دعوى قضائية بحق نزار الفارس ومنال المعتصم.. وثيقة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم المحامي أحمد شهيد مرهون، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، إخبارًا إلى قاضي محكمة تحقيق الكرخ الثالثة المختصّة بقضايا النشر والإعلام، بحق مقدم البرامج نزار الفارس والإعلاميّة منال المعتصم.
وبحسب وثيقة الدعوى التي حصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن" إخبار شهيد قدم بلاغًا بحق نزار الفارس "الذي يندرج ضمن المحتوى الهابط".
وقد نشر على صفحته بمنصّة فيس بوك " كلامًا بغاية الخطورة تطرق فيه إلى الإساءة والسخرية والإستهزاء بحق الإمام الحسين (عليه السلام). طبقا للائحة الدعوى.
ووفقا للدعوى، فانه" بتاريخ 28 / 8 / 2023، قامت ( منال المعتصم بالتشمت والتشفي والاستهزاء من زوار وضيوف الإمام الحسين والعراق، بعد وفاتهم بحادث سير مروع مستغلين بذلك مناسبة أربعينية سيد الشهداء لإثارة النعرات الطائفية وهو امر مخالف للقانون الذي جرم وحرم الاساءة للطوائف الدينية لاسيما في نص المادة (372) من قانون العقوبات العراقي النافذ المرقم 111 لسنة 1969 الفقرة اولاً التي تنص "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات" (من اعتدى باحدى طرق العلانية على معتقد لاحدى الطوائف الدينية او حقر من شعائرها)".
وأثارت الإعلامية منال المعتصم، الجدل في العراق في الاسبوع الماضي، بعد نشرها "ستوري" إثر وفاة زوار إيرانيين بحادث سير في محافظة واسط.
وتعرضت المعتصم في حينها إلى وابل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، فيما طالب عدد من المدونين بمقاضاتها وفق القانون.
في حين نشر مقدم البرامج نزار الفارس على صفحته الشخصية بمنصّة في بوك، تنويها قال فيه: انه حذف منشورًا تساءل فيه عن برج الإمام الحسين (عليه السلام)، "من باب المحبة" . وفق تعبير الفارس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.
لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة: "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.
واكدت هناء علي أن الدقن كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.
هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."
لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!
إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟" "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)