ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، على تصريحات أعضاء لجنة 6+6 بشأن الاتفاق على القوانين الانتخابية، معتبراً أن المفهوم من الارتباك والتصريحات المتضاربة حول انتهاء لجنة الـ 6 من القوانين والتعديلات عليها هو أن هناك طرف سياسي وأكثر لا يريد هذه القوانين ويريد تعديلها حسب رغبته.

الكبير قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن أحد الأشخاص في اللجنة سرب القوانين وقد تم تعديل النقاط الفنية فقط المطلوبة من المفوضية العليا للانتخابات والقسم القانوني في بعثة الأمم المتحدة أما النقاط والملاحظات التي أبداها عقيلة صالح وأعضاء مجلس النواب لم يتم تعديلها.

وتابع: “يبدوا أن اللجنة متفقة أنه لن تكون هناك أي تعديلات وملتزمة بما جاء في التعديل الدستوري الثالث عشر وهذه القوانين تم إنجازها والتوافق عليها والخطوة القادمة وفق التعديل الدستوري الثالث عشر أن تحال لمفوضية الانتخابات، هذه القوانين شأنها في ذلك شأن مسودة الدستور، انتهت منها لجنة الـ 60 وأحالتها لمجلس النواب ولم تقبل أي إجراءات عليها قبل إجراء الاستفتاء ونفس الموقف ينطبق على قوانين لجنة الـ 6”.

وأفاد أن اجتماعات اللجنة تشاورية لأن البيان لو أنه صدر بالتوافق مع أعضاء اللجنة وتم التوافق عليها ستكون اللجنة ملزمة بالإعلان عن انتهاء أعمالها بمؤتمر صحفي، معتقداً أن لجنة الـ 6 لم تعدل أي بنود في القوانين التي توصلت إليها في بوزنيقة لأن التنازلات متبادلة بين اللجنتين وقرروا أنها الصيغة التوافقية النهائية والتي كما هو واضح غير مقبولة من بعض أعضاء مجلس النواب وفي بند واحد من عقيلة وبالتالي ستكون غير مقبولة من الأطراف التي دفعت حلفائها في مجلس النواب لإبداء الملاحظات وفقاً لقوله.

وأردف: “خلال الأيام القليلة القادمة سينعقد مجلس الدولة وبجلسة رسميه وسيبحث الموضوع وفي تقديري أن هذا المسار لن يصل بنا لانتخابات. أكثر مما توصلت إليه لن تصل لنتائج أخرى لأنها لو فتحت باب التعديلات هذا يعني أن التعديلات لن تنتهي بمعنى أن هذه التعديلات ستجر أخرى بالتالي ما وصلت له اللجنة هي المحطة الأخيرة، تعديلات اللجنة فنية وهذه لا مشكلة فيها”.

وأوضح أن باريس تحضر الآن لمؤتمر دولي حول ليبيا ستدعو له الأطراف الرئيسية وسيكون على غرار مؤتمر باريس 1/2 ولن يكون هناك تحوير على مستوى الضيوف التي ستدعيهم من ليبيا فسيحضر رئيس الحكومة والمجلس الرئاسي ورئيسي مجلس النواب والدولة وخليفة حفتر هؤلاء أي الذين ينبغي أن يتوافقوا على القوانين التي أنتجتها لجنة الـ 6 وبحضور دولي سيضغط عليهم للتوافق على الصياغة النهائية.

وزعم في الختام أن الأطراف المحلية الموجودة في السلطة الآن لا تريد انتخابات وجميعها تسعى للاستمرار في المشهد السياسي لأنها تدرك بأن الانتخابات ستقصيها، أما الأطراف الإقليمية فإن كانت الانتخابات ستبقي الشخصيات والكيانات المعتمدة والمتحالفة معها فلا بأس بذلك بالنسبة لها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الـ 6

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يوافق على 276 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مجلس النواب، جلسته العامة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، بحضور المستشار عدنان فنجري وزير العدل، وأعضاء اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون وأبرزهم: نقيب المحامين، وممثلين عن مجلس الشيوخ، مجلس القضاء الأعلى، وزارة الداخلية، المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وناقش المجلس بجلسة اليوم المواد من (١٩٦) إلى (٢٧٦) من مشروع القانون وفقاً لما انتهت إليه اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان.

حيث شهدت جلسة اليوم مناقشات موسعة من جانب نواب المجلس- بمختلف انتماءاتهم السياسية- ومن جانب الحكومة، حيث وافق المجلس على المادة (٢٤٢) الخاصة بنظام الجلسات، بالصيغة التي أقرتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وأكدت الحكومة موافقتها على هذه المادة، كما أكد نقيب المحامين على أن هذه المادة تم التوافق عليها بين لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ونقابة المحامين تلبية لرغبة محامين مصر، مشيراً إلى أنها تمت صياغتها بما يكفل تحقيق مزيد من الضمانات المقررة لحق الدفاع سواء في مشروع القانون المعروض أو في قانون المحاماة وتعديلاته، مشيداً بانفتاح مجلس النواب على جميع الآراء وقبوله للمقترحات التي تتفق وأحكام الدستور وتكفل حقوق الدفاع.

ووافق المجلس على مقترح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطني التقدمي على المادة (٢٤٤) الخاصة بتنحي القضاة وردهم، بإضافة عبارة تفيد امتناع القاضي عن المشاركة في الحكم إذا كان قد أصدر قراراً في الدعوى بالمنع من السفر أو الوضع على قوائم ترقب السفر أو الوصول، وذلك في ضوء تأكيد الأغلبية على أن هذا المقترح يأتي تفعيلاً لمزيد من الضمانات لحقوق المتهمين.

كما أكد المجلس موافقته على حذف المادة (٢٦٧) الخاصة بحظر نشر وقائع الجلسات، في ضوء حرص المجلس على توفير ضمانات حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة في ضوء ما أثارته هذه المادة من لبس لدى بعض السادة الصحفيين والإعلاميين، وحرصاً من المجلس على إزالة هذا اللبس تم التأكيد على حذف هذه المادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.

وبانتهاء جلسة اليوم يكون المجلس قد وافق على ٢٧٦ مادة من مواد مشروع القانون على أن يستكمل المجلس مناقشة باقي المواد بالجلسات العامة القادمة.

مقالات مشابهة

  • لجنة نيابية: ماضون باستجواب وزيرة الاتصالات وسنقيلها
  • أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
  • مجلس النواب يوافق على 276 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • "النواب" يستكمل جلسة مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»
  • نائب:إقرار القوانين في سلة واحدة يمثل انتهاكاً للديمقراطية
  • وكيل النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • افتتاح أعمال الجلسة العامة بمجلس النواب
  • ملفات مهمة تناقشها لجنة الاتصالات بمجلس النواب في اجتماع اليوم
  • اليوم.. "تعليم النواب" تقيّم عملية تطوير مناهج الدمج بالمدارس