سودانايل:
2024-10-02@08:51:07 GMT

ثلاث وزارات اتحادية تشكل عبئاً على الدولة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

morizig@hotmail.com

قبل أن تتكون الحكومة الجديدة - بغض النظر عن مسماها ومن يتولاها- يجب علينا الوقوف لمراجعة الهيكل الوزاري للحكومة الإتحادية كجزء من المراجعة الشاملة الكلية المزمعة لفترة ما بعد الحرب. نحن في السودان – وللأسف- نعمل بمقولة } بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون{ وهي مقولة ذمّها القرآن وذمّ أهلها أيّما مذمة لأنّها تعطل العقول والمواهب وحركة الزمان.

فأصحاب هذه المقولة والعاملين بها - وهم لا يشعرون- لا يقبلون التغيير بل يقاومونه وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً. فإذا تولى أحدهم وزارة أو وكالة أو إدارة في مؤسسة خاصة أو عامة يتركها كما وجدها لا يزيد عليها ولا يطور فيها شيئاً.
فنحن قد ورثنا من الحكومات السابقة ثلاث وزارات تشكل عبئاً على الدولة من الناحية المالية والوظيفية والمكتبية واللوجستية، وهي وزارات إستهلاكية غير منتجة. والجدير بالتنبيه، أنني لست ضد أهدفها التي قامت من أجلها والمنصوص عليها في الدستور، ولكن ضد وجودها الإداري ضمن العقد الوزاري الإتحادي كوزارات ووزراء. فمهام وواجبات هذه الوزارات والوزراء يمكن أن تنتقل لمكاتب أو هيئات ولائية متخصصة. والوزارات الثلاث التي أعنيها هي الآتي:
1- وزارة الشباب والرياضة
2- وزارة الإعلام
3- وزارة الشئون الدينية
ومهام هذه الوزارات الثلاث يمكن أن تقوم بها المكاتب أو الهيئات الولائية على أحسن وجه وابداع وبأقل تكلفة وبمعرفة أعمق بالبيئة التي تعمل فيها. هذه الوزارات الإتحادية تحتل مواقعاً ومباني مهمة في أماكن إستراتيجية يمكن أن يستفاد منها في أشياء ذات مردود مالي يدعم خزينة الدولة من غير تفريط في المهام التي كانت تقوم بها تلك الوزارات المعنية.
وأيضاً هناك وزارات يمكن أن تُنقل للولايات الأخرى في مباني تملكها الحكومة الإتحادية ويرفع عليها علم الحكومة الإتحادية، من ضمن خطة لتخفيف الزحمة الإدارية في العاصمة القومية لتنشيط وتطوير الولايات. فمثلاً لماذا لا تنتقل وزارة الزراعة لبركات أو مدني حيث الزراعة؟ ولماذا لا تنتقل وزارة الثروة الحيوانية الإتحادية للفاشر حيث الثروة الحيوانية؟ ولماذا لا تنتقل وزارة السياحة لشندي أو عطبرة حيث الأثار الكوشية؟ ولماذا لا تنتقل وزارة النقل النهري والبري للدمازين؟
وخلاصة الكلام لماذا نصر على النهج القديم في الإدارة العامة ونكدّس الوزارات والصناعات والجامعات والخطط السكنية في الخرطوم؟! لماذا لا نفكر في عاصمة إدارية جديدة حتى ولو في أطراف ولاية الخرطوم؟ لماذا لا ننقل الثكنات العسكرية ومكاتبها خارج العاصمة في الولايات القريبة بعد أن أرتنا الحرب نجوم الليل بالنهار! على كل حال لابد من المراجعة الشاملة التي تشمل كل شيء صغيراً وكبيراً حتى مواقع بيع الجرجير. وعاش السودان حراً مستقلاُ آمنا عملاقاً
/////////////////////
/////////////////

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.

ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • وزير الري يتابع الاستعدادات لإطلاق الحملة القومية للحفاظ على المياه «على القد»
  • على القد قريباً.. تفاصيل حملة الري القومية للحفاظ على المياه بمشاركة 6 وزارات
  • نزاهة تعلن إيقاف 136 متهما في 5 وزارات
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • الحوار الوطني يستعرض أوجه الدعم المباشر التي تقدمها الدولة لمواطنيها
  • لافروف: لا يمكن لتركيا بيع أنظمة S-400 دون موافقتنا