مناورات واسعة.. تحرك عسكري لـ الناتو قرب حدود بيلاروسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الإثنين، بدء مناورات عسكرية واسعة في ليتوانيا قرب حدود بيلاروسيا، مشيرا إلى أنها من المقرر أن تستمر حتى 15 سبتمبر الجاري.
وأكد الناتو مرارا وتكرار على أن التدريب مع الحلفاء والشركاء يزيد من قدرة الحلف على الفتك ويعزز قابلية التشغيل البيني، مما يسمح لقواته بمواجهة العدوان العسكري من خلال تقاسم مسؤوليات الدفاع.
وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية، يوم الجمعة، أن نائب وزير الدفاع الليتوانى زيلفيناس تومكوس طلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعات دول البلطيق.
وذكرت الوزارة، فى بيان نقلت عنه شبكة راديو وتليفزيون ليتوانيا، أن تومكوس التقى مع الجنرال جيمس هيكر، قائد القوات الجوية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مساء أمس، فى اجتماع انعقد فى القاعدة الجوية للقوات الجوية الليتوانية فى شياولياى وطلب خلاله تعزيز الدفاعات فى دول البلطيق من خلال نشر المزيد من الأصول، بما فى ذلك الطائرات المقاتلة والأنظمة.
وتسعى دول البلطيق إلى قيام الناتو بترقية مهمة الشرطة الجوية إلى مهمة الدفاع الجوي، التي ستشمل المزيد من الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي. وفى منتصف يونيو الماضي، وافق الناتو على نموذج الدفاع الجوي المتناوب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور عسكري لافت يعكس تصاعد التنسيق الغربي في مواجهة الحوثيين، نفذت القوات البريطانية والأمريكية عملية جوية مشتركة مساء الثلاثاء بُعد 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية صباح الأربعاء، فإن العملية الجوية جرت بدقة عالية بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين، واستهدفت مبانٍ تستخدمها الجماعة في تصنيع الطائرات المسيّرة. على حد زعمها.
اقرأ أيضاً الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025 الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025العملية، التي قادتها طائرات "تايفون" البريطانية بدعم من ناقلات "فويجر" للتزود بالوقود جواً، استخدمت قنابل موجهة من طراز "بيفواي 4"، وتم تنفيذ الضربة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة رُصدت بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، زعم أن هذه الضربة الموجّهة جاءت رداً على التهديدات المتكررة لحرية الملاحة الدولية، والتي تسببت بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 55%، مكبدة الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف هيلي: "أمن خطوط التجارة ليس مسألة بعيدة عنا، بل يمس حياة العائلات البريطانية مباشرة. وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان بقاء البحر الأحمر ممراً آمناً".