125 متدربًا لضبط المخالفات على مواقع التراث الثقافي في "محمية الإمام تركي"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وهيئة التراث اليوم، ورشة عمل مشتركة لحماية المواقع التراثية وتكثيف مراقبتها والتنسيق المشترك حول ضبط المخالفات والتعامل مع التعديات على مواقع التراث الثقافي داخل المحمية الملكية، وتستمر لمدة أربعة أيام.
وأوضحت هيئة التراث أن الورشة تأتي لتحقيق الأهداف المشتركة المرجوة، واستمراراً لجهود الهيئة منذ صدور نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وتقوم الهيئة بتدريب 125 متدرباً من مسؤولي الأمن والحماية بمحمية الإمام تركي على نظام الآثار والمتاحفالحفاظ على الآثار والتراث العمراني وتسجيل المخالفات.
رحلات استكشافية لـ300 خبير..تفاصيل مناقشات تطوير "علم الآثار" بقمة العلا https://t.co/Puy7jj7r8Z#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 2, 2023
وأشارت محمية الإمام تركي إلى أن البرنامج التدريبي يتناول محورين أساسيين؛ التعريف بمواقع التراث الثقافي، والتعريف بنظام الآثار والتراث العمراني، من خلال استعراض التسلسل الإداري للنظام منذ صدوره، والتحديثات على بعض مواد النظام، وملكية الآثار، وحماية المواقع الأثرية، والعقوبات المنصوص عليها، وطرق ضبط المخالفات والرفع بها للجهات المختصة؛ واستعراض الأهمية الحضارية والتاريخية للمواقع الأثرية، وطرق التعدي عليها، وطرق حمايتها، ومسؤولية الفرد والمجتمع تجاه المواقع الأثرية والمحافظة عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس رفحاء هيئة تطوير محمية الإمام تركي هيئة التراث التراث العمراني الإمام ترکی
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية توقع مذكرة تفاهم لمكافحة تهريب الآثار الليبية حتى 2027
وقعت مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، اليوم الخميس، برنامج عمل لمذكرة التفاهم بين الجانبين في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار.
وذكرت حكومة الدبيبة في بيان أن التوقيع شهده وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، في حفل افتتاح معرض التراث الثقافي المستعاد.
ويتضمن برنامج العمل، الذي تم توقيعه بين مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، خطة عمل استراتيجية تمتد من 2024 إلى 2027، وتهدف الخطة إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث الثقافي الليبي من التهريب والدمار، مع التركيز على تعزيز الدور الدولي في صون الهوية الحضارية لليبيا.
وخلال الحفل، أكد اللافي، أن حكومة الوحدة الوطنية، نجحت في استرجاع 21 قطعة أثرية مسروقة ومهربة إلى خارج ليبيا، في إطار جهودها المستمرة لحماية الإرث الثقافي.
كما أشار الوزير، إلى أن توقيع برنامج العمل جاء بناء على تعليمات وتوجيهات رئيس حكومته عبد الحميد الدبيبة، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وعلى هامش الحفل، تم تنظيم جولة إرشادية في المعرض الذي يعرض قطعًا أثرية مستعادة من عمليات التهريب، حيث قدم خبراء الآثار شروحات مفصلة حول تاريخ القطع وأهميتها الثقافية، وفق البيان.
يذكر أن الحدث الذي حضره عدد من المهتمين في مجال الآثار والثقافة، يعد تتويجا للجهود المستمرة لاستعادة الآثار الليبية، ويعكس التزام ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية بحماية التراث الثقافي المشترك من خلال التعاون الفعال بين البلدين، بحسب بيان حكومة الدبيبة.
الوسومالآثار ليبيا