لبنان ٢٤:
2024-11-08@14:42:17 GMT

مونتريال تحيي ذكرى تغييب الأمام الصدر

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

مونتريال تحيي ذكرى تغييب الأمام الصدر

أحيت جمعية الرسالة اللبنانية الكندية الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في مدينة مونتريال في حضور قنصل لبنان العام أنطوان عيد، النائب عن مقاطعة كيبك أليس أبو خليل، ممثلي الطوائف الدينية، وفود حزبية وكشفية وجمعيات ووسائل إعلام ورجال أعمال وحشد كبير من أبناء الجالية في مونتريال ولاڤال.



وبعد النشيدين الوطنيين الكندي واللبناني ألقى راعي أبرشية مار مارون بول – مروان تابت كلمة جاء فيها: 
نفتقدُك أيّها الإمامُ السيِّدُ القائد، نفتقدُك يا صاحبَ الرؤيةِ السَّديدة، نفتقدُك بأقوالِك وأفعالِك وقراراتِك وتوجيهاتِك، ولبنان يقف على مفتَرَقِ طُرُقٍ، وأهلُنا فيه يُعانون من تعبِ سنين الحرب وتبِعاتِها. 
وأضاف: رجل صلاة كنت، رجل مودّة كنت، ورجل حوارٍ كنت، ورجل مواقف كنت، ورجلَ قرارٍ كنت، ورجل الفقير كنت، ورجل المحرومين كنت، ورجل دولة كنت. أزعجَ حضورَكَ الكثيرين فاتّفقوا أن يغيّبوك. في أفعالك، نسجّل فخورين التفاعل الصادق المحب بين المسلمين والمسيحيّين. وفي اقوالك... نتذاكر ما كنت تردّده على كلّ مسمع وأذُنٍ:" الطائفيّة في لبنان بحثٌ سياسي وليست بحثاً دينيّاً"... 
بقولكم هذا يا سيّد، نطقتم بالحق الغائب عن ثقافتنا السياسيّة اللبنانيّة، وعن روحيّة دستورنا. 
في زمن تغييبك أيها الإمام، سياسيّو لبنان ومجتمع لبنان بحاجة إلى مبادرة - مصالحة كبرى منشودة، مصالحة قائمة على مصارحة حول حق الجميع في الوجود، وكيف يكون لبنان وطناً نهائيّاً لكل أبنائه، وطن الدولة المدنيّة وتعزيز الحياة الديمقراطيّة ومثالاً في التعدديّة والقدرة على إدارة التنوّع دون صدام أو عنف. 
وأضاف: في الواقع، لنا اليوم دمعة نذرُفُها على لبنان، لما آلَتْ إليه الأيام وما يُعَدُّ لهُ، وسيأتي: فسادٌ مستشرٍ، قيادة سياسية ضعيفة ودون أفق،وطنٌ شرذمته الطوائف والمذاهب وطنٌ "تَناتشَتْه" تحالفات المصالح، دولٌ مجاورة يقدِّمُ أهلُ الوطنِ مصالحَها على مصالحِهم، خطّةُ تقطيعِ أواصل قد تنهي الوطن وأهل الوطن، واقعُ حالٍ ديمغرافي بدأ يبدّل النسيج اللبناني. 
وختم: ولأنّ الوطنَ يفتقدُ رجالاً فيه، فقدْ فقدَ حصنَه السياسي والفكري والاجتماعي والاقتصادي... وأجرؤ أن أقول إنه فَقَدَ حُصنَه الوجداني. 
وكان توالى على الكلام القنصل العام في مونتريال أنطوان عيد ، الشيخ سعيد فواز ممثل دار الفتوى في كندا ، ورئيس جمعية الرسالة اللبنانية الكندية الحاج علي فاعور.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.

التدمير البيئي خلال الحروب:

في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.

 

ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:

في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.

الدور البيئي في بناء السلام:

الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.

 

القرار الدولي لعام 2016:

في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).

من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.

مقالات مشابهة

  • مقتدى الصدر يفتتح مشروعا لـقضاء الصلاة على نفقته الخاصة
  • أسباب ألم الصدر عند السعال
  • مصرع رجل وانقاذ 3 آخرين باحتراق منزلهم في مدينة الصدر
  • قنصل لبنان في هاليفاكس- كندا أقام احتفالا تضامنا مع لبنان: على المسؤولين ان يتضامنوا على محبة الوطن
  • فرقة عشاق النغم تحيي حفلًا غنائيًا بالأوبرا.. الليلة
  • جمعية الأدب تحيي أمسية نقدية في الأحساء
  • أنغام تحيي حفل «ليلة عمر» بقيادة هاني فرحات في مهرجان شتا الكويت.. صور
  • سيدي بلعباس.. توقيف امرأتين ورجل وحجز أزيد من 10 آلاف قرص بريقابالين
  • توقيف إمرأتين ورجل وحجز أزيد من 10 آلاف قرص بريقابالين
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية