بعد الانتهاء من أعمال تطويره.. معلومات عن سور مجرى العيون
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعد سور مجرى العيون أحد أبرز الآثار الإسلامية التاريخية فى مدينة القاهرة، وذلك لما يمثله من قيمة تاريخية وجغرافية منذ إنشائه في عهد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية في مصر الذي تولى الحكم من سنة 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193م.
تعرف على سعر المتر في شقق سور مجرى العيونويتميز سور مجرى العيون بمساحته التي وصلت لـ 3500 متر وطرازه المعماري المتميز الذي يعود لفن العمارة الإسلامية باستخدام حجر "النحيت" لبناء السور، ويبدأ من منطقة فم الخليج إلى منطقة السيدة عائشة.
ويتكون السور من برج يسمى برج المأخذ يحتوى على 6 سواقٍ، ويقسم هذا البرج إلى عدة عقود تسمى عقود السواقى المسؤولة عن حمل القناة المائية.
برج مأخذ سور مجرى العيونوشهد سور مجرى العيون بمنطقة مصر القديمة بطريق صلاح سالم، أعمال تطوير وتم فتح برج مأخذ سور مجرى العيون أمام الجمهور للزيارة مجانا.
معلومات عن سور مجرى العيون- مجرى العيون أو قناطر الغوري سور يحتوي على قناطر لنقل المياه.
- طول السور3 كيلو مترات ويمتد من فم الخليج إلى منطقة باب القرافة بالسيدة عائشة.
- فكرة إنشاء سور مجرى العيون يبدأ قرب الفسطاط وفوقه مجرى مائي يعمل بواسطة السواقي حتى تصل المياه إلى القلعة حيث يستخدم للسقاية وري المزروعات في منطقة القلعة.
- أنشأ القناطر صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية في مصر.
- جدد القناطر السلطان الناصر محمد بن قلاوون 712 هجريا.
أعمال التطوير الأخيرة بسور مجرى العيون- تطوير السور والسواقي الخشبية الموجودة أعلاه.
- إزالة التعديات الموجودة على السور والحرم الأثري له.
- معالجة وتنظيف الأحجار وصيانة الأرضيات والممرات الداخلية.
- تأهيل السلالم وتطوير محيط الأثر.
- بني السور من الحجر النحيت.
- مراعاة إبراز الصورة الطبيعية للمنطقة المحيطة بالسور.
- إقامة عدد من الحدائق والخدمات لخدمة السياح الزائرين للمنطقة مما يعكس الأثر الجمالي للأثر.
- منع إقامة أي مبان تضر بالشكل الطبيعي الأثري للمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سور مجرى العيون برج مأخذ سور مجرى العيون سور مجرى العیون
إقرأ أيضاً:
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
أسفرت أعمال العنف الطائفي المتواصلة منذ الخميس في شمال غرب باكستان عن مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الأحد.
وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا -طلب عدم كشف هويته- إن "القتلى هم 16 من السنة، في حين ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية".
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام عند الحدود مع أفغانستان، أكثر من 150 قتيلا.
وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي في باكستان، لا سيما في كورام.
وبدأت أحدث حلقة من أعمال العنف الخميس عندما وقع موكبان لمواطنين شيعة كانوا يتنقلون تحت حراسة الشرطة في كمين، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، واندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية على مدى يومين.
وأول أمس الجمعة هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون بأن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل، وردا على الهجوم قام السكان من المسلمين السنة بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
وتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام أمس السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا كانوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال وزير العدل المحلي أفتاب علم أفريدي اليوم الأحد "أولويتنا اليوم هي التوسط في وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وبمجرد تحقيق ذلك، يمكننا البدء في معالجة القضايا الأساسية".
وترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.