أفريقيا نهضة مؤجلة مع سبق الإصرار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الانقلابات العسكرية في أفريقيا، ردة فعل طبيعية للإمبريالية العالمية التي تؤسس لحكومات مدنية تحت قيادتها، لسرقة ثروات القارة، وإيهام الشعوب الأفريقية أنها تعيش في ثالوث الفقر والجهل والمرض، وأن منظماتهم الإنسانية التي وضعوا لها أسماء رنانة تقوم بإنقاذ هذه الشعوب الفقيرة لقلة حيلتها، وفي الحقيقة الشعوب الأفريقية هي الأغنى في العالم، ولولا فساد الغرب وعملائهم لكانت هنا نهضة تبهر العالم.
ورغم سيطرة حكومات الغرب على ثروات القارة السوداء، إلا أنها تجيش الجيوش وتدعم المليشيات وتضغط على حكومات دول القارة، لمنع الهجرة إلى بلادهم، والآلاف يموتون غرقا أو تيها في الصحاري أو برصاص العصابات والمليشيات التي تجندها حكومات الغرب، والتي لن تدع تجربة ديمقراطية تنجح، وستعمل وتجتهد لتمكين الدكتاتوريات المدنية كواجهة للديمقراطيات المزيفة.
على الغرب أن يعلم، أن الهجرة إلى بلادهم شرعية، لأن النهضة التي تشهدها هي بثروات أفريقيا، والشعوب الأفريقية شريك أصيل في هذه النهضة والثروات، وما تم سرقته في حقبة الاحتلال المباشر بالجيوش، أو ما عرفت بـ"المستعمرات" مجازًا وهي في الحقيقة "مخربات"، يكفي لعيش كل أفريقي في تلك البلاد كيفما يشاء لأن كل شبر من تلك النهضة به أموال أفريقية.
والآن أمام الشعوب الأفريقية تحديًا كبيرًا، يتمثل في إثبات أن الأنظمة العسكرية هي الأصلح لحكم بلادهم في مواجهة المحتل وسارق الثروات الغربي أو إقناع جيوشها بحماية دولهم وبناء ديمقراطيات مستقلة غير عميلة للغرب، وانتخاب حكومات تحمي السيادة الوطنية والثروات المحلية، ولكن قبل كل هذا يجب التخلص من عملاء الغرب من المدنيين والعسكريين، والاعتماد على الوطنيين في بناء أفريقيا الجديدة.
حبًا وودًا
manasathuraa@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشعوب الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
عاجل: إعدام للمرة الثانية.. تفاصيل حكم الاستئناف في قضية سفاح التجمع
قضت محكمة حكمة جنايات مستأنف القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقًا للمرة الثانية لـ "سفاح التجمع" على حكم إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
وكانت هيئة المحكمة قد أحالت المتهم المعروف إعلاميا ب«سفاح التجمع» إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
ووفقًا لما جاء في أوراق القضية، قيام المتهم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع»، بقتل 3 سيدات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد داخل شقته وتصوير جريمته بهاتف محمول كان بحوزته.
كما استخدام المتهم سيارته في نقل الجثث وإلقائها على الطرق الصحراوية في مناطق متفرقة لمحاولة إخفاء جرائمه، ولكن بفحص كاميرات المراقبة محل الواقعة تم التوصل لهويته والقبض عليه.
وبالتحقيق مع المتهم اعترف تفصيليا بارتكاب جرائمه وتوثيقها على هاتفه المحمول، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق والتي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والاتجار في البشر وخطف ضحاياه.