الراعي في العرس الـ14 الجماعي في بكركي: العائلة الخلية الأولى للمجتمع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ترأس البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، مراسم العرس الجماعي الذي تنظمه لجنة الأنشطة والشؤون الاجتماعية في الرابطة المارونية. وهو العرس الرابع عشر في تراتبيته منذ اطلاقه. وقد تقدم 25 ثنائيا من مذبح الرب مرددين كلمة" نعم" دلالة على الارتباط بالشريك في سر الزواج المقدس.
وكان وصل موكب العرسان تتقدمه "الزفة" التقليدية، واخذوا أماكنهم والاشابين في الأماكن المخصصة لهم.
وقد القى البطريرك الراعي كلمة من وحي المناسبة، حيا فيها الجهد المبذول من الرابطة المارونية ولجنة الأنشطة فيها لاحياء العرس الجماعي منذ اربعة عشر عاما من دون توقف. وتناول موضوع الزواج في الكنيسة وهو احد اسرارها، والاطار المقدس الذي يحفظ استمرار النسل البشري، ويؤسس للعائلة وهي الخلية الأولى للمجتمع ومن دونها تتفكك المجتمعات وتتحلل"، داعيا إلى "التشبث بقيم الكنيسة وتعاليمها وعدم الانحراف نحو ما يضرب هذه القيم ويخربها".
من جهته شكر رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم للراعي رعايته الابوية الدائمة للعرس الجماعي، وقال: "إن الزواج هو أهم مؤسسات المجتمع وأكثرها ثباتا على الرغم مما يشهده عالمنا من تفلت خطير، وتحول درامي عن القيم التي تكرز بها الكنيسة الجامعة. وان الرابطة ستسعى على الرغم من الأحوال الصعبة والمعقدة، إلى مواصلة تنظيم العرس الجماعي بهمة لجنة الأنشطة والشؤون الاجتماعية فيها، ودعم الخيرين الدائم لهذا الحدث الذي أصبح تقليدا سنويا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرابطة المارونیة
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتكن 2025 سنة سلام حقيقي وإعادة بناء الدولة
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار باشرة بطرس الراعي أننا "شبعنا حروب، وشبعنا بغض، وشبعنا ضغينة. آن الأوان لنبني السلام، سلام المسيح".
كلام الراعي جاء خلال رعايته وحضوره أمسية ميلادية بعنوان "ميلادك نور بلادنا"، أحيتها جوقة إسبيرانزا "Esperanza" بقيادة فادي هاشم وبالاشتراك مع مؤسسة سيزوبيل "SESOBEL"، وهي أمسية أقامها مكتب رعوية الشبيبة ومكتب رعوية الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية.
وقال الراعي: "نتمنى أن نحمل معنا في هذه الليلة هذه الزوادة، وهي أن يبني كل واحد منا السلام في بيته وفي بيئته الصغيرة، أن يكون من جماعة المحبة والسلام. أتمنى أن يكون هذا العيد مباركا عليكم، عيد الميلاد والسنة الجديدة، وأن تكون سنة 2025 سنة سلام حقيقي وسنة إعادة بناء الدولة اللبنانية، بدءا بانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني. هذا رجاؤنا وهذا أملنا وهذا وطيد إيماننا". ثم أثنى غبطته أخيرا على جهود الشبيبة واندفاعهم وعطاءاتهم النوعية مع مكتب راعوية الشبيبة شاكرا لهم مساهمتهم في إنجاح هذه الأمسية.
وختم غبطته قائلا: "ميلاد مجيد وسنة مباركة عليكم جميعا.. ولد المسيح، هللويا".