من هو رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
من هو رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي – يوميات سلطان النيادي ، أثارت نجاح رحلة رائد الفضاء العربي سلطان النيادي ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمت هذه الرحلة العلمية على متن محطة الفضاء الدولية واستغرقت مدة 180 يومًا.
وازدادت تساؤلات واستفسارات من قِبَل شرائح واسعة من الجمهور حول شخصية سلطان النيادي، الرائد الفضائي العربي، الذي يُعد صاحب أطول رحلة من نوعها لعالم عربي في الفضاء، تلك الرحلة الاستثنائية انتهت بعودته بسلام إلى الأرض اليوم الإثنين.
وتعمل وكالة سوا الإخبارية على توفير كل ما يبحث عنه القارئ، لذلك سوف تقدم لكم في سطور المقال أدناه، من هو رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي ، بالإضافة إلى يوميات سلطان النيادي.
من هو رائد الفضاء الاماراتي سلطان النياديسلطان النيادي (Sultan Saif Muftah Hamad Al Neyadi) هو رائد فضاء إماراتي بارز، في العام 2018، تم انتقاؤه كأحد أفراد برنامج الفضاء الوطني التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة وشغل مكاناً بارزاً ضمن فريق المرشحين للمهمة الفضائية إلى الفضاء الخارجي.
شارك بشكل تاريخي في مهمة فضائية في سبتمبر 2019، حيث شارك في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن مركبة الفضاء "سويوز MS-15" بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، كانت هذه المهمة جزءًا من برنامج الإمارات لاستكشاف الفضاء، ولعبت دورًا هامًا في تعزيز الحضور الفضائي للإمارات وتطوير مهارات الفضاء والعلوم الفضائية في الدولة.
يوميات رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي
منذ وصول النيادي إلى المحطة الفضائية، كرّس اهتمامه ووقته لمشاركة الأجواء الفضائية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمكن بشكل سريع جدًا من جلب انتباه ملايين العرب حول العالم إلى هذا القطاع البارز.
بواسطة مشاركاته على شبكات التواصل الاجتماعي، نقل النيادي الأحداث والتجارب العلمية التي يقوم بها داخل محطة الفضاء الدولية، ونجح في وضع الجمهور العربي في صلب هذا الحدث المهم.
كما شارك النيادي بصور للدول العربية من الفضاء، حيث نشر صورًا للإمارات ومصر والسعودية ولبنان وليبيا، وأطلع الجمهور على تفاصيل حياتهم اليومية في المحطة الفضائية، من تناول الطعام وإعداد القهوة إلى ممارسة الرياضة، وحتى عمليات حلاقة الشعر.
بالإضافة إلى هذه المبادرات الفردية التي قام بها النيادي، تم تنظيم فعالية بعنوان "لقاء من الفضاء" بشكل منتظم من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، تمثلت هذه الفعالية في إجراء اتصال مباشر مع الرائد الفضائي سلطان النيادي.
انطلقت هذه اللقاءات لأول مرة في 21 مارس/آذار الماضي في دار أوبرا دبي. حيث تاحت الفرصة للمشاركين في هذه الفعالية لطرح أسئلتهم مباشرة على النيادي حول تفاصيل مهمته في محطة الفضاء الدولية، والتجارب التي سيجريها، والفوائد المتوقعة من هذه التجارب.
وفي نهاية المطاف، وصل رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية مساء أمس 3 مارس/آذار الحالي بصحبة فريق مهمة "كرو 6" على متن مركبة "سبيس إكس دراغون إنديفور"، هذه المهمة تمثلت في أطول رحلة على الإطلاق لرائد فضاء عربي، حيث استمرت لمدة ستة أشهر.
وفي اليوم الرابع من سبتمبر/أيلول، غادر النيادي محطة الفضاء الدولية برفقة زملائه، وهم رائدي فضاء من وكالة "ناسا" يدعى ستيفن بوين وآخر يُدعى وارين هوبيرغ، بالإضافة إلى رائد فضاء روسي يدعى أندري فيديايف، وهبطوا بسلام بالقرب من ساحل تامبا بولاية فلوريدا صباح يوم الاثنين 4 سبتمبر.
انستقرام رائد الفضاء الاماراتي سلطان النياديوكان قد نشر الرائد الفضائي الإماراتي سلطان النيادي يوم الأحد رسالة "وداع" عندما غادر محطة الفضاء الدولية بعد انتهاء مهمته الاستثنائية التي استمرت لمدة 6 أشهر.
وكتب النيادي عبر صفحته الرسمية على إنستغرام: "للفضاء.. لن أقول وداعًا بل إلى اللقاء.. إلى اللقاء بمهمة جديدة في محطة الفضاء الدولية أو في وجهة أبعد".
وأضاف: "قبل العودة، أحمد الله على نعمة الإمارات التي حولت أحلامنا إلى نجاحات، وأشكركم على ثقتكم ومحبتكم، دعواتكم لنا بالسلامة.. أشوفكم على خير".
View this post on InstagramA post shared by Sultan Al Neyadi (@astro_alneyadi)
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، حيث قدمنا لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية، من هو رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي ، بالإضافة إلى يوميات سلطان النيادي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، رحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
كما رحب بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء، عن سعادته بلقائه اليوم، مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالبا يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة.
مبنى جامعة القاهرة العريقأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن هذا شرف عظيم أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق، تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائما رمزا ومنارة للعلم، وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعيا الله أن تظل مصر قوية ورائدة.
تاريخ إنشاء كلية الهندسةتطرق «مدبولي» إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها أنشئت بقرار من حاكم مصر محمد علي، الذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم «المهندسخانة»، لافتا إلى أن التُخصص الرئيسي لها في ذلك الوقت، كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة.
الكلية تؤدي دورا تنويرياأضاف رئيس الوزراء، أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا، فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء، الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.
وأعرب مجددا عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت في الكلية العريقة، مؤكدا أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من إسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.
وأضاف رئيس الوزراء: إذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية، وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر، في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وأكد في كلمته، أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته، والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذا البلد إعجاز بكل المقاييس.
وتابع: والأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة، مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية، التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم، وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز.
وأشار رئيس مجلس الوزراء في كلمته، إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا، تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية، أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.
وأضاف: يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله، على أنه قطاع المستقبل، حيث أن التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى.
وكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة، سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري، التي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة المقبلة.
وفي الختام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، مدى سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة.