الساعدي: إيقاف الإمداد المائي بالمسار الشرقي نتيجة الوصلات غير الشرعية بمنظومة الحساونة سهل جفارة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ليبيا – أكد مدير المكتب الإعلامي لجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي صلاح الساعدي، إيقاف الإمداد المائي بالمسار الشرقي نتيجة الاعتداءات والوصلات غير الشرعية بمنظومة الحساونة سهل جفارة.
الساعدي وفي تصريحات خاصة لشبكة”لام” ،أوضح أن عمليات الصيانة تحتاج إلى أسبوع على أقل تقدير، منوهًا إلى أن المدن التي سينقطع عنها الإمداد المائي هي من مصراتة وصولاً للقرة بوللي.
الساعدي أكد أن العاصمة طرابلس لن تتأثر فهي تتغذى من المسارين الشرقي والأوسط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الوقود يعيد بعض مزارعي ريف درعا الشرقي للمحراث القديم
درعا-سانا
دفع ارتفاع تكاليف الزراعة المعتمدة على الآلات الحديثة بعض مزارعي ريف درعا الشرقي إلى استعادة الأساليب التقليدية القديمة لحراثة أراضيهم، وخاصة مع بداية موسم زراعة الخضراوات الصيفية المنزلية.
وفي تصريحات لمراسل سانا، عزا عدد من المزارعين هذه العودة للمحراث القديم والمرشات اليدوية، إلى انخفاض التكلفة لنحو النصف تقريباً مقارنة مع الأساليب الحديثة، إضافة للظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال فضل الله المقداد: “إن أصحاب الجرارات والمرشات ومختلف الآلات الزراعية، يواصلون رفع أسعارها، مبررين ذلك بارتفاع أسعار المازوت، حيث بلغت تكلفة حراثة الدونم الواحد 90 ألف ليرة سورية، وأجرة المرش 50 ألف ليرة، وتقليم الشجرة المتوسطة بحدود 35 ألفاً، ما يجعل الأمر غير مقبول”.
من جانبه، أوضح محمد الطعمة وهو عامل حراثة على الخيل، أنه يتقاضى نحو 50 ألف ليرة للدونم الواحد فقط، مبرراً ذلك بحاجته الماسة لتأمين دخل لأسرته، وقلة التكاليف المترتبة عليها.
المهندس الزراعي عقلة عبد الكريم اعتبر أن العمل على الجرار هو الأفضل، من الناحية الفنية لقدرته على قلب التربة وعزقها بالشكل الأمثل والقضاء على الأعشاب، وحذر من أن استخدام المرشات اليدوية قد يؤدي إلى عدم وصول الأدوية إلى كامل النبات، ما يجعلها عرضة للحشرات والآفات الزراعية المختلفة.
ولفت المزارع فراس الدوس إلى ضرورة الوقوف على هذه الحالات ومعالجتها، وطالب وزارة الزراعة بالعمل على تأمين احتياجات المزارعين، لأن عدم معالجتها يؤدي إلى قلة الإنتاج وضعف بالتوزيع، وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار.
بدوره، أشار محمد عبد الرحمن الدوماني صاحب مزرعة إلى أنه بدأ باستخدام الطرق التقليدية في عملية جني محصول البطاطا وزراعة البطيخ والبندورة، لانخفاض التكاليف عن استخدام الجرارات.
وفي سوق المواشي ببصرى الشام، لفت أحمد الخليل تاجر مواشٍ إلى ازدهار تجارة الحيوانات التي تستخدم للأغراض الزراعية، بعد اقتصار عمل السوق على تجارة الأغنام والماعز والبقر، حيث وصل سعر رأس الخيل على سبيل المثال إلى عشرة ملايين ليرة بسبب الطلب الشديد عليها لاستخدامها في أعمال الزراعة والتنقل.
تابعوا أخبار سانا على