تفاصيل فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد بلال بالمقطم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد بلال بالمقطم أمس الأحد 3/ 9/ 2023م، بعنوان: "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني"، حاضر فيه الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي قارئًا، والمبتهل الشيخ مصطفى الشجري مبتهلا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف عبد المهيمن مدير الإدارات، والشيخ ربيع اللبيدي مفتش المتابعة بالمديرية، والدكتور أسامة إسماعيل مدير إدارة أوقاف المقطم، والشيخ محمد أحمد الراوي مسئول المساجد بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي بداية كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين أن الفضاء الإلكتروني من أهم أدوات العصر، ولا يمكن لأحد الاستغناء عنه، مشيرًا إلى أن الفضاء الإلكتروني سلاح ذو حدين، فمن إيجابياته سرعة التواصل مع اختصار الوقت والجهد، وأن حسن استخدامه يساعد في نشر الدعوة مع سهولة التعامل في كل المجالات، مضيفا أن من واجبنا حينما نتعامل مع الفضاء الإلكتروني أن نتقي الله (عز وجل) وأن نراقبه في كل ما نتكلم فيه ونتحدث عنه، ونكتبه، وأن نتجنب نشر الشائعات قال (سبحانه): "إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"، وقال (سبحانه): "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"، مختتمًا حديثه بأن واجبنا نراقب الله (عز وجل) في كل أحوالنا وأن نستفيد من هذه النعم بنشر القيم والفضائل التى تعمل على حفظ الأديان، والأوطان، والمجتمعات.
جهود وزارة الأوقاف في مجال نشر الدعوةوفي كلمته أشاد الدكتور أحمد علي سليمان بجهود وزارة الأوقاف في مجال نشر الدعوة، مؤكدًا أنها أحسنت صنعًا لاختيارها موضوع المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيرًا إلى أن التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليًّا أفرز سلسلة كبيرة من المستجدات المتواترة والمتتابعة والمتنامية تتمثل في التسهيلات والتيسيرات التي حدثت في حياة الناس في شتى المجالات؛ بفعل التقنية الحديثة ووسائِلها وآلياتها المتطورة، مما أسهم في اختصار الوقت، واختزال الجهد، وإلغاء الحواجز المكانية والزمانية، وأن التحديات الناجمة عن الفضاء الإلكتـروني وآلياتِه كبيرة، مؤكدًا أن أخطر ما يبث على الفضاء الإلكتروني بث الإلحاد، وهدم اللغة العربية، وتشجيع العامية، وأن من واجبنا تعظيم الاستفادة من هذا الفضاء بما يتناسب مع قيمنا وأخلاقنا وتقاليدنا وثوابتنا ومقدساتنا، والحذر من الانسياق وراء الشائعات والدعوات الهدامة التي يتم تصنيعها في مصانع الكذب ويحترفها أعداء الوطن، مضيفًا أن علينا أن نتعامل مع الفضاء الإلكتروني من منطلق مراقبة الله (عز وجل) من منطلق مقام الإحسان، وأن نتعامل مع الفضاء الإلكتروني من منطلق شكر المنعم على إنعامه، فهذه المخترعات قد سهلت حياة الناس، والفضاء الإلكتروني فرصة عظيمة لنشر الخير في ربوع الدنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي الفضاء الالكتروني مديرية اوقاف القاهرة اوقاف القاهرة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض
دبي: يمامة بدوان
كشف المهندس سلطان الزيدي، مدير مجمع البيانات في وكالة الإمارات للفضاء، عن إطلاق 13 تطبيقاً، تشمل برمجيات وخورازميات، من أجل مراقبة كوكب الأرض، وهي طرائق مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتخدم مجالات عدة، منها: الأمن الغذائي، والتغير المناخي وإدارة الأزمات والكوارث.
وأضاف: إن أبرز هذه التطبيقات، تشمل منصة تحليل البيانات الفضائية وهي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إحداث تحول في تسهيل الوصول للصور الفضائية وتحليلها وتصورها، كما تعد الأولى في المنطقة، حيث تسد الفجوة بين بيانات الفضاء والخدمات، بتسهيل الوصول للصور الفضائية، وتوفير سوق ديناميكي للتطبيقات المبتكرة في مراقبة الأرض.
جاء ذلك في تصريحات لـ«الخليج» على هامش اليوم الثالث من فعاليات حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد.
وتابع الزيدي، أن أبرز المجالات التي استفادت من مجمع البيانات الفضائية، تشمل التغير المناخي وإدارة الكوارث والأزمات، كونها تعتمد على الدقة والسرعة بالوصول إلى البيانات، حيث يُعد مجمع البيانات، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين ورواد الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، كما يهدف إلى إنشاء بيئة محفزة لاستخدام البيانات والتقنيات الفضائية وتحفيز الاستثمار في عالم بيانات الفضاء، بتبني نظام تصميم تشاركي وبناء منصة لتطبيقات الفضاء، كذلك بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتسريع تطوير المنتجات الفضائية الاستباقية في مواجهة التحديات الاستراتيجية الوطنية والعالمية.
وأشار إلى أن مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في «الأسبوع الجيومكاني»، تأتي في إطار تبادل الخبرات واستعراض مبادرات الوكالة، التي تخص الاستشعار عن بُعد، وتحليل البيانات الجيومكانية، حيث تبرز المبادرات الأهمية المتزايدة في تكنولوجيا الفضاء، لخدمة المجتمع والاقتصاد والبيئة، كذلك مشاركة تجربة الإمارات مع الجهات المحلية والعالمية والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية من أجل إطلاق تحديات جديدة.
وأوضح سعيد المنصوري، مدير حدث الأسبوع الجيومكاني، في المركز، أن العلوم الجيومكانية تخدم الإنسان في شتى المجالات، مثل التي تتعلق بالتخطيط العمراني والدراسات البيئة وكشف المتغيرات التي تطرأ على السواحل، كما تستخدم هذه العلوم في دراسة المحاصيل الزراعية والتنبؤ بها، بحسب مقطع فيديو نشره المركز على منصة «إكس».
وواصل «الأسبوع الجيومكاني» في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع، حيث شهد جلسة عامة بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية والمسح الجوي وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية.