"سبيس إكس" تشكر وكالة الفضاء الروسية على تعاونها بعد عودة مركبة "دراغون" إلى الأرض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعربت شركة "سبيس إكس" الأمريكية عن امتنانها لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، على التعاون معها في مهمة مركبة "دراغون" التي عادت إلى الأرض مؤخرا بنجاح.
وفي كلمة بثه الموقع الإلكتروني لوكالة "ناسا" شكر المتحدث باسم "سبيس إكس" بينجي ريد كل من ساهم بإنجاح هذه المهمة وأعرب عن امتناته لـ"ناسا" و"روس كوسموس" والإمارات على الثقة والشراكة والتعاون المكثف في هذه المهمة.
وعادت المركبة التابعة لشركة "سبيس إكس" صباح اليوم الاثنين من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض وهبطت في المحيط قبالة سواحل فلوريدا الأمريكية، وحملت على متنها طاقم مهمة Crew-6 الذي ضم رائد الفضاء الروسي أندريه فيديايف، ورائدي "ناسا" ستيفن بوين وودي هوبورغ، ورائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
إقرأ المزيد المركبة الفضائية Crew Dragon تهبط بنجاح على المنصة العائمة قبالة ساحل فلوريداتم إطلاق "دراغون" إلى محطة الفضاء الدولية في 2 مارس الماضي من قاعدة من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، باستخدام صاروخ Falcon 9 من صنع "سبيس إكس، وفي اليوم التالي التحمت المركبة بوحدة Harmony التابعة للقسم الأمريكي في المحطة، وأصبح فيديايف ثاني رائد فضاء روسي يطير إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبات "دراغون" كجزء من برنامج الرحلات الفضائية المشتركة الروسية-الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس سبيس إكس مركبات فضائية ناسا NASA سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
يمانيون/ منوعات
طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.
وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.
وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.
وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).
ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.
يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.
نقلا عن الميادين نت