أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بالغرف التجارية، أن دعوة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس  الوزراء، إلى عقد اجتماع بين وزارة النقل، ووزارة التجارة والصناعة، مع الغرف التجارية والمجالس التصديرية، والتوافق على الخطوط الملاحية التي سيتم تشغيلها، لربط مصر بدول شرق وجنوب أفريقيا "دول الكوميسا" ودول شمال وغرب أفريقيا، من شأنه تعزيز موقع مصر على خريطة الملاحة الدولية، وزيادة حجم البضائع المصرية  التي سيتم تصديرها إلى دول أفريقيا، والمساهمة في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية.

الغرف التجارية تنظم معارض "أهلًا مدارس" في المحافظات رئيس غرفة القاهرة: مصر قادرة على احتضان أهم الفعاليات العالمية

 

وأضاف السمدوني، أن الحكومة أصبحت تدرك جيدا أهمية تعظيم تجارة الترانزيت، وتتعامل معها على أنها من أهم الأولويات التي يتم العمل عليها حاليًا، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للاستفادة من الموانئ الموجودة ومواقعها المميزة.

وأشاد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، بتوحيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق بين الجهات المختصة من أجل أن تكون مصر مركزا عالميًا للتجارة واللوجستيات، كما تم تشكيل لجنة معنية بهذا الملف لمتابعة الإجراءات الخاصة بتنفيذ استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة الموانئ وتعزيز تجارة الترانزيت.

وأكد السمدوني، أن تجارة الترانزيت تشهد طفرة كبيرة حاليًا، مشيرا إلى جهود الحكومة في  تطوير الترانزيت المباشر وغير المباشر ضمن خطة الوزارة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، وهو ما لا يتحقق إلا بالوصول إلى أفضل مستوى خدمة وأداء للموانئ البحرية عبر تطويرها وزيادة طاقتها الاستيعابية، من حيث أطوال وأعماق المحطات والأرصفة واستخدام أفضل أنظمة التشغيل الخاصة بإدارة المحطات، وإنشاء موانئ جافة ومناطق لوجيسيتية في ظهير الموانئ ومراكز توزيع لتشكيل ممرات لوجيسيتية تستند على الموانئ البحرية، وربطها بالسكك الحديدية سواء العادية أو السريعة.

وأيضا التعاقد مع شركات إدارة محطات وخطوط نقل بحري عالمية، وتقديم حوافز وعقد شراكات استراتيجية طويلة المدى مع الخطوط الملاحية العالمية المتحكمة في حركة التجارة العالمية لضمان اتصالية الموانئ المصرية بكل الموانئ على مستوى العالم.

وشدد السمدوني على ضرورة تحسين بيئة العمل لتقليل زمن مكوث الحاوية داخل الموانئ لزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات، وتطوير أنظمة الجمارك، وتكوين شراكات استراتيجية مع الدول الصناعية والتجارية الكبرى، لجعل الموانئ المصرية مركزًا لعمليات الترانزيت والتصدير وإعادة التصدير، بالإضافة إلى صياغة خطة ترويجية طويلة المدى لنظام الخدمات اللوجستية، وطرحه كمركز من مراكز التجارة العالمية واللوجستيات، وإصلاح البيئة التشريعية والقوانين المنظمة التي تضمن سهولة وسيولة وحرية حركة البضائع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبة النقل مصطفى مدبولى التجارة والصناعة الغرف التجارية

إقرأ أيضاً:

توقيع بروتوكول لتعزيز مكانة مصر كوجهة لتصوير الأفلام العالمية بمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة -الرؤية

شهد سوق القاهرة السينمائي، المنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، توقيع بروتوكول تعاون بين أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للأفلام، وجون راكيش، رئيس رابطة مديري مواقع التصوير بالعالم.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية، مستفيدة من تاريخها العريق، ومواقعها الفريدة، والبنية التحتية المتطورة للإنتاج السينمائي.

وفي تعليقه على توقيع البروتوكول، أعرب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بهذه الخطوة الهامة، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة السينما يُعد من أولويات المهرجان.

 وأضاف: "نهدف من خلال هذه الشراكات إلى تسليط الضوء على مصر كوجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة، وهو ما يعزز من فرص جذب الإنتاجات السينمائية الكبرى إلى بلادنا. هذه الخطوة تعكس رؤية المهرجان لدعم الصناعة السينمائية محليًا وعالميًا، بما يساهم في الترويج لثقافتنا وتراثنا على الساحة الدولية".

وفي سياق متصل، أعلن المهرجان مؤخرًا عن اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف توسيع آفاق التعاون في مجالات الإنتاج السينمائي والترويج لمصر كمركز رئيسي لصناعة السينما العالمية.

وضمن فعاليات "أيام القاهرة للصناعة"، التي تعد أحد أبرز الأنشطة المرافقة للمهرجان، نظم المهرجان بالتعاون مع لجنة مصر للأفلام ثلاث ندوات مميزة تناولت موضوعات مختلفة. شملت الندوات مناقشات حول التعاون بين هيئات الأفلام حول العالم، مواقع التصوير العالمية، وتصوير الأفلام الأجنبية في مصر. وشارك في هذه الجلسات مجموعة من أبرز صناع السينما المصريين والدوليين، مما أتاح فرصة مثالية لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانيات التعاون المشترك.

كانت لجنة مصر للأفلام واحدة من أبرز العارضين في سوق القاهرة السينمائي، حيث تواجدت ضمن مجموعة متنوعة من الشركات والمهرجانات السينمائية العالمية. يُعد السوق فرصة مهمة للتواصل بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار في صناعة السينما.

يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة والعالم. يحمل المهرجان تصنيف "أ" من الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين (FIAPF)، ويتميز بجذب أبرز صناع السينما والمواهب من جميع أنحاء العالم.

تُقام الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، ورش العمل، والحلقات النقاشية. كما يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يستعرض أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على الإبداعات الجديدة في السينما المصرية.

تؤكد هذه الجهود على الدور الريادي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تعزيز مكانة مصر على خارطة صناعة السينما العالمية.

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول لتعزيز مكانة مصر كوجهة لتصوير الأفلام العالمية بمهرجان القاهرة السينمائي
  • «إمارات مصر للبترول»: فرص واعدة لتعزيز الاستثمار في السوق المصرية
  • سيارة بأقل سعر ممكن.. خطوات الاشتراك في مزاد بيع مركبات حكومية من المالية
  • لسلامتك النفسية.. خطوات فعالة لتعزيز طاقتك الإيجابية
  • أحمد حافظ: الصناعة السينمائية المصرية أفضل من العالمية بمراحل
  • عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
  • “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
  • لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم.. “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية
  • هيئة المعارض المصرية تشارك في معرض SIB بالمغرب لتعزيز التعاون الصناعي
  • "إفريقية النواب" تناقش استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الصادرات إلى السوق الإفريقية