نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير البرغوثي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حمل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلة حنان البرغوثي (59 عامًا)، شقيقة الأسير نائل البرغوثي، الذي جرى اعتقالها، فجر اليوم الإثنين 4 سبتمبر، من بلدة كوبر في رام الله .
وأكد نادي الأسير بأن اعتقال البرغوثي، يأتي في سياق عملية انتقامية ممنهجة، وتمثل عقابًا جماعيًا بحق عائلة البرغوثي، الذي يواصل الاحتلال استهدافها منذ عقود طويلة.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ البرغوثي تلقت عدة تهديدات من قوات الاحتلال، خلال عمليات الاقتحام التي جرت لمنزلها عدة مرات، إضافةً لحرمانها من زيارة شقيقها الأسير البرغوثي، في إطار عملية استهدافها.
اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة فجر اليوم
المعتقلة حنان البرغوثي هي شقيقة نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 43 عامًا في سجون الاحتلال، وشقيقة الشهيد عمر البرغوثي الذي أمضى أكثر من 30 عامًا، وهي كذلك أم المعتقلين الإداريين عبد الله وإسلام عصفور (البرغوثي) الذي استهدفهما الاحتلال مؤخرًا بالاعتقال الإداري.
المصدر : وكالة سوا-صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح زوجة بشار
وعرض برنامج "فوق السلطة" -في حلقته بتاريخ (2025/2/14)- مقابلة تلفزيونية لمجد جدعان شقيقة زوجة ماهر الأسد، اتهمت فيها أسماء الأسد بالتورط في تجارة أعضاء الأطفال في إحدى دور الأيتام بسوريا.
وقالت جدعان -خلال المقابلة- إن مصادر موثوقة أخبرتها أن أسماء الأسد كانت "تنقل الأطفال إلى دور للقطاء، مع العلم أن أهلهم شهداء ومعروفو النسب"، مشيرة إلى أنها كانت تبيع الأطفال إما "للدعارة أو لتجارة الأعضاء".
بدوره، تساءل مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب قائلا "هل تفكر أسماء الآن في موسكو ببيع أعضاء زوجها غير منتهية الصلاحية؟".
والشهر الماضي، كشف تحقيق للجزيرة مصير أبناء معتقلين في عهد نظام بشار الأسد، بعد الحصول على وثائق رسمية من إدارة المخابرات الجوية بشأن ملف إيداع أطفال في دور للأيتام في حقبة النظام السابق.
وأصبحت أسماء الأسد السيدة الأولى لسوريا بين عامي 2000 و2024، وتم الترويج لها على مدار سنوات، لا سيما في الصحافة الغربية، على أنها الوجه المتحضر لسوريا، لكن تلك الصورة لم تتمكن من الصمود بعد موقفها الداعم لزوجها وللنظام في قمع الثورة السورية.
وعشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرّ الأسد وعائلته إلى روسيا التي كانت أحد أبرز داعميه، خاصة منذ أن تدخلت قواتها في سوريا عام 2015 لدعم نظامه.
إعلانونقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين أن الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر ماهر بخطة فراره إلى موسكو. وكشف أحدهم أن ماهر غادر بطائرة مروحية إلى العراق، ثم غادر بالفعل إلى روسيا.
وكان ماهر الأسد يقود الفرقة الرابعة من الجيش السوري، ويحظى بنفوذ قوي في مفاصل الدولة.
14/2/2025