بوابة الوفد:
2025-04-30@10:48:48 GMT

خطورة متحور كورونا الجديد " بيرولا"

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفئات الأكثر عرضة للخطورة من متحور كورونا الجديد بيرولا، الذين لم يتم تطعيمهم من الأساس ضد الكورونا، و لم يستكملوا التطعيمات،بالإضافة إلى من لم يتناولوا الجرعات التعزيزية، ومن مر على آخر جرعة تعزيزية لهم ستة شهور أو أكثر، ناهيك عن المسنون، ومرضى الأمراض المزمنة المهملة العلاج، البدناء والمدخنون وكل الفئات العمرية التى تعانى من قلة المناعة.

أسهل وصفة لتحضر مربى الموز خطوة بخطوة.. تقوي المناعة ضد كورونا وسلالاته عوض تاج الدين: نتابع متحور كورونا الجديد والأعراض بسيطة

 

المتحورات الجديدة لكورونا 

وأوضح مجدى بدران في صتريح خاص لـ" بوابة بالوفد" أنه على مدار الثلاث سنوات اكتسب متحورات الكورونا قدرات جديدة وأصبحت تتعايش مع تغيرات الطقس والمتحورات الجديدة تعدت العشرين وكلها ظهرت فى فصل الصيف، موضحًا أن الخريف والشتاء الفصلان المفضلان لمتحورات الكورونا حتى الآن، وأن البرودة وانخفاض الرطوبة يزيدان من فرص التوافر البيولوجية لمتحورات الكورونا فى البيئة.

الخبرات المصرية الطبية 

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الدولة المصرية لديها منظومة صحية دفاعية متقدمة تترصد الفيروسات والأوبئة خارج الوطن وتتعقبها داخله، والنجاحات المصرية فى صد ست جولات عاصفة للكورونا شاهدة، وأن الخبرات المصرية الطبية المتراكمة تصنف عالمياً بالمتقدمة.

منظمة الصحة  العالمية 

وأفاد بدران أن  منظمة الصحة  العالمية حذرت من المتحور ووضعته تحت المراقبة، وأن متحور بيرولا ليس شرساً حتى الآن، مفيدًا أن متحورات الكورونا فيروسات موسمية قد تتحول لأوبئة من فترة لأخرى. بعد ثلاث سنوات، و لدينا أكثر من ٦٠٠ متحور جديدة بعد ثلاث سنوات لمتحور فرعى واحد هو أوميكرون.

 المتحور بيرولا.. والطفرات المستجدة

وكشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المتحور بيرولا لديه طفرات مستجدة، والتي سهلت زيادة قابلية الارتباط شوكة الفيروس البروتينية مع المستقبلات التى تعلو الخلايا البشرية، كما حسنت من قدرات المتحور على المراوغة المناعية والتخفى من الجهاز المناعي للإنسان، لافتًا أن المتحور الجديد لم يكتسب أى ضراوة أو تغييرات في شدة العدوى ،أو شراسة فى التسبب فى مضاعفات حتى الآن.

 بيرولا متحور كورونا الجديد

وأشار الدكتور مجدي بدران، إلى أن بيرولا متحور كورونا الجديد يحتوي على أكثر من ٣٠ طفرة في بروتينه الشوكي - الموجود على السطح الخارجي لفيروس كوفيد-١٩ والذي يفيد فى الارتباط ودخول الخلايا البشرية وإصابتها، علاوة على ٣٥ طفرة إضافية تجعله يتفوق على ٦٠٠ من المتحورات المعروفة للمتحور أوميكرون، وتم وضعه  تحت المراقبة بعد ظهوره فى  ١٦ دولة فى العالم فى أربع قارات.

طرق الوقاية من متحور بيرولا

أفاد مجدي بدران، أن طرق الوقاية من المتحور، باستخدام الكمامة  فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال، وغسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية ، فضلاً عن الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، والتباعد الاجتماعى، وعدم التدخين، أو التواجد فى مكان المدخنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعية المصرية للحساسية والمناعة متحور كورونا الجديد بيرولا متحور كورونا الجديد بيرولا المناعة متحور کورونا الجدید متحور بیرولا

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إنّ استهداف الجيش الامريكي مركزًا لاحتجاز مهاجرين في اليمن وقتل وإصابة العشرات منهم، يمثل تصعيدًا خطيرًا ، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وقد يرقى إلى جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالب الهيئات الأممية المعنية بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة تتمتع بولاية كاملة، وإيفادها إلى اليمن، بحيث تشمل مهامها توثيق الانتهاكات، وإجراء تحقيقات ميدانية، وتحديد المسؤوليات القانونية الفردية والجماعية عن الهجوم على مركز احتجاز المهاجرين في صعدة.

وأكد أنّ طبيعة الانتهاكات المرتكبة وجسامة الأضرار البشرية الناتجة عنها تفرضان تفعيل مسارات المساءلة على جميع المستويات، بما في ذلك دعم تحريك إجراءات قضائية بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، لضمان محاسبة المسؤولين وعدم إفلاتهم من العقاب.

وأظهر اطلاع المرصد الأورومتوسطي على توثيقات مصورة للحظات الأولى عقب الهجوم أن المبنى الذي كان يحتجز فيه المهاجرون، والمكوّن من جدران أسمنتية وسقف من الصفيح، قد تعرض لدمار شبه كامل.

وأكد أن غياب أي معلومات عن اتخاذ الجيش الأمريكي تدابير وثائقية لتقليل الأضرار المدنية، كما في وقائع سابقة، يعزز الاشتباه بوجود إخلال جسيم بالتزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بمبادئ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، والتناسب بين الخسائر والأهداف، وضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إيقاع أضرار بالمدنيين. وأكد المرصد أنّ هذا السلوك يظهر الولايات المتحدة كقوة فوق القانون، تتصرف بمعزل عن قواعد المساءلة الدولية، ولا ترى نفسها معنية بتقديم مبررات أو الالتزام بمعايير الشفافية التي قد تفضي إلى محاسبتها، محذرًا من أنّ استمرار هذا النهج يقوض أسس النظام الدولي، ويضعف آليات الحماية الجماعية، يكرّس إفلات من العقاب على أوسع نطاق.

ونبّه إلى أنّ مجرد مطالبة الولايات المتحدة بشفافية لا يكفي، بل يجب على مؤسسات المجتمع الدولي المختصة الشروع الفوري بتحقيقات مستقلة وشاملة في الهجوم، بغض النظر عن موقف الجهة المنفذة أو امتناعها عن الإفصاح.

وشدد على أنّ التحقيق في ملابسات الهجوم، وتحديد المسؤولين عنه، ومحاسبتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، ليس خيارًا تطوعيًا، بل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا تفرضه قواعد حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، لافتًا إلى أنّ أي إخفاق في مباشرة هذه التحقيقات أو تفعيل آليات المحاسبة سيُعدّ تواطؤًا فعليًا في تكريس الإفلات من العقاب، وتقويضًا إضافيًا لمنظومة القانون الدولي.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أنّ المهاجرين الذين تعرضوا للهجوم يتمتعون بحقوق قانونية مكفولة لهم بموجب القانون الدولي في مواجهة جميع الدول دون استثناء، بما في ذلك الولايات المتحدة، وليس فقط الدولة المضيفة.

ولفت إلى أنّ الالتزامات الدولية بحماية الحق في الحياة وسلامة المدنيين تنطبق على جميع أطراف النزاع، بغض النظر عن جنسية الضحايا أو مكان احتجازهم، مما يجعل استهداف مركز احتجاز المهاجرين انتهاكًا صريحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ طبيعة الموقع المستهدف، إلى جانب الخسائر البشرية الجسيمة الناتجة عن الهجوم، تثير شبهات خطيرة بوقوع جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، والقواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني.

وقال : تشدد هذه المواثيق الدولية على الحظر المطلق لاستهداف المدنيين أو الأعيان المدنية، وضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحمايتهم وتحييدهم عن الأعمال العدائية، وتقليلا للأضرار التي قد تلحق بهم إلى الحد الأدنى، حتى في حال وجود أهداف عسكرية مشروعة.

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة تواصل استخدام القوة المسلحة على نحو غير قانوني، وتسهم في تصعيد العنف في المنطقة، بدلًا من تبنّي أي مسار يهدف إلى خفض التوتر أو معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

وأوضح أنّ جماعة "أنصار الله" كانت قد أعلنت بوضوح أن عملياتها العسكرية في البحر الأحمر تأتي ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأمر الذي كان يستدعي تحركًا دبلوماسيًا مسؤولًا لمعالجة جذور الأزمة، غير أنّ الولايات المتحدة اختارت التصعيد العسكري كخيار وحيد، بالتوازي مع تعزيز دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، ما مكّن الأخيرة من مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة دون مساءلة تُذكر.

وقال المرصد الأورومتوسطي إنّ هذا السلوك يعكس بوضوح ازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع النزاعات، حيث تُبرر التدخل العسكري تحت ذريعة حماية الأمن الإقليمي، بينما تساهم فعليًا في تأجيج الصراعات، وتفاقم الكوارث الإنسانية، وإطالة أمد المعاناة في المنطقة.

ودعا المرصد الولايات المتحدة لوقف حملتها العسكرية غير القانونية على اليمن فورًا، والامتناع عن استهداف المدنيين أو البنية التحتية الحيوية تحت أي مبرر، والالتزام الكامل بأحكام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والضرورة.

وحثّ الولايات المتحدة على الالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي وواجباتها القانونية بموجبه، ووقف تواطؤها الموثّق مع إسرائيل في جرائمها، بما في ذلك الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة وقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي الذي يمكّن إسرائيل مواصلة ارتكاب هذه الجرائم دون رادع.

مقالات مشابهة

  • أمطار رعدية ورياح مثيرة للرمال تضرب البلاد.. وتلك المناطق الأكثر خطورة
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
  • محافظ القليوبية يتفقد قافلة "إبراهيم بدران" الطبية المجانية ببلتان
  • يدمر الكلى والمعدة.. خطورة غلي الشاي مع الحليب على النار
  • “لا توجد أي خطورة”.. المدير العام لمستشفى الذرة: لا وجود لمصدر إشعاع خطر صادر من المستشفى
  • الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب
  • ما مدى خطورة السفر الجوي في عام 2025؟ إليكم ما يجب معرفته
  • «فيها سم قاتل».. احذر من لمس إيصالات الدفع الورقية
  • لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي
  • أخصائي مسالك: حقن منع الحمل للرجال تمثل خطورة كبيرة ويمكن أن تسبب عقم