قناة عبرية تكشف هدف العملية العسكرية على مدينة ومخيم جنين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت قناة كان العبرية، إن هدف العملية العسكرية الخاطفة على مدينة ومخيم جنين، اليوم الاثنين، هو اعتقال أحد نشطاء حركة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وأصيب ستة فلسطينيين بالرصاص، اليوم الإثنين، خلال عدوان لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 4 إصابات طفيفة بالرصاص وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، خلال عدوان قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من مخيم جنين، بينهم اثنان مصابان بالرصاص.
من جانبها، ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المعتقلين بعضهم كان يخطط لتنفيذ عمليات مسلحة، وواحد منهم مشتبه به بمحاولة إطلاق قذائف صاروخية من جنين باتجاه مستوطنات الاحتلال.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأضافت أن وحدات خاصة إسرائيلية "مستعربون" كانت تستقل مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية تسللت إلى منطقة الجابريات، وحاصرت منزلا، وسط اندلاع مواجهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس العملية العسكرية مدينة ومخيم جنين قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على جنين فلسطين
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
نشرت قناة عبرية، مساء الاثنين، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عبر مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وذكرت القناة الـ14 العبرية أنه سيتم الإفراج في المرحلة الأولى عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني، على دفعات، وبينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشارت القناة إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر على الأقل لمدة شهر ونصف، وستكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، تحت إشراف "منظومة أمنية".
ولفتت إلى أن تطبيق تفاصيل الصفقة سيجري على مراحل متزامنة من الطرفين، لضمان الالتزام، وتشير مصادر سياسية إسرائيلية إلى تزايد نسبة التفاؤل إزاء إتمام الصفقة.
وذكرت أن الاتفاق من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة، مؤكدة أن الخطوط العريضة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا.
ونوهت القناة العبرية إلى أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحوري فيلادلفيا و"نتساريم"، لكن حركة حماس وافقت على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
وأكدت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على مراحل، في إطار الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، مستدركة: "من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الاتفاق سيكون في موضع التنفيذ في غضون أيام، مع التركيز على مسألة التنفيذ على مراحل لضمان الالتزام بالتفاهمات، ورغم التفاؤل فإن هناك قلق إسرائيلي من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل الاتفاق.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 14 شهرا، خلّفت نحو 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.