وزراء خارجية آسيان يجتمعون لمراجعة خطة السلام المتعثرة في ميانمار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يستعرض وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الإثنين، خطة السلام التي طرحها التكتل الإقليمي بخصوص ميانمار، في وقت يتزايد فيه الإحباط من فشل الجيش الذي يحكم البلاد، في إنهاء العنف بعد أكثر من عامين من استيلائه على السلطة في انقلاب.
ويجتمع وزراء الخارجية هذا الأسبوع في جاكرتا عاصمة إندونيسيا، التي ترأس المجموعة حالياً لمناقشة الوضع في ميانمار، وبحث مدونة سلوك لبحر الصين الجنوبي واقتصاد المنطقة والجريمة العابرة للحدود وقضايا أخرى.
وميانمار عضو في آسيان على الرغم من منع حكامها العسكريين من المشاركة في اجتماعات المجموعة رفيعة المستوى، منذ الإطاحة بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو كي في 2021، ما أثار معارضة عنيفة لحكمهم.
Southeast Asian leaders besieged by thorny issues as they hold an ASEAN summit without Biden https://t.co/xZ2L8GFQ7f
— POLITICO (@politico) September 4, 2023وكانت آسيان وافقت على خطة سلام من 5 نقاط، تدعو إلى وقف العنف والحوار بين جميع الأطراف، لكن لم يقدم قادة الجيش في ميانمار الكثير لدعم هذه الخطة.
وقالت وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مرسودي في تصريحات في بداية الاجتماع: "بحسب تكليف الزعماء سنجري مراجعة شاملة لتنفيذ خطة الخمس نقاط وإعداد توصيات حتى يناقشها زعماؤنا".
وأثارت الأزمة في ميانمار تساؤلات حول فاعلية ووحدة رابطة تأسست في ذروة الحرب الباردة في الستينيات.
وعملت آسيان لسنوات بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأعضاء والتوصل إلى اتفاقيات مبنية على التوافق، لكن عرقل الالتزام بهذا المبدأ قدرتها على المساعدة في حل مشكلات مثل ميانمار، وجعلها غير قادرة على الضغط على القادة العسكريين هناك، باستثناء منعهم من حضور اجتماعات المجموعة رفيعة المستوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميانمار آسيان إندونيسيا الصين فی میانمار
إقرأ أيضاً:
خارجية صنعاء: لا نقبل الربط بين مسار السلام و”عملياتنا” في البحر الأحمر
الجديد برس|
رفضت وزارة الخارجية في “حكومة صنعاء” السعي الأمريكي الذي خضعت له الرياض، للربط بين عملية مسار السلام في اليمن، والعمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية أن القضيتين منفصلتين، والإصرار على الربط بينهما يمثل دعمًا واضحًا للجرائم الصهيونية على غزة.
وجددت “صنعاء” التأكيد على أن إنهاء عمليات البحر الأحمر لن يكون واقعًا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وهي المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ.
ووفق “الخارجية” فقد تم تحذير “النظامين السعودي والإماراتي” من استمرار رضوخهما لأمريكا والكيان الصهيوني، وإن أي تحضير لإشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهم المحلية، سيضطر “حكومة صنعاء” لاستخدام كل ما هو متاح للدفاع عن اليمن وشعبه.