تدريبات بحرية مشتركة.. تطور خطير في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن روسيا اقترحت على زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إجراء تدريبات بحرية مشتركة.
وحسبما نقلت عن وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، اقترحت روسيا إجراء تدريبات بحرية ثلاثية مع كوريا الشمالية والصين، وذلك خلال عقد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اجتماعًا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في أواخر يوليو الماضي.
وقال مدير وكالة المخابرات الوطنية كيم كيو-هيون، خلال جلسة إحاطة مغلقة أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية، إن شويجو قدم الاقتراح عندما عقد اجتماعًا فرديًا مع الزعيم الكوري الشمالي، وفقًا للنائب من حزب سلطة الشعب الحاكم يو سانج-بيوم.
وقد زار شويجو كوريا الشمالية في الفترة من 25 إلى 27 يوليو.
وتوصل كيم وشويجو خلال لقائهما إلى توافق في الآراء بشأن مسائل غير محددة ذات اهتمام مشترك في مجال الدفاع الوطني والأمن والبيئة الأمنية الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضًا إن كيم اصطحب شويجو إلى معرض أسلحة عرض بعضًا من أحدث أسلحة كوريا الشمالية وأطلعه على الخطط الوطنية لتوسيع القدرات العسكرية للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونهاب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج تدريبات بحرية شويجو الدفاع الروسي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.