أطعمة تؤدي إلى اختناق الأطفال.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تمثل العديد من الأطعمة خطراً داهماً على صحة الأطفال، لأنها قد تتسبب لهم بالاختناق أثناء تناولها، لذا لابد على الآباء والأمهات الانتباه أثناء تناول أطفالهم الطعام، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع إصابتهم بالاختناق.
فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي قد تتسبب باختناق الأطفال :
العنب
العنب صغير ومستدير وسهل البلع، ويمكن أن يسد مجرى الهواء بسهولة، إذا تم تناوله الأطفال بشكل خاطئ.
الذرة (الفشار)
تشكل الأشكال غير المنتظمة للفشار خطراً محتملاً للاختناق، ومن الأفضل تجنب إعطاء الفشار للأطفال الصغار.
الحلوى الصلبة
يمكن أن تتكسر الحلوى الصلبة إلى قطع صغيرة، ما قد يؤدي إلى اختناق الأطفال بسهولة، لذا يجب تجنب إعطاء الأطفال الصغار الحلوى الصلبة.
الجزر
يفضل العديد من الآباء إعطاء أطفالهم الجزر النيئ لأنه مغذي. لكن هذه الخضار المقرمشة يصعب على الأطفال الصغار مضغها بشكل صحيح، ويمكن أن تؤدي إلى اختناقهم.
قطع الطعام الصلب
قد يصعب على الأطفال مضغ أو ابتلاع قطع كبيرة من اللحم أو الجبن، وقد يؤدي هذا إلى إصابتهم بالاختناق.
العلكة
تعد العلكة من أخطر الأطعمة التي يمكن أن تتسبب بالاختناق، لأنها تغري الأطفال ببلعها بسبب طعمها المميز، وبالتالي قد تعلق في مجرى التنفس.
المكسرات والبذور
قد يكون من الصعب على الأطفال مضغ المكسرات والبذور الكاملة وابتلاعها بشكل صحيح، وينصح باختيار أطعمة بديلة للأطفال، مثل زبدة الجوز أو المكسرات المفرومة جيداً. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا مال وأعمال علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ظهور هذه العلامات على ابنك تعني بداية التطرف.. تعرف عليها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات الشباب أو الأطفال في ظل التأثيرات السلبية للمحتوى المتطرف على الإنترنت أصبحت مقلقة للغاية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لو لاحظنا في بعض الحالات أن الشاب بدأ في استخدام لغة عنيفة لم يكن يتحدث بها من قبل، ويظهر سلوكيات معاكسة تمامًا لما كان عليه سابقًا، فيبدأ في انتقاد الأشياء التي كان يحبها ويسخط عليها، من هنا حدث تغير".
وأضاف أن هذه التغيرات تشمل أيضًا تحولًا في طريقة تفكير الشباب، حيث يبدأون في تبني أفكار سلبية ويفرغون جوانبهم الإيجابية، ليصبح تفكيرهم استقطابيًا، بمعنى أنهم يرون العالم إما أبيض أو أسود، دون وجود مساحات وسطى.
وقال: "العديد من الشباب يتبنى أفكارًا تدعو إلى الاستقطاب، مما يجعلهم يعتقدون أنه لا يوجد حل وسط، وأن الأمور إما تكون على ما يرام تمامًا، أو لا شيء على الإطلاق".
وأشار الباحث إلى أن هذه التحولات لا تقتصر على التفكير، بل تتضمن أيضًا تغييرات في المظهر الشخصي للشباب، مثل الابتعاد عن الملابس أو الأساليب التي كانوا يتبعونها سابقًا، مضيفا: "من الملاحظ أيضًا أن بعض الشباب يبدأون في الاهتمام بمواقع أو أفراد ينتمون إلى التنظيمات المتطرفة، كما أنهم يبالغون في تضخيم أحداث معينة مرتبطة بتلك التنظيمات".
ودعا الأسر والمجتمعات إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه التحولات في سلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التوعية ضد الأفكار المتطرفة والحد من تأثيراتها السلبية.
وأكد أن تبني هذه الأفكار قد يؤدي إلى تطرف الشباب نفسيًا وسلوكيًا، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطر.