طلاب: سلطان النيادي شجّعنا على الالتحاق بقطاع الفضاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكد عدد من طلاب المدارس، أن عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، من محطة الفضاء الدولية عقب إنجازه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وامتدت 6 أشهر، تعدّ نجاحاً جديداً لدولة الإمارات. لافتين إلى أن النيادي بات قدوة مشرّفة لهم ويشجعهم على الجد والاجتهاد، لرفع اسم الدولة عالياً، وإنجازه شجعهم على الالتحاق بقطاع الفضاء مستقبلاً، وثقتهم بدعم دولة الإمارات لهم.
وقالوا ل «الخليج» إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بعودة سلطان النيادي سالماً بعد إنجاز مهمته في الفضاء في رحلة استمرت 6 شهور. وكانوا حريصين على متابعة سلطان طوال رحلته عبر «لقاء من الفضاء»، وأصبحوا أكثر اهتماماً بعلوم الفضاء، وأنهم ينتظرون زيارات وجولات لسلطان النيادي إلى المدارس للالتقاء مع الطلبة.
وقالت الطالبة مهرة الشحي «لقد سبق لي المشاركة في «لقاء من الفضاء»، بالاتصال المرئي مع سلطان النيادي، والحديث معه، وسعدت بتفاعله معي ومع الجمهور والإجابة عن أسئلتنا، وشعرت وقتها بسعادة لحديثي معه فقط، فكيف الآن وبعد انتهاء تحقيق الحلم، ورجوع سلطان من الفضاء؛ إنه شعور بالفخر والاعتزاز لي ولجميع أبناء الإمارات، فهو قدوة لنا، ولا شيء مستحيل في دولتنا الحبيبة، وبإمكاننا تحقيق مرادنا ورفع راية دولة الإمارات أكثر وأكثر وفي جميع المجالات».
الطالب محمد راشد حسن قال «كنت أحرص دوماً على متابعة أخبار رائد الفضاء سلطان النيادي، وخصوصاً في «لقاء من الفضاء»، وطرح الحضور الأسئلة عليه، فيما يتعلق بالتجارب العلمية التي يقيمها وكيفية العيش في الفضاء. كما أنني كنت أتابعه في مواقع التواصل، لرؤية المعلومات التي يطرحها والصور التي يلتقطها من الفضاء لدول العالم أجمع، ما جعلني أفكر أن ألتحق مستقبلاً بإحدى الجامعات التي تدرس علوم الفضاء. كما أنني على ثقة بأن دولة الإمارات ستدعمني».
وقال نأمل بأن تنظم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مع قطاع الفضاء المعني خلال المرحلة المقبلة، رحلات وزيارات لسلطان النيادي إلى المدارس، للقاء الطلبة والاستماع إلى تجاربه في الفضاء.
تأثير إيجابي
وقالت الطالبة ميرة إبراهيم النقبي «لقد أثر في سلطان النيادي وفي باقي شباب الدولة تأثيراً إيجابياً، كما أنه ألهم الكثير وخصوصاً أنه رفع اسم الدولة عالياً، ولا يوجد شيء اسمه مستحيل في قاموس عيال زايد. كما أن ذهاب النيادي ومن قبله هزاع المنصوري إلى الفضاء، جعلني أهتم بعلوم الفضاء، فأصبحت أشتري الكتب المتعلقة بالفضاء، وأتصفح الإنترنت للبحث عن مواضيع تتعلق بالفضاء وروّاده».
أما الطالب خالد الحمادي فقال «شعرت بالحماسة الكبيرة منذ اللحظة الأولى لانطلاق المركبة الفضائية وفيها ابن الإمارات سلطان النيادي إلى الفضاء الخارجي، مع الشعور بالفخر والشموخ والاعتزاز بابن الإمارات، لتحقيق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، واليوم نفرح جميعاً بعودة سلطان سالماً بعد رحلته المميزة في الفضاء، وكم تمنيت أن أكون رائد فضاء مثل كل طفل إماراتي يحلم أن يصل إلى الفضاء وتفخر بنا دولتنا».
وأضاف «علينا أن نكمل مسيرتنا التعليمية والنجاح والمثابرة والدراسة، فنحن جيل تربّى تحت ظل قيادة حكيمة تؤمن بأن الشباب طاقة المستقبل، وها نحن الآن نشهد هذا الإنجاز بعودة سلطان النيادي وليرى أهله وأبناءه ونراه نحن أيضاً».
وقال الطالب عبدالله سامر «يدخل سلطان النيادي التاريخ، أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء وهذا الإنجاز العظيم جعل اسم دولة الإمارات العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، وشارك في 200 تجربة وبحث علمي خلال مهمته، وبالتعاون مع وكالات فضاء بأكثر من دولة، فهنيئاً لنا بدولتنا وإنجازات شباب الوطن، والآن أقرأ كثيراً عن الفضاء».
إنجاز مكتمل
وقال الطالب ممدوح الرفاعي «يا له من إنجاز تم على أكمل وجه من دولة الإمارات، ونفخر به جميعاً مقيمين ومواطنين. وبهذا الإنجاز أكدت دولة الإمارات أنه لديها الكثير من الطموحات الكبيرة في المستقبل، كما كانت لها طموحات وحققتها في السابق، شعور جميل أن يعود لنا صاحب أطول رحلة إلى الفضاء في تاريخ العرب، فخور جداً بهذا الإنجاز كوني مقيماً على أرض هذه الدولة الطموحة».
فيما أوضح الطالب عبدالله ضياء «نفخر جميعنا مقيمين ومواطنين في هذه الدولة المتقدمة بإنجازاتها وتقدمها المستمر، على كثير من الدول، وهذا فخر كبير للأمة العربية بوجود دولة بهذا الازدهار الاقتصادي والتكنولوجي وبوجود التراث واندماجه مع الحاضر والمستقبل أيضاً. وأحد أهم الإنجازات كما نعلم، انطلاقة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، بتجربة غنية جداً، وإجراؤه تجارب في الفضاء، نرحب بعودته إلى أرض البلاد، هذا هو الإنجاز الذي يكرس في تاريخ دولة الإمارات، ويحق لجميع العرب أن تفخر بهذا الإنجاز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات الفضاء الطلاب سلطان النیادی إلى دولة الإمارات إلى الفضاء فی الفضاء من الفضاء کما أن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت في العاصمة أبوظبي، أمس، فعاليات المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء، في مبادرة الأولى من نوعها بالمنطقة، بحضور نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في صناعة المناهج التفاعلية وفق أعلى المعايير التعليمية، وذلك انسجاماً مع رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز التعليم المستقبلي، بتقديم مناهج حديثة تجمع بين البكالوريا الدولية (IB) وبرنامج (AP)، مع دمج أحدث المفاهيم في علوم الفضاء والتكنولوجيا.
ناقش المتحدثون الخبراء تطوير المناهج التعليمية، مع التركيز على سد الفجوات القائمة في المناهج التقليدية عبر برنامج «أجيال المستقبل»، الذي يتضمن مقررات دراسية متكاملة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، تراعي الأبعاد الثقافية للدولة.
ورحب مصبح محمد سعيد خليفة الكعبي، مؤسس شركة «إدفانتج الأمريكية» بالحضور مؤكداً أن هذا الحدث يعكس رؤية القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تعتبر القيادة التعليم ركيزة أساسية لنهضة الأمم.
فيما قال الدكتور سالم الحوسني، مستشار تعليمي، إن المؤتمر يأتي تزامناً مع إطلاق أول منهج متخصص بعنوان «أجيال المستقبل»، انطلاقاً من الحرص على العلم الذي هو الثروة الحقيقية التي تحرص عليها الإمارات وتسعى إلى تطويرها باستمرار، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً.
وألقى إريك غاديوسي، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالإمارات، كلمة أكد فيها أهمية المؤتمر في تبادل المعارف والخبرات بين المختصين وصناع القرار.
وتحدثت كيم شوفيلد، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية بأبوظبي، حيث شددت على أهمية التعليم في التنافسية العالمية، وقالت إنه من الملهم حقاً أن أشهد رؤية تتحقق، تنمية شركة تعليمية من الصفر بنزاهة وشغف وهدف، أنتم وشركاؤكم وجميع المعنيين تستحقون التهنئة، وبصفتي أحد أولياء أمور أطفال تلقوا تعليمهم ضمن منهج البكالوريا الدولية هنا في الإمارات، أشهد شخصياً على قيمة التعليم العالمي. وقالت لينا اللبان لامبكن، الشريك المؤسس لشركة إدفانتج، إن منهج «أجيال المستقبل» هو ثمرة عامين من البحث والتطوير، حيث نجح في سد 300 فجوة تعليمية.
وسلطت دانيال ناصر الضوء على برنامج علوم المستقبل القائم على معايير NGSS، والذي يركز على مهارات القرن ال 21، وربط التعلم بالظواهر الطبيعية لتحفيز الابتكار لدى الطلاب.
وفي ختام المؤتمر، اتفق الخبراء المشاركون، على أن هذا المنهاج يواكب رؤية الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.