"من غير جنيه"| ملكات جمال روسيا يبحثن عن عرسان عرب.. ما القصة!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الفيديوهات والإعلانات عن الزواج المجاني من جميلات روسيا بشرط أن يكون العريس عربيا، وهو الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا، لكن ما الأمر؟
قلة الرجالظهرت الكثير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب عن بحث ملكات جمال دولة تتاراستان الروسية عن عرسان عرب للزواج منهم بسبب قلة عدد الرجال وزيادة معدلات عنوسة الفتيات بها، وهو الأمر الذي أكدته الإحصائيات مثل إحصائيات عام 2010 التي تؤكد أن كل 1160 امرأة روسية يقابلها 1000 رجل روسي فقط.
أشارت الفيديوهات إلى أن فتيات تترستان يبحثن عن عرسان مصريين وعرب للزواج بدون دفع أي مصاريف أي "بدون جنيه واحد" فقط كل ما سيتكلفه العريس هو تذكرة السفر الخاصة به.
تتميز فتيات تترستان بالجمال والرشاقة والتدين، وتقوم العديد منهن بنشر صورهن على صفحاتهم الخاصة مطالبين عرسان بشرط أن يكونوا مصريين أو عرب.
ووصل الأمر إلى نزول فتيات تترستان إلى الشارع والقيام بمظاهرة يطالبن فيها بعرسان مع تأكيدهن على أنهن ليس لهن أي ذنب في قلة عدد الرجال بالدولة.
حاولت سلطات دولة تتاراستان حل الأمر من خلال عمل مسابقات تتزوج الفائزة بها من شاب روسي، ورغم ذلك لا تزال الأزمة قائمة وهو ما دفع الفتيات وذويهم إلى البحث عن عرسان عرب للزواج منهن.
كما تقوم عائلات الفتيات بإرسالهن للدراسة والعمل في أيً من الدول العربية بشرط أن يكون معهن شخص من أقاربهن لتسهيل زواجهن.
حقيقة أم شائعةلكن هل هذا الخبر حقيقة أم شائعة، هذا ما اختلف عليه مشاهدو هذه الفيديوهات، حيث قال البعض إنهم سيسافرن إلى تتاراستان للزواج من إحدى فتياتها، كما أكد أحدهم أنه سافر بالفعل إلى تتاراستان وتزوج من فتاة بها.
بينما خرجت فيديوهات أخرى تؤكد أن هذا الأمر ما هو إلا شائعات وأكاذيب وأن فيديوهات وصور الفتيات التي تم تداولها كانت من مسابقة ملكات جمال روسيا. كما ادعى البعض أن هذه الشائعة انتشرت كفخ لاستدراج الشباب العرب إلى تتاراستان وتجنيدهن للمشاركة في الحرب مع أوكرانيا أو بيع أعضائهم!
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.