شركات بريطانية تتخوف من الأسوأ بسبب قوانين مقترحة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ترى شركات بريطانية متخصصة بالذكاء الاصطناعي أن على المملكة المتحدة الاستعداد، لما يمكن للقوانين المقترحة من أجل تنظيم هذا القطاع أن تعبث بصورة لندن، كمركز للمؤسسات التي تعنى بالذكاء الاصطناعي، وربما مغادرتها للبلاد.
ودعت شركة "ستابيليتي إيه آي"، مقرها لندن ومتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء نصوص وصور وموسيقى وفيديو بتوجيهات بشرية، من خلال تقرير لصحيفة "تايمز" الجهات التنظيمية لعدم فرض قيود "مبكرة" على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتقول الشركة إن الخطاب الحكومي حول الذكاء الاصطناعي قد يصور القطاع كشيء "يبني ذكاءً غريباً فائقاً"، بدلاً من "نماذج قابلة للوصول وموجهة نحو الإنسان لدعم مهامه اليومية"، وتتابع الشركة "لدينا مخاوف من بعض الاقتراحات التنظيمية الجديدة والمبكرة للغاية.. فهي تميل إلى النظر في هذا النظام البيئي للذكاء الاصطناعي على أنه نموذج يناسب الجميع".
وأشارت الشركة إلى أن البيئة المالية المستقرة في بريطانيا والقاعدة الموهوبة تتعرضان للتهديد من خلال تنظيم مرهق للغاية للذكاء الاصطناعي.
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأن "تقود المملكة المتحدة العالم في تطوير الذكاء الاصطناعي وتنظيمه"، من خلال مؤتمر يعقد في الخريف المقبل بحضور رؤساء كبرى الشركات التقنية.
وعلى الجانب الآخر، حذَّرت لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في بريطانيا من أن الخطة الأصلية للحكومة، لإعفاء استخراج النصوص والبيانات بوساطة الذكاء الاصطناعي من حماية حقوق الطبع والنشر، "تخاطر بتقليل شأن الفنون والإنتاج الثقافي إلى مجرد" مُدخلات "في تطوير الذكاء الاصطناعي"، وتُظهر "نقصاً واضحاً في فهم" احتياجات المبدعين في المملكة المتحدة.
ورأى التقرير أن حكومة المملكة المتحدة، التي يقودها حالياً رئيس الوزراء المؤيد للذكاء الاصطناعي ريشي سوناك، يجب أن تعمل على "استعادة ثقة" الصناعات الإبداعية، بعد "محاولتها الفاشلة" لتقديم إعفاءات لمطوري الذكاء الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الاصطناعي الذكاء الصناعي بريطانيا للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الإعلام الأمني»: مبادرات للتوعية المرورية بتقنيات الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»تستعرض إدارة الإعلام الأمني في القيادة العامة لشرطة أبوظبي تجربتها الإعلامية ومنظومتها الحديثة والمتطورة، والتي تتضمن مبادرات للتوعية الأمنية والمرورية الرقمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية ضمن مشاركتها في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه وكالة أنباء الإمارات ومجموعة أدنيك من خلال شركة «كابيتال للفعاليات» بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من 26 وحتى 28 نوفمبر الجاري تحت شعار «الرؤية، التمكين، التفاعل».
وأكد العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي، أهمية دور الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في تشكيل ملامح مستقبل الإعلام العالمي من خلال الحوار الدولي البناء مع نخبة من رواد القطاع والمبتكرين والمتخصصين واستعراض أبرز الاتجاهات بما يشمل تأثير الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، ونماذج الأعمال الإعلامية المتطورة وتعزيز التعاون في مجال الإعلام. ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي على تحفيز الابتكار بمجال تطوير المحتوى الإبداعي ودعم منظومة الإنتاج الإعلامي وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع وخصوصاً في بث رسائل الإعلام الأمني في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه صناع المحتوى في جميع أنحاء العالم لإيجاد أفضل السبل لتسويق أعمالهم والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
وأوضح أن إدارة الإعلام الأمني تعتمد سياسات وخططاً إعلامية تدعم الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي لتعزيز الأمن والأمان وضمان أمن الطرق، والمتمثلة في رفع مستوى الوعي الوقائي للمجتمع ضد مختلف أشكال الجريمة، وزيادة الوعي المروري، وتنبيه السائقين بالسلوكيات الخطيرة التي تشكل تهديداً على سلامة مستخدمي الطرق من خلال الحملات الإعلامية الممنهجة التي تطلقها على مدار العام، بالإضافة للرسائل التوعوية اليومية التي تتواكب مع المستجدات والظواهر المرورية التي قد تفرض نفسها من حين لآخر. وأشار إلى أن مبادرات التوعية الرقمية من أبرز الاتجاهات الحديثة التي عملت شرطة أبوظبي على تطويرها في صناعة المحتوى الإعلامي وسيتابع الجمهور من خلال الكونغرس العالمي للإعلام مشاركتنا بالروبوت الذكي الذي وظفته كوادرنا الإعلامية لتعزيز الجاهزية للمستقبل في إنجاز المهام الأمنية والشرطية، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات إلى جانب مشاركته في التوعية الإعلامية والتثقيف الرقمي وتوظيف عالم الميتافيرس الافتراضي في مجالات التوعية المرورية وعرض الفيديوهات الرقمية عبر تقنية الرسومات ثلاثية الأبعاد CGI وغيرها من التقنيات.
مواكبة التطورات
أكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، اهتمام شرطة أبوظبي بمواكبة التطورات في مجالات التوعية الأمنية والمرورية لتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور عبر توظيف التقنيات المتطورة واستخدام وسائل مبتكرة والاستفادة من سهولتها وسرعتها في مخاطبة المجتمع، واستثمارها وخصوصاً في تعزيز الوعي المروري بالقيادة الآمنة والحد من وقوع الحوادث المرورية.
وأوضح أن المشاركة ستكون بمنصة الإعلام الأمني وهيئة أبوظبي للدفاع المدني والمدينة الآمنة وفرصة أمل ومنصة الواقع الافتراضي ومنصة الروبوت الذكي ومنصة النقاط المرورية والموروث الشرطي.
وأشار إلى أن جناح «الإعلام الأمني» يتيح مشاهدة فيديوهات لحوادث مرورية حقيقية وقعت على طرق الإمارة تنقل الواقع المروري وانعكاسه في التوعية الإعلامية الأمنية من خلال مبادرة «لكم التعليق» والتي نجحت في تعميق التواصل بين شرطة أبوظبي وجمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعززت مشاركتهم في التوعية من خلال ردود الأفعال وقياس الرأي ودراسة المقترحات لتعزيز الوعي مرورياً.