المملكة تستضيف أعمال الورشة الإقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تستضيف المملكة ورشة العمل الإقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا 2023 بعنوان "الصحة النباتية لحماية البيئة" بتنظيم من المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
ويشارك في الورشة التي تستمر حتى الأربعاء القادم بمنطقة القصيم، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" وأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، وعددٌ من المنظمات العالمية التي تُعنى بحماية الموارد النباتية، إضافة إلى الجهات الرسمية والمعنية في المملكة؛ بهدف التعرف على الممكنات وتعزيز دور كافة الدول الأعضاء باتباع المعايير الدولية في وقاية النباتات، وكذلك مناقشة وطرح آخر التحديثات الدولية في مجال الصحة النباتية، وتعزيز التدابير الضرورية والاحترازية تفاديًا لتفشي الآفات الزراعية الخطيرة من دولة لأخرى.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني "وقاء" المهندس أيمن الغامدي في الجلسة الافتتاحية أمس، على اهتمام المملكة بحماية الموارد والمحاصيل النباتية من غزو وانتشار الآفات النباتية وتقليل تأثير الآفات على الأمن الغذائي والتجارة والنمو الاقتصادي والبيئي، منوهًا بقرار مجلس الوزراء بتنظيم المركز, وماترتب عليه صدور القرار الوزاري بنقل الاختصاصات والمهام المتعلقة بالآفات النباتية والأمراض الحيوانية من وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى مركز وقاء.
وأضاف أن المركز يهدف إلى تنفيذ ما يحقق سياسات الوزارة المعتمدة لمكافحة الآفات والأمراض الــحيوانية، وذلك من خلال اتخاذ الإجـراءات الـوقائية والـعلاجية؛ لضمان صـحة الـنباتات والـحيوانات واستدامتها، وتـعزيز مـشاركة الـقطاع الخاص، وتـوحيد الـجهود بـين الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال.
يُذكر أن مهمة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات تتمثل في حماية الموارد النباتية بخطوات استباقية واحترازية عن طريق منع دخول الآفات الضارة وانتشارها إقليمياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اتحاد إذاعات الدول العربية يعقد الدورة 44 للجمعية العامة برئاسة المملكة
انطلقت بمدينة الحمامات التونسية اليوم، أعمال الدورة 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية ممثلةً برئيس الاتحاد، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، ومدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية المهندس عبدالرحيم سليمان، وبحضور معالي وزير السياحة التونسي سفيان تقية، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي، وحضور رؤساء الهيئات العربية أعضاء المجلس ورؤساء الوفود العربية.
وأكد الحارثي في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة التي تستمر يومين، أن اللقاء يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تسهم في خدمة المجتمعات.
وشدد على أن الإعلام اليوم يؤدي دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، ونقل الحقائق، وبناء جسور التواصل بين الشعوب ، ومن خلال هذا التعاون، يجب العمل على تطوير الصناعة الإعلامية، ودعم المبادرات التي تبرز قيم التسامح والسلام، وتعزز التنمية المستدامة.
من جانبه أوضح المهندس عبدالرحيم سليمان في كلمته أن العام المنصرم كان حافلًا بالأنشطة ، وثريًّا بالمشاريع والبرامج، التي عاش الاتحاد على وقعها، في ظلّ حركية دائبة لم تعرف التوقّف، وذلك بفضل تضافر الجهود وتجاوب الهيئات الأعضاء، مستعرضًا في السياق أنشطة الاتحاد ومواكباته ومشاريعه خلال السنة الماضية، وكذلك المشارع المزمع تنفيذها والانتهاء منها خلال السنة الحالية.
من جهته نوه وزير السياحة التونسي في كلمته خلال افتتاح الدورة بأهمية هذا الحدث الذي يعكس الأهمية التي يكتسيها الإعلام كرافد أساسي لدعم السياحة وكأداة للترويج للتنوع الثقافي ، مشددًا على أهمية علاقة السياحة بالإعلام من أجل الترويج لما وصلته الدول العربية والعالم من تطور في عدة مجالات.
واستعرض المشاركون في أعمال الدورة 44 للجمعية العامة، نشاط الاتحاد للعام الماضي مع مناقشة ما تم برمجته من فعاليات ونشاطات للعام الحالي.
وشهدت أعمال الدورة تقديم فقرة فنية كوريغرافية بعنوان ” أنغام وأحلام ” .