السودان.. الجيش وقوات الدعم السريع يتبادلان اتهامات بقتل مدنيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الأحد، الاتهامات بمقتل مدنيين في قصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي بالعاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة (وسط) ومدينة نيالا (غرب).
وقال الجيش السوداني في بيان عبر صفحته بفيسبوك، إن قوات الدعم السريع "قامت اليوم بقصف عشوائي لمناطق كرري شمالي أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وأدى القصف إلى استشهاد 13 من المدنيين وجرح آخرين".
وذكر البيان أن "المليشيا (الدعم السريع) هاجمت منطقة المسيد بولاية الجزيرة (المتاخمة للخرطوم)، وأطلقت النار عشوائيا على مواطني المنطقة مما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وجرح آخرين".
اقرأ أيضاً
السودان.. اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بقصف أحياء سكنية
وأفادت "الدعم السريع" في بيان نشر عبر منصة "إكس" بأن طيران الجيش "قصف مدينة نيالا في جنوب دارفور ما أدى لمقتل نحو 14 شخصا وجرح العشرات".
وتحدثت عن "مجرزة أخرى اليوم في منطقة سوبا جنوب شرقي العاصمة الخرطوم، أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من المواطنين الأبرياء والعمال حيث قصف الطيران المنطقة التي لا يوجد فيها جندي واحد من قواتنا" على حد قولها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
رؤية "الدعم السريع" للحل الشامل في السودان تواجه رفضا مدنيا
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان الخرطوم الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
تحرير شرق النيل هو ليس إنتصاراً ضخماً فحسب، بل هو أكبر “كسرة عين” يمكن إلحاقها بميليشيا الدعم السريع في هذه الحرب.
منذ بدئهم في انقلابهم وهجومهم على القيادة العامة كانت شرق النيل من أكبر المناطق التي سيطروا عليها بسهولة وكانوا يحتفلون من فوق كبري المنشية بأنهم “سيطروا على السودان”، وخسرنا عدداً من الأبطال في أول أيام من حرب في العمليات الاستطلاعية، ثم تحولت شرق النيل إلى أكبر تكتل بشري للدعم السريع في كل أنحاء السودان وكانت تمثل قاعدة القوات التي تتحرك منها جميع قوات الهجوم وقوات الفزع وكان معظم المستوطنين يقيمون فيها وأُسر كثير من قادة الميليشيا، كانت شرق النيل بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع.
الآن تبخرت كل أحلاهم في السيطرة على السودان، ومشروع الاحلال والابدال البغيض الخاص بهم قد دُفن مع جثثهم في شرق النيل، مغامرتهم الآن ستكون محض ذكريات لمن نجى منهم وستطاردهم دعوات الأمهات وبنادق الشجعان حتى مماتهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
#حرب_السودان
Ahmed Elkhalifa
إنضم لقناة النيلين على واتساب