مأرب.. ضبط خلية حوثية متورطة بإثارة الفتن بين القبائل والدولة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الإعلام الأمني لشرطة مأرب، إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلية إرهابية مرتبطة بما يسمى جهاز الأمن الوقائي التابع لمليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، متورطة بإثارة الفتن بين القبائل والسلطات المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة.
وأوضح الإعلام الأمني، أن زعيم الخلية الإرهابية زايد عبد الرب حسين خيران، اعترف أنه التحق بصفوف مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الأولى لانقلابها وكُلف من قبلهم بالعديد من العمليات ضد المواطنين في صرواح وغيرها من مديريات محافظة مأرب وتم تكليفه بعد ذلك بالطلوع إلى صنعاء حيث التقى هناك بالمدعو "عبدالله حسن عمران" وقام بتوظيفه في المهمة الجديدة وتوضيح طبيعة العمل التي سيقومون بها بمحافظة مأرب.
وبيّن زعيم الخلية الإرهابية، أنه كان يعمل لدى ما يسمى جهاز الأمن الوقائي التابع لمليشيات الحوثي الإرهابية قبل إرساله إلى مأرب برفقة عناصر الخلية بعد أن تلقوا دورات متعددة من قبل خبراء حوثيين في مجال صناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وأوضح الإرهابي خيران، أن الخلية الإرهابية عملت تحت قيادة ما أسماه بالمشرف الحوثي الكبير "أحمد عاتق الأمير" وقامت بزراعة عبوات ناسفة وسيارات مفخخة لاستهداف القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات القبلية أثناء مرورهم في خط العبر الدولي.
ونوه زعيم الخلية الإرهابية، إلى أنه تم استدعاؤهم عند حدوث المواجهات بين رجال الأمن ورجال قبائل آل عقار في شهر يونيو الماضي من قبل أحمد عاتق الأمير وتكليفهم إلى جانب مجموعة قناصين كانوا يتواجدون في مزرعة عبدالله حسن عمران لاستهداف آل عقار وأفراد الأمن واستغلال الحادثة لتوسعة الفجوة بين الطرفين.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بمأرب كانت قد بثت الشهر الماضي فيلم "مأرب.. النوم بعين واحدة 2" يكشف إحباط مخطط إرهابي إيراني بأدوات حوثية، كما نشرت عبر قناة اليمن الفضائية في شهر يونيو الماضي اعترافات لخلية إرهابية يتزعمها أحمد علي عاتق الأمير تقوم بزراعة عبوات ناسفة تستهدف المركبات المدنية والعسكرية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الخلیة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: على أعضاء مجلسي النواب والدولة الاستقالة قبل احتفالات 17 فبراير
دعا الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمود إسماعيل، أعضاء مجلسي النواب والدولة، إلى الاستقالة قبل احتفالات 17 فبراير القادم.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك ” ليبيا بلد به كثير من الثروات البشرية والمادية والقدرات ولكن فى المقابل به سوء توظيف الموارد والانقسام علي أشده، واجسام يعتلى مقاعدها من لايريدون حل لليبيا، وانما هم باحثون عن حل لوجودهم ومناصبهم”.
وتابع قائلًا “ان من الواجب ادراك ان التعويل علي حل للقضية الليبية من خلال أجسامكم مستحيل، هل يمكن أن تقدموا هدية لليبين باستقالة جماعية. قبل احتفالات فبراير القادمة؟” وفق تعبيره.