المارد يتأهب للخروج والقضاء على جحافل الإمامة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نعم .. حرصت فلول الامامة أن تكون عودتها إلى صنعاء في شهر سبتمبر ذاته الذي خرجت فيه صنعاء من دياجير الظلام والعهود السحيقة إلى آفاق الدولة الوطنية والعصر الحديث.
نعم .. فعلت الامامة ذلك عن قصد وتخطيط في عام 2014م، بل لو كان بيدها كل شيء لاختارت يوم 26 سبتمبر ذاته موعدا لاعلان انتصارها على اليمنيين واجتياح عاصمتهم التي شهدت في مثل تلك البهية قبل 52 عام اشراقة الشمس قبل أوانها واطلالة أنوار الحرية بعد ظلام قرون.
أرادت السلالة بذلك اغتيال رمزية ثورة سبتمبر المجيدة وإخماد ما تبقى من جذوتها المشتعلة في صدور الناس.لكن الذي حصل هو ما كانت تخشاه وترتعب منه ولا تزال وستظل.
عودة فلول البدر استفز في نفس كل يمني أشواقه الدفينة وذكرياته القديمة تجاه أعظم وأقدس ثورة في التاريخ البشري.
اقرأ أيضاً أبوراس يتلقى تهديدًا صريحًا بالتصفية على غرار الرئيس الراحل ‘‘صالح’’.. ويستقبل عشرات البطانيات الحوثية قيادي مؤتمري: انقلاب في صنعاء وانهيار التحالف مع المليشيات.. استعدوا لاستقبال المزيد من الفارين مليشيا الحوثي تغيّر اسم قسم ‘‘جمال جميل’’ وتطلق عليه اسم أحد قتلاها مليشيا الحوثي تفرض ضرائب جديدة على الدواجن لدعم المولد النبوي.. وسعر الدجاجة يتجاوز 4 ألف ريال أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في عدن وصنعاء يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الرئيس عبد الرحمن الأرياني (2) تجدد الاشتباكات بين رجال القبائل والمليشيا في ضحيان بمحافظة صعدة معهد أمريكي يحسم الجدل بشأن الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن درجات الحرارة المتوقعة في اليمن دعوات لقبائل دهم وكافة قبائل بكيل وحاشد للتدفق إلى صنعاء لحماية الشيخ صادق أمين أبوراس والاحتفال بثورة 26 سبتمبر سيناريو محتمل: طوفان شعبي يحاصر مليشيا الحوثي وقيادات السلالة تختبئ في الطيرمانات والقبائل الثائرة تتدفق إلى صنعاء تعليقهم على المشانق.. جماعة الحوثي تهدد رسميًا بإعدام قيادات ومشايخ المؤتمر أمام الجماهير ”وسحق ذيول الخيانة”حتى أولئك الذين تناسوا يوم ميلاد اليمن المعاصر وفجر جمهوريته الخالدة ممن خانوا أو تهاونوا أو شغلتهم ظروف الحياة، اشتعلت في أرواحهم شعلة سبتمبر مجددا وتوهجت بذلك البهاء والدفء والعزم الذي أضاء ليل صنعاء حين انطلق من فوهة دبابة مارد الثورة مع أول قذيفة أطلقها الملازمان الشراعي وصبرة فجر خميس السادس والعشرين من سبتمبر المجيد عام 1962م.
إن كان اختياركم شهر سبتمبر موعدا لاجتياح صنعاء فإنكم بذلك فقط قررتم الاحتراق مجددا بلهب قذائف مارد الثورة، والاختناق شنقا مرة أخرى بضفائر حريم بيت حميد الدين التي قصصتموها من رؤوس أمهاتكم وجداتكم كوسائل استعطاف تعيدكم إلى الحكم.
هو احتراق واختناق سيقتلكم يا فلول السلالة، وان كنتم لا ترونه حول أعناقكم وفي جلودكم فكل يمني يراه واضحا كوضوح شمس 26 سبتمبر 1962م.
هي مسألة وقت حتى يكتمل المشهد اليماني ويستعيد مكانه ومكانته الموكب السبتمبري، فتدركون ماذا صنعتم وتدركون أيضا مدى تقديس ووفاء أجيال شعبنا ليومهم الأغر ولحظتهم الخالدة.
أنتم تعلمون جيدا ماذا يريد الناس ويقصدون بالحديث المبتهج عن يوم وشهر ثورتهم الخالدة، بل تشعرون بحرارته في ظهوركم كسوط جلاد لا يرحم، ومغ ذلك تلوذون بصمت الجبان رغم أنكم بلغتم ذروة وامتلكتم على حين غفلة من التاريخ قوة قهر لا يمكن أن تتكرر ويستحيل قطعا أن تدوم.
سبتمبرنا المجيد هو اليوم في جولة الاياب والعودة الظافرة باذن الله، وجريمتكم الغادرة بدأت في الانحسار والتلاشي ولكل أجل كتاب.
وحتى يحين يوم الخلاص نتمتم بما تمتم به الشهيد العظيم أبو الاحرار محمد محمود الزبيري حين كان يشهد ظروفا مشابهة لوضعنا الراهن ويرمق معها لحظة الفجر الموعود التي كانت:
الشعبُ أعظمُ بطشاً يومَ صحوتهِ
من قاتليه، وأدهى من دواهيهِ
يغفو لكي تخدعَ الطغيانَ غفوتُهُ
وكي يُجَنَّ جنوناً من مخازيهِ
وكي يسيرَ حثيثاً صوبَ مصرعهِ
وكي يخر َّوشيكاً في مهاويهِ
علتْ بروحي همومُ الشعبِ وارتفعتْ
بها إلى فوق ما قد كنتُ أبغيهِ
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
"المحامين اليمنيين" تحذر من انهيار القضاء بسبب الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثي
أصدرت نقابة المحامين اليمنيين بيانًا شديد اللهجة عقب اجتماع موسع عُقد بمقرها في صنعاء، ناقشت خلاله أبرز التحديات والانتهاكات التي تواجه المحامين والمحاميات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
الاجتماع، الذي ضم مجلس النقابة العامة ومجلس فرع صنعاء وعددًا من كبار المحامين، سلط الضوء على جملة من القضايا التي تهدد استقلالية مهنة المحاماة وسيادة القانون.
أشار البيان إلى تصاعد حالات الاعتداءات والاحتجاز غير القانوني للمحامين من قبل بعض القضاة وأعضاء النيابات الابتدائية، في انتهاك صارخ للقوانين المنظمة للمهنة. ورغم المراسلات المتكررة من النقابة للجهات القضائية العليا، بما فيها مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، إلا أن غياب الاستجابة الفعلية فاقم الأزمة.
استنكرت النقابة مساعي وزارة العدل تقديم مشروع تعديلات على قانون المرافعات لبرلمان حكومة صنعاء غير المعترف به دولياً، معتبرة أن هذه التعديلات في ظل الظروف الحالية تعزز الانقسام وتضر بوحدة التشريع الوطني، مؤكدة رفضها القاطع لأي مساس بالتشريعات القائمة.
لفت البيان إلى خطوات حوثية ممنهجة لتقويض دور المحاماة واستبدالها بمن يسمون "وكلاء الشريعة"، حيث تم السماح بإنشاء كيان نقابي موازٍ تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في مخالفة واضحة للدستور والقوانين النافذة.
أعربت النقابة عن استنكارها لمقترح "لائحة تسعير الجلسات" الذي طرحته وزارة العدل، معتبرة إياه مساسًا باستقلالية مهنة المحاماة، التي تعد مهنة حرة تعتمد على مجهودات فكرية وذهنية لا يمكن تقييمها بمعايير مادية.
ونوهت النقابة في ختام الاجتماع، إلى اتخاذها عدة خطوات تصعيدية، من بينها: إبقاء مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم، إيصال مظلومية المحامين إلى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، وتشكيل فرق عمل لمواجهة التحديات القائمة.
وأكدت النقابة تمسكها بالدفاع عن استقلالية المهنة، داعية جميع الأطراف المعنية إلى احترام القانون وحماية المحامين من أي انتهاكات أو تدخلات غير مشروعة.