بدء العمل بعيادة الصحة المدرسية ببني سويف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، استمرار جهود تحسين مستوى الخدمات الحيوية التي تقدم لجمهور المواطنين بشكل يومي وأساسي، خاصة قطاع الصحة، مشيرا إلى أهمية الخطوة التي نفذها فرع التأمين الصحي وفقا لخطة المحافظة وتحت اشراف رئيس هيئة التأمين الصحي، والتي تمثلت في بدء العمل بعيادة الصحة المدرسية 2 الكائنة خلف فرع عمر أفندي بمدينة بني سويف لتخفيف الازدحام والتكدس خاصة مع بدء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2023/2024
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي قام عرضه الدكتور محمد يحيي اسماعيل مدير فرع الهيئة العامة للتأمين الصحى بنى سويف ، أشار خلاله ، إلى تفقد سير العمل بعيادة الصحة المدرسية " 2 " والتي تم تخصيصها لتخفيف الازدحام والتكدس عن عيادة الصحة المدرسية "1" الكائنة بميدان مولد النبي أمام الساحة الشعبية نظرا لتوفير كافة التخصصات والخدمات،وقد رافقه خلال الزيارة كل من:الدكتور شهاب الدين صلاح مدير عام إدارة الشئون الطبية و الدكتورة حنان خلف مدير المكتب الفني، والدكتورة هبة محمد حسن مدير العيادات
تجدر الإشارة إلى أن مربوط مركز بني سويف قد تم تقسيمه بين العيادتين ليتم استقبال منتفعي الريف من الرضع والطلاب بعيادة الصحة المدرسية 1 ، فيما تستقبل عيادة الصحة المدرسية 2 منتفعي الحضر (البندر) من الرضع والطلاب بمركز بني سويف ، حيث توجدكافة التخصصات بعيادة الصحة المدرسية 1 وكذلك لجنة هرمون النمو ولجنة أمراض الدم بخلاف الرمد والبصريات اما عيادة الصحة المدرسية 2 بها تخصصات الأطفال والجراحة والممارس العام والرمد والروماتويد والمناعة والانف والاذن والعظام واستشاري الصدر والبصريات ومركز السكر والتغذية والمعمل والأسنان استشاري قلب الأطفال ولجنة القلب اطفال وجاري توفير باقي التخصصات
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
آخر ما كتبه شاب أربعيني قبل وفاته ببني سويف: بعتذرلكم وياريت تسامحوني وتدعولي
شهدت مدينة بني سويف حالة من الحزن بعد وفاة الشاب عمر بدر متولي (44 عامًا)، حيث وافته المنية، اليوم، وجرى تشييعه جثمان عقب صلاة العصر بمسجد الأربعين.
وكان الفقيد قد كتب منشورًا مؤثرًا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبّر فيه عن مشاعره وتحدث عن ندمه على بعض تصرفاته، طالبًا السماح من أصدقائه وأحبائه.
في منشوره الأخير، تحدث الراحل عن واحدة من أصعب الفترات التي مر بها في حياته، حيث أدرك مدى تقصيره في حق الآخرين، قائلًا: "الفترة دي من أصعب الفترات اللي عدت علي في حياتي، حسيت فيها اني اد ايه كنت أناني أوي واد ايه كنت بأذي كل الناس اللي بتحبني واد ايه ان ربنا كان عطيني نعم كتير وانا مكنتش شايف أي حاجة من ده، كله كنت فاكر ان كل حاجة هتفضل زي ما هي، بس لقيت ان كل حاجة اتغيرت الا حاجة واحدة بس، وهي ان الناس اللي كنت بأذيهم وهما بيحبوني فضلوا زي ما هما، وانا كنت حرفيًا بفكري على نعم ربنا مش عارف ابتدي منين، ولا ازاي دايمًا عندي شعور اني خلاص هموت ومش هيطلع عليا نهار.
وتابع في منشوره: "ربنا وانا مش مستعد للموت دلوقتي، انا مش خايف من الموت بس انا خايف على ولادي، لان ملهمش بعد ربنا غيري، انا آسف لأي حد زعلته مني، بس انا عارف ان فيه ناس كثير هتستغرب من اللي انا كاتبه ده، بس انا عايز اعتذر لأي حد زعل مني أو طلعته عنده حسن ظن، ومحتاج اني اتسامح عشان انا تعبان، والله انا بقول لنفسي ان شاء الله هبقا كويس، مش محتاج أي حاجة بس غير اني ابقي مطمن زي الأول، مش محتاج طبطبة من حد، انا محتاج بس دعوة صادقة من أي حد، ومفكرش اني كنت وحش، ولا أبخل مع أي حد كان يقصدني في أي حاجة".
وصُدم اصدقائه، اليوم، بخبر وفاته، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة العصر من مسجد الأربعين ببني سويف، وانهالت منشورات النعي من أصدقائه الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانه، مؤكدين أنه كان شخصًا طيب القلب، مطالبين الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، معبرين عن ألمهم لفقدان شخص كان يعيش بينهم ويشاركهم تفاصيل حياته، لكنه رحل بعد كلمات مؤثرة تنبأ فيها بقرب نهايته.