مستشفى الأورام بالأقصر يستقبل 12090 حالة مرضية خلال أغسطس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بلغ عدد المترددين على مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، 12090 حالة مرضية، خلال شهر أغسطس المنصرم، حيث قدم مستشفى شفاء الأورمان بمدينة طيبة شمال المحافظة، خدمات طبية مجانية تضاهي المستشفيات العالمية على مدار الشهر.
وقال الدكتور هاني حسين المدير التنفيذي لمستشفى شفاء الأورمان، إن عدد المترددين بقسم الأشعة التداخلية بلغ 1099 حالة، كما قدمت المعامل المركزية 16745 خدمة للمرضي والمترددين، كما أن عدد جلسات الإشعاعي 762 جلسة، عدد جلسات الكيماوي 789 جلسة، كما تم علاج 365 حالة باثولوجي، فيما بلغ عدد مرضي الكلى بالمستشفى 468 حالة.
وأضاف حسين، أن المستشفى تستقبل يوميا أعداد من المترددين على الأقسام المختلفة، مشيراً إلى أن كل حالة من المترددين على المستشفى لها قصة خاصة، تكون المستشفى داعمة في علاجه من خلال الخدمات الطبية المميزة المجانية التي يقدمها المستشفي كأول صرح طبي مجاني لعلاج الأورام بصعيد مصر لمختلف الأعمار ومختلف التخصصات في المستشفى، وداخل أول مستشفى متخصص لعلاج سرطان الأطفال بالمجان بصعيد مصر.
من جانبه، قال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن إدارة المستشفى تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للمرضي داخل الأقسام المختلفة، بجانب التميز في الخدمات الطبية المجانية للمرضى، بما يعود بالنفع علبهم وحمايتهم، وذلك في إطار الطبي والاجتماعي للمستشفى الذي تقدمه لأهالي الصعيد والمساهمة في رفع نسب الشفاء.
مستشفى شفاء الأورمان (1) مستشفى شفاء الأورمان (2) مستشفى شفاء الأورمان (3) مستشفى شفاء الأورمان (4) مستشفى شفاء الأورمان (5)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة شفاء الأورمان شفاء الأورمان شهر اغسطس الأقصر مستشفى شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
لندن "العُمانية": طوّر باحثون من مستشفى جامعة لندن علاجا يسمّى "علاج الخلايا التائية CAR " يمكنه محاربة العديد من الأمراض المناعية الذاتية التي كانت غير قابلة للعلاج.
ويظهر هذا العلاج، الذي طُوّر في البداية لمكافحة أنواع معينة من السّرطان، نتائج واعدة في معالجة اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
ويستهدف العلاج، الخلايا المناعية الضارة التي تهاجم الجسم نفسه. ويعتمد على تعديل الخلايا التائية، وهي خلايا دفاعية في الدم، لإنتاج مستقبلات كيمرية (CAR) تسمح لها بالتعرف على الخلايا المريضة بسهولة أكبر.
وتقول البروفيسورة ماريا لياندرو، استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى جامعة لندن: يمكن لعلاج الخلايا التائية خلال فترة معالجة السرطان أن يعطي تأثيرا مشابهًا على العديد من الحالات المناعية الذاتية".
وأفادت لياندرو بأنه يتم اختبار العلاج في المملكة المتحدة على مرضى يعانون من الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي. وحقق العلاج في ألمانيا نجاحا مبدئيا مع مريضة تبلغ من العمر 15 عاما تم علاجها بشكل كامل بعد أن فشلت جميع العلاجات الأخرى، وأصبحت خالية من الأعراض في غضون أشهر.
وأشارت إلى أنه في حال نجاح العلاج في محاربة الذئبة، قد يمتد استخدامه ليشمل أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد.
وحذرت لياندرو من أن "علاج الخلايا التائية " لا يمكنه عكس الأضرار التي قد تسببت فيها هذه الأمراض بالفعل. إلا أن هناك أملًا في أن يساعد العلاج في تأجيل ظهور المرض لعدة سنوات، ما قد يخفف من الآثار الضارة على الأعضاء والأنسجة.
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن علاج الخلايا التائية يمكنه حماية البنكرياس لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول من الأضرار الناجمة عن الجهاز المناعي.
ويجري باحثون من مستشفى مانشستر الملكي ومستشفى جامعة لندن تجارب سريرية لاختبار العلاج على مرضى التصلب المتعدد، مع توقعات بأن تستمر التجارب حتى عام 2027.
وحذر القائمون على تطوير العلاج من المخاطر المحتملة، بما في ذلك التأثيرات الجانبية، مثل متلازمة إطلاق السيتوكين التي قد تتسبّب في تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.