الإمارات العربية تنشئ هيئة اتحادية لـ "اليانصيب" و"الألعاب التجارية"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة
مختارات بعد أن جنت المليارات من النفط ـ دول الخليج تراهن على طاقة المستقبل ألمانيا- مفاوضات تمهيدية لمؤتمر المناخ العالمي "كوب-28" في الإمارات الإمارات .. السجن لمقيم آسيوي بتهمة "السخرية من المجتمع" شراء الأحلام ـ مغاربة يفرغون جيوبهم في القمار واليانصيبتجني شركات الرهان وألعاب الحظ في المغرب أرباحا خيالية نتيجة الإقبال الكبير من قبل أولئك الذين يبحثون عن الربح السريع وتحقيق أحلامهم، لكن الحلم يتحول في الغالب إلى كابوس والمستفيد الأول هو الدولة وشركات الرهان.
نجح شخص في الولايات المتحدة في انتزاع الجائزة الكبرى ليانصيب "باوربول"، التي بلغت قيمتها رقماً قياسياً عالمياً هو 2,04 مليار دولار. كما فاز شخص في برلين بالجائزة الكبرى البالغة 120 مليون يورو. تنبيه في نهاية الموضوع!
أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة هيئة اتحادية لإدارة اليانصيب الوطني وما تصفه بـ "الألعاب التجارية"، وهي على الأرجح إشارة على اقتراب الإمارات من السماح بالمقامرة مع توافد أقطاب في صناعة القمار إلى الدولة الخليجية. بحسب ما نشره موقع (بلومبيرغ) الأمريكي.
ونشرت وكالة أنباء الإمارات (وام) إعلانا عن إنشاء الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية ، دون تقديم تفاصيل كثيرة حول هيكلها أو عملياتها.
وعينت كيفن مولالي رئيسا تنفيذيا لها، الذي يشار إلى أنه "خبير عالمي يتمتع بخبرة طويلة تبلغ نحو 30 عاما في مجال تنظيم الألعاب التجارية على المستوى الدولي".
وقال مولالي في البيان: "يسعدني تعييني كرئيس تنفيذي أول لـ (GCGRA). وأتطلع مع زملائي ذوي الخبرة إلى إنشاء هيئة تنظيمية قوية وإطار عمل لصناعة اليانصيب والألعاب في الإمارات العربية المتحدة".
ويرأس مجلس الإدارة جيم مورين، الذي أعرب عن سعادته بتعيين كيفن مولالي، مشيرا إلى أنه يتمتع بخبرة مهمة في هذا المجال، وسيكون له دور كبير وفعال في إنشاء إطار تنظيمي مناسب للهدف من إنشاء هذه الهيئة في دولة الإمارات.
وستقوم الهيئة بإنشاء بيئة ألعاب مسؤولة تضمن التزام جميع المشاركين بالمبادئ التوجيهية الصارمة والامتثال لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال. وسوف تقوم بتنسيق الأنشطة التنظيمية وإدارة الترخيص على مستوى دولة الإمارات وتسهيل إطلاق الإمكانات الاقتصادية لألعاب التجارية بطريقة مسؤولة.
ر.ض
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: دبي الإمارات العربية المتحدة كازينو مقامرة اليانصيب الولايات المتحدة دبي الإمارات العربية المتحدة كازينو مقامرة اليانصيب الولايات المتحدة الإمارات العربیة الألعاب التجاریة
إقرأ أيضاً:
ماذا لو لم تنشئ الدولة المصرية المدن الجديدة؟.. آثار سلبية على الزراعة
منذ أكثر من 50 عامًا، عاش المصريون على مساحة تتراوح من 5 إلى 6% من مساحة مصر، وتُرك الباقي للصحراء دون أي استغلال لهذه القيمة الجغرافية التي تتفرد بها البلد دون أي بلد آخر، حيث كان عدد السكان حوالي 25 مليون مواطن، ورغم الزيادة السكانية كل عام إلا أن المساحة تكاد لا تتغير، الأمر الذي انعكس بالسلب على الأراضي الزراعية.
أهمية المدن الجديدةتلك الحالة بالتفصيل، شرحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر عُقد أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مفسرا الأسباب التي دفعت الدولة المصرية إلى إنشاء المدن الجديدة، مؤكدا أنه لولا هذه المدن لتأثرت الأراضي الزراعية بشكل كبير نتيجة الزحف العمراني عليها خاصة مع وصول عدد السكان إلى 107 ملايين مواطن.
أكد رئيس الوزراء، أن ترك الأمر لـ 50 عاماً دون وجود حلول نتيجة المواد الذاتية للدولة تسبب في ظهور العشوائيات والتي بلغت تكلفة إصلاحها أضعاف أضعاف إنشاء مدينة جديدة، لذا فإن التخطيط لإنشاء مدن جديدة لم يكن رفاهية، خاصة وأن المدن ستخدم الشباب المصري خلال الـ5 أو 10 سنوات المقبلة.
توفير خدمات وإنشاء مدارسالفكرة التي عملت عليها الدولة، وفق رئيس الوزراء، هي التطوير والبناء وإتاحة إسكان لكل الفئات وتوفير خدمات وإنشاء مدارس ومستشفيات لخلق تنمية مخططة للمستقبل بدلاً من العشوائيات دون تحميل الدولة أي موارد أو أعباء مالية، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي خيار آخر غير ذلك أمام الدولة المصرية، لافتا إلى أن مصر لديها أنجح تجربة على مستوى العالم في إنشاء المدن الجديدة.
استرشد رئيس الوزراء خلال شرحه بما يُدرس حالياً في الكُتب وهو أن الحلول تكمن في زيادة الرقعة المعمورة في مصر من 15 إلى 20%، موضحاً أن الرقعة الآن وصلت إلى 14%، نتيجة تنمية الصحراء الشرقية والغربية.
تمثلت أبرز المدن الجديدة التي أنشأتها الدولة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة ناصر غرب أسيوط ومدينة غرب قنا ومدينة توشكى الجديدة ومدينة أسوان الجديدة ومدينة ملوي الجديدة ومدينة الفشن الجديدة ومدينة بني سويف الجديدة ومدينة النوبارية الجديدة ومدينة أسيوط الجديدة ومدينة طيبة الجديدة.
إعادة توزيع السكان من الشريط الضيقوفي سياق متصل، فسّر الدكتور ياسر شحاتة، أستاذ التنمية المستدامة، أهمية وجود المدن الجديدة، موضحاً أنها تستهدف الهدف من إنشاء المدن الجديدة، هو خلق مراكز حضارية جديدة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، وإعادة توزيع السكان من الشريط الضيق على الوادي وإقامة مناطق جذب مستحدثة، ومعالجة مشكلات الزحف العمراني وحماية الأراضي الزراعية ووضع حد للعشوائيات والقضاء عليها.
وقال «شحاتة» لـ«الوطن»، إنه لولا وجود هذه المدن لحدث هناك قصور في الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي ولا تستطيع الدولة التصدي لمشكلات الزحف العمراني وحماية الأراضي الزراعية ولا تستطيع أيضاً وضع حد للإسكان والمساكن العشوائية، مؤكداً أن الدولة عملت على إعادة توزيع السكان وتحديث الخريطة السكانية والعمرانية: «تقوم بتطوير سياسة عمرانية وطنية جديدة تستهدف تعزيز الرخاء والرفاهية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة وخلق فرص للتنمية المستدامة وتوفير بيئة عمرانية أفضل».
وأشاد الدكتور ياسر شحاتة، بما حققته الدولة في هذا الملف، موضحاً أن كل هذه الجهود تُترجم في جلسات ومناقشات المنتدى الحضري العالمي الذي يتم تنظيمه بمشاركة عالمية ومجتمعية واسعة.