أصيب 5 فلسطينيين بجروح واعتقل 3 آخرين، الإثنين، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية مستخدما مدرعات وطائرات مسيرة قصفت موقعا بالمخيم.

وقال شهود عيان، إن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش ومسلحين فلسطينيين في المخيم، لافتين إلى أن "الجيش اقتحم المخيم من عدة محاور، وقصف موقعا عبر طائرة مسيرة".

من جانبها، قالت مصادر طبية فلسطينية، إن "5 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال العملية".

فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن "قوات الأمن تداهم مخيم جنين لأول مرة منذ شهرين، وتعمل على اعتقال مطلوبين".

وأضافت أن 5 فلسطينيين على ألأقل أصيبوا خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في المخيم، على حد قولها.

كما ذكرت مصادر صحفية، أن وحدات خاصة تابعة للاحتلال حاولت التسلل إلى أطراف المخيم؛ مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينها وبين المقاومة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات كبيرة بشكل مستمر، للمساعدة على إخراج عناصر القوات الخاصة من المكان.

اقرأ أيضاً

استشهاد فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين في جنين.. واعتقال 50 آخرين (فيديو)

بدورها، أعلنت فصائل فلسطينية منها "كتائب عز القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، و"كتيبة جنين" التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي"، أن مقاتليها "كشفوا قوات خاصة إسرائيلية في مخيم جنين، وأمطروها بالرصاص الحي".

ولفت التنظيمان المسلحان في بيانين منفصلين، أنه "تم تفجير عبوات ناسفة في قوات من الجيش".

بدورها، قالت حركة "حماس"، إن "كتائب القسام خاضت اشتباكات قوية مع جنود من الجيش الإسرائيلي في جنين".

وأضاف متحدث الحركة، حازم قاسم، في بيان: "فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب القسام يخوضون اشتباكات قوية مع جنود جيش العدو في مخيم جنين، بعد اكتشاف مقاتلي القسام لتسلل قوة صهيونية خاصة".

وتابع: "سيظل مخيم جنين قلعة للمقاومة، ولن يفلح الاحتلال في كسر إرادته".

وفي السياق، ذكرت مصادر في المخيم، إن الجيش اعتقل 3 مواطنين خلال عملية الاقتحام التي استغرقت أقل من ساعة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مقتضب، إن "قوات الأمن تعمل في هذه الأثناء داخل مخيم جنين"، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

جنين المقاوِمة أمام سلطة معادية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل جيش إسرائيل جنين مخيم جنين الجیش الإسرائیلی مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط

المناطق_متابعات

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.

وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.

أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًا

وأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.

وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.

وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.

وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.

وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.

وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.

كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.

ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.

ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.

وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يحقق باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في أنفاق غزة
  • قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه