ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، المعرض الثاني لنتاج مشاريع تخرج "بيت جميل". يقام المعرض بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز بإنجلترا خلال الفترة من 4 حتى 7 سبتمبر، من الساعة 11 صباحًا حتى 5 مساءً.

يتضمن المعرض مجموعة من مشاريع التخرج التي تعكس التراث الثقافي لعدد من الحرف اليدوية، مثل الخزف والنحاس والخشب والجبس.

تم تصميم هذه المشاريع من قبل الدارسين الموهوبين في برنامج بيت جميل للفنون التراثية بالقاهرة.

تأتي منحة بيت جميل في إطار سعيها لتطوير الحرف التقليدية والحفاظ عليها من خلال تبادل الخبرات مع تجارب دولية متميزة في مجال التعامل مع التراث الحرفي. يشارك في البرنامج عددٌ من كبار أساتذة التصميم والفنون التراثية، ويتضمن تقديم منح دراسية لمدة عامين لتدريب 20 فنانًا وحرفيًا مصريًا في مجالات متنوعة مثل الجبس والخزف وأعمال الخشب القشرة وأعمال النحاس وتقنياتها المختلفة.

صدر حديثًا .. رصاصة الدلبشانى رواية لـ إيمان يحيى عن سعد زغلول صدور كتاب رحلة البطل في حكاية العقيلي واليازية.. دراسة في التشكيل والتأويل

تُعد مدرسة الأمير تشارلز واحدة من أبرز المدارس العالمية في مجال الحرف التقليدية والفنون التراثية. توفر المدرسة برامج دراسية للفنانين والحرفيين المحليين المعاصرين في فنون التراثية بمصر، وتُستخدم المهارات المكتسبة في حفظ وترميم المواقع التراثية الإسلامية في القاهرة. 

كما تدعم المدرسة الخريجين الذين يبحثون عن فرص عمل أو يسعون لريادة الأعمال في مجال الفنون التراثية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت جميل التراث الثقافي التراث الحرفي الحرف التقليدية بالفسطاط الحرف اليدوية التنمية الثقافية المواقع التراثية الحرف التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • مهتم بالطيران وأعمال الخير| النائب محمد أبو العينين يكشف دور الإعلام في تنمية الوعي
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • منح دراسية لطلبة فلسطين في عدد من الدول
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • مذيع بالتناصح: احتفال السوريين بذكرى ثورتهم جميل وملهم
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير