ظل توجه عدد من الرؤساء التنفيذيين إلى تقليص أو إنهاء خيار العمل عن بعد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يكشف عن أصعب مشاهده في مسلسل الحلانجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الفنان محمد رجب، عن عودته للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "الحلانجي"، قائلاً: إن هناك عدة أسباب لعودته إلى الدراما أبرزها المؤلف محمود حمدان الذي كتب المسلسل بطريقة جيدة للغاية وبه عدة تفاصيل لم أقدمها من قبل، فضلاً عن الحبكة الدرامية للمسلسل التي أعجب بها الكثيرون من الجمهور، وكنت أبحث عن شيء جديد لم أقدمه من قبل، وفي نفس الوقت كان سوق الدراما يتطلب عملاً مختلفاً عما موجود فيه، فكنت أصارع نفسي بين أن أقدم عملاً مختلفاً عما قدمته سابقاً وبين الاختلاف في السوق، مما يجعل الفنان يواجه صعوبة في اتخاذ القرار.
وتابع محمد رجب، في تصريحات صحفية، أن مسلسل "الحلانجي" كان محاولة لتقديم شيء من أجل التسلية والابتسامة، وفي نفس الوقت لرسم البسمة على وجوه الناس، وهو جهدٌ كبير يقع على عاتق الفنان لكي يجعل الجمهور يضحك من خلال العمل الذي يقدمه ويجعلهم سعداء، وكان العمل اجتماعيًا كوميديًا لم يكن سهلاً، وفي نفس الوقت قدمت علاقة الابن بالأب والأم ووفاة الأب وخطيبته، وقدمت مشاعر مختلفة في المسلسل.
وعن أصعب مشهد له، أكد الفنان محمد رجب أنه يقوم بتصوير جميع المشاهد دون التفكير في صعوبتها، ويحاول أن يخرج منها بقدر كبير من الجودة ويشعر بالمسئولية أمام الجمهور بأن يقدمها بشكل أفضل، وأن المنتج ممدوح شاهين وقف معه بشكل كبير ولم يبخل عليه بأي دعم ولم يتعامل معي كنجم بل كان يعاملني كأخ وصديق له، وهو سبب نجاح المسلسل بفضل الله عز وجل ولم يبخل على العمل بأي شيء.
وأشار محمد رجب إلى أن المنافسة لا تشغله على الإطلاق، لأنه يركز على تقديم عمل ناجح وهادف ومميز يهم جمهوره، وليس لديه الوقت الكافي لكي يهتم بمن يفعل ذلك ومن لا يفعل، وكان كل تركيزي على مسلسل "الحلانجي" ليخرج إلى الجمهور في أبهى صوره.
واختتم حديثه قائلاً: "الحمد لله كنت سعيدًا بردود أفعال الجمهور، والمسلسل كان مناسبًا لجميع الأعمار والأسر، والأغنية الخاصة بالمسلسل حققت أكثر من 20 مليون مشاهدة حتى الآن".