حمل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلة حنان البرغوثي (59 عامًا)، شقيقة الأسير نائل البرغوثي، الذي جرى اعتقالها، فجر اليوم الإثنين 4 سبتمبر، من بلدة كوبر في رام الله .

وأكد نادي الأسير بأن اعتقال البرغوثي، يأتي في سياق عملية انتقامية ممنهجة، وتمثل عقابًا جماعيًا بحق عائلة البرغوثي، الذي يواصل الاحتلال استهدافها منذ عقود طويلة.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ البرغوثي تلقت عدة تهديدات من قوات الاحتلال، خلال عمليات الاقتحام التي جرت لمنزلها عدة مرات، إضافةً لحرمانها من زيارة شقيقها الأسير البرغوثي، في إطار عملية استهدافها.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة فجر اليوم

المعتقلة حنان البرغوثي هي شقيقة نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 43 عامًا في سجون الاحتلال، وشقيقة الشهيد عمر البرغوثي الذي أمضى أكثر من 30 عامًا، وهي كذلك أم المعتقلين الإداريين عبد الله وإسلام عصفور (البرغوثي) الذي استهدفهما الاحتلال مؤخرًا بالاعتقال الإداري.

المصدر : وكالة سوا-صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قال المركز المغربي للمواطنة في تقرير معنون ب “التدبير العمومي لعيد الأضحى 2024”، أن سبب الارتفاع المهول لأسعار الأضاحي خلال هذه السنة، يعود لقلة العرض في رؤوس الأغنام، وليس له أسباب أخرى حاولت وزارة الفلاحة تبريره بها.

وأكد المركز أن “الجميع يقر بأن هذه السنة شهدت أسعاراً قياسية لم يسبق أن عرفها المغرب. ورغم التفسيرات العديدة التي حاول القطاع الوصي من خلالها تبرير هذا الارتفاع، يبقى العرض المنخفض هو السبب الرئيس لهذا الارتفاع. وهي معادلة لا يمكن التشكيك فيها، فقد أدى نقص عدد الأضاحي المتاحة في الأسواق إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن الإجراءات المتخذة من قبل القطاع الوصي كافية لضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الاستيراد لم يكن له أي وقع على أرض الميدان. بل هناك العديد من المصادر تؤكد توجيه تلك الأغنام لأغراض تجارية من طرف الجزارين، مما يطرح إشكالية دور القطاع الوصي في مراقبة الدعم المخصص”، مشددا على أن “محاولة ربط غلاء أثمنة الأضاحي بالشناقة يفتقد للموضوعية والبراهين، إذ أن هذه الفئة دائماً ما شكلت عنصراً في سلسلة التوريد”.

وحسب المركز المغربي للمواطنة، “يُلاحظ أن هناك ارتفاعا في رسوم تعشير الأضاحي المعروضة للبيع، مما ساهم في تفاقم أزمة الأسعار. هذا الإجراء يزيد من الأعباء المالية على التجار والمستهلكين على حد سواء، مما يؤدي إلى ارتفاع إضافي في تكلفة الأضاحي، ويعزز من حدة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الأسر المغربية خلال عيد الأضحى”.

وأضاف؛ “إن جميع المؤشرات تؤكد انخفاض نسبة المواطنين الذين خلدوا هذه الشعيرة. على سبيل المثال، انخفضت كمية النفايات المنتجة في الدار البيضاء من حوالي 16,000 طن خلال سنة 2023 إلى 12,000 طن خلال هذه السنة، مما يظهر تراجعاً في عدد الأسر التي مارست شعيرة العيد”.

وفي ظل الارتفاع غير المسبوق في تاريخ المغرب لأسعار الأضاحي، شدد المركز على أنه قد “تم استهلاك جزء من رأس المال الوطني من القطيع، خاصة النعاج والخرفان التي تُعد للموسم المقبل، مما قد يؤثر على عدد القطيع وسعر اللحوم في المستقبل. وبدون “راحة بيولوجية” للقطيع الوطني، من المؤكد أن الأزمة ستستمر فيما يخص غلاء أثمنة اللحوم في المستقبل ويصعب عودتها إلى المستويات السابقة”.

 

مقالات مشابهة

  • أخيرا.. استئنافية الجديدة تحسم في مصير “بيدوفيل الجديدة”
  • ليفربول يتطلع لتحطيم رقمه القياسي في الانتقالات.. ما مصير محمد صلاح ؟
  • مواطنون في داريا: على أعضاء مجلس الشعب الجديد أن يتمتعوا بقدر كبير من المسؤولية للنهوض بالوطن
  • حنان رمسيس: البورصة تتطلع لاستعادة مستواها التاريخي بوجود وزارة الاستثمار
  • ما مصير جندي ظهر في مقطع القسام لكمين الشجاعية ؟ فيديو
  • نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين بينهم سيدة من الضفة الغربية
  • عبد الرحيم علي ينعى ابنة شقيقة الزميل أمجد عامر
  • ما مصير جندي ظهر في مقطع القسام لكمين الشجاعية؟ (شاهد)
  • تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة
  • محسن محي الدين يُعلق على اعتزال حنان ترك وعودة شريهان.. ماذا قال؟