هل يجب شراء هاتف آيفون 15؟.. ثلاثة عوامل تحدد ذلك
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في شهر سبتمبر يكون الوقت المناسب لشراء أجهزة "آيفون الجديدة"، وإذا كانت لديك عادة شراءه كل عام، فهناك عدة عوامل قد تحدد مدى حاجتك لترقية جهازك من عدمه، وفقا لتقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
سواء قمت بشراء أحد طرازات "آيفون 15" الجديدة المتوقع إصدارها في 12 سبتمبر أم لا، فالأمر يعتمد على ثلاثة عوامل، وهي "حالة هاتفك الحالي، ومدى توافقه مع تحديث iOS 17 الوشيك، والميزات الجديدة للهاتف التالي".
إذا كان عمر جهاز "آيفون"، الخاص بك عامين أو ثلاثة أعوام ويعمل بشكل جيد، فمن المحتمل أن تتمكن من الاستفادة منه لمدة عام أو عامين آخرين.
ولا تقم بالترقية إذا كنت فقط بحاجة إلى بطارية جديدة.
وبمرور الوقت، تتحلل بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بجهاز "آيفون"، ولذلك فقد يتباطأ الأداء، ويستغرق تشغيل التطبيقات وقتا أطول، وتبدو الشاشة بطيئة أثناء التمرير.
ووقتها فقد تؤدي البطارية الجديدة، وليس الهاتف الجديد "المهمة".
وإذا كانت السعة القصوى للبطارية أقل من 80 بالمئة، تقول شركة "آبل" إنه يجب استبدالها.
وتكلفة الاستبدال المعتمد للبطارية من شركة "آبل"، أقل بكثير من تكلفة الهاتف الجديد، وعادةً ما تكون 89 دولارا.
إذا قمت بشراء تغطية "+AppleCare"، فسيتم تضمين عمليات استبدال البطارية.
وإذا كان هاتفك يعمل بكامل طاقته لكن الشاشة "متشققة" فهي فقط تحتاج إلى إصلاح.
ووقتها تحقق من سعر الشاشة البديلة، وسيكون ذلك أفضل من شراء هاتف جديد.
وتقدر شركة "آبل" سعر الجهاز الذي يحتوي على شاشة مكسورة بسعر 55 دولارا، بينما يصل سعر الجهاز الذي يحتوي على شاشة جيدة إلى 150 دولارا.
وبدون تغطية "+AppleCare" ستدفع لشركة "آبل" 199 دولارا مقابل استبدال شاشة "آيفون أكس أر"، بينما تبلغ تكلفة تبديل شاشة "أكس ماكس برو" 379 دولارا.
وإذا كانت مساحة التخزين على وشك النفاد، فقد يكون جهاز "آيفون" الخاص بك بطيئا، ووقتها يمكن مراجعة البيانات التي يمكنك حذفها.
ويتوقع المحللون تحديثا تدريجيا لهواتف هذا العام، بما في ذلك تحسين المعالج وبعض التحسينات في الكاميرا.
من المرجح أن يكون التغيير الأكثر بروزا هو التبديل إلى منفذ شحن USB-C العالمي من موصل Lightning الخاص بشركة "آبل"، وذلك امتثالا لتشريعات الاتحاد الأوروبي.
ولكن إذا كان لديك هاتف "آيفون 14" الصادر العام الماضي، فمن المحتمل أن تكون على ما يرام.
متى يجب شراء "آيفون" جديد؟إذا كان هاتفك "آيفون" 8 أو 8 بلاس أو أكس، فهو لا يدعم نظام تشغيل iOS 17، ولذلك فإن التحديث الكبير التالي للبرنامج "لن يدعم هواتفكم".
ومن المهم أن يتمكن هاتفك من الترقية إلى أحدث إصدار من نظام التشغيل iOS ، فهو يوفر ميزات جديدة بالإضافة إلى تحديثات أمنية مهمة وإصلاحات للأخطاء، وقد يؤدي استخدام البرامج القديمة إلى الإضرار بالأداء وتعريض بياناتك للخطر.
وإذا كان هاتفك يحتاج إلى "إصلاحات جادة" بتكلفة عالية فمن الأفضل شراء جهاز جديد.
وإذا كنت تريد الاستمتاع بأحدث البرامج، فقد تحتاج لشراء جهاز جديد، فلوحة المفاتيح التي تكمل الجمل أثناء الكتابة متاحة فقط على "آيفون 12"، والإصدارات الأحدث، وكذلك تفاعلات "فيس تايم"، التي يتم تشغيلها يدويًا.
وكذلك فإن ميزة إمكانية الوصول للأشخاص ضعاف البصر، والتي تسمى Point and Speak، ستعمل فقط على موديلات "12 برو"، والإصدارات الأحدث.
ومهما كان قرارك، انتظر حتى 12 سبتمبر، عندما تكشف "آبل" عن المميزات والإضافات الجديدة بهاتفها المرتقب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وإذا کان إذا کان
إقرأ أيضاً:
آبل تحصل قريباً على الضوء الأخضر لبيع هواتف آيفون 16 في إندونيسيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المتوقع أن تتمكن شركة «آبل» قريباً من بيع هواتف «آيفون 16» في إندونيسيا، وفقاً لوزير الصناعة الإندونيسي، وذلك بعد توصل الطرفين إلى اتفاقيات تشمل إنشاء مصنع لشركة «آبل» ومركزاً للبحث والتطوير.
ويشير هذا الاتفاق إلى نهاية مفاوضات شاقة بين «أبل» وإندونيسيا، التي حظرت العام الماضي بيع «آيفون 16» بسبب عدم امتثال الشركة لمتطلبات المكونات المصنّعة محلياً.
قال وزير الصناعة الإندونيسي أغوس غوميواغ كارتاساسميتا إن المفاوضات التي استمرت لأشهر مع «أبل» كانت «معقدة»، لكن الشركة باتت الآن في طور الحصول على شهادة المحتوى المحلي لبيع هواتفها في البلاد.
وأضاف أغوس في مؤتمر صحفي: «نحاول الحفاظ على مبدأ العدالة... بقدر ما يمكن أن يضيف قيمة إلى الأحمر والأبيض»، في إشارة إلى العلم الوطني الإندونيسي، بحسب رويترز.
ويرى محللون أن قواعد المحتوى المحلي قد تضر بثقة المستثمرين وتثير مخاوف بشأن الحماية التجارية.
وبموجب الاتفاقيات التي أبرمتها «آبل» بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار، ستستثمر الشركة في مركز أبحاث وتطوير برمجيات بالقرب من العاصمة جاكرتا، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج مكونات لمنتجاتها، بما في ذلك سماعات «إيربودز»، وفقاً لما ذكره أغوس.
ولا تمتلك «آبل» منشآت تصنيع في إندونيسيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 280 مليون نسمة، لكنها أنشأت منذ عام 2018 أكاديميات محلية للمطورين.
وعادةً ما يمكن للشركات الامتثال لمتطلبات المكونات المحلية في إندونيسيا من خلال شراكات محلية أو عبر توفير الأجزاء من مصادر محلية.
ولم يحدد أغوس إطاراً زمنياً لمنح «آبل» الضوء الأخضر لبيع هاتفها «آيفون 16» في إندونيسيا.
كانت «آبل» خارج قائمة العلامات التجارية الخمس الأوائل للهواتف الذكية في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لشركة الأبحاث «كاناليس».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام