بايدن يلتقي الرئيس الصيني بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين في الهند
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، إنَّه يشعر بخيبة أمل بسبب عدم حضور نظيره الصيني، شي جين بينج، لقمة مجموعة العشرين في الهند، لكنه أضاف أنَّه من المقرر أن يلتقيه في وقت لاحق.
رئيس وزراء الصين يحضر قمة العشرينوبحسي وكالة «أسوشيتدبرس»، قال بايدن: «أشعر بخيبة أمل.. لكنني سأتمكن من رؤيته في المستقبل»، وذلك دون الخوض في تفاصيل إضافية، ويوم الخميس الماضي، قال مسؤول أوروبي إنَّ الرئيس الصيني لن يحضر قمة مجموعة العشرين بالهند، والتي من المقرر أن تنطلق الأسبوع الجاري، بل سيحضر رئيس الوزراء لي تشيانج ممثلاً عنه.
وصرّح المسؤول الأوروبي في بروكسل للصحفيين: «بناءً على أحدث المعلومات التي توصلت بها.. لا يعتزم شي جين بينج الحضور وسيتم تمثيله بواسطة رئيس الوزراء».
توتر مستمروتابع تقرير الوكالة أنَّه تمت محادثات بين الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يستضيف قمة مجموعة العشرين، خلال اجتماع خاص على هامش قمة مجموعة بريكس في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، ومع ذلك، لا يزال هناك توتر مستمر بين البلدين.
ويوم الثلاثاء الماضي، أبلغت الهند الصين عن احتجاج قوي بعد نشر الصين خريطة تطالب بمناطق يزعم نيودلهي أنها تنتمي إليها، بما في ذلك منطقة قريبة من موقع المواجهات بين البلدين في عام 2020، من المأمول أن تكون قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في التاسع والعاشر من سبتمبر فرصة للمسؤولين الأوروبيين للضغط على الهند والصين لاتخاذ موقف أكثر حزمًا فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا والتدخل الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين قمة العشرين بالهند شي قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: الناتج المحلي الإجمالي ربما تجاوز 17.8 تريليون دولار في 2024
الثورة نت/…
اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم بأن الناتج المحلي الإجمالي للدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يتجاوز حاجز الـ130 تريليون يوان (17.81 تريليون دولار) في عام 2024.
وفي خطاب بمناسبة العام الجديد، أكد الرئيس الصيني أن الاقتصاد تعافى ويمضي في مسار تصاعدي، وأن البلاد تعاملت بشكل استباقي مع العوامل المتغيرة في الداخل والخارج.
كما شدد على أن العملية الاقتصادية تواجه حالياً تحديات جديدة، من بينها الضبابية في البيئة الخارجية والضغوط الناجمة عن الانتقال بين محركات النمو القديمة والجديدة. مع ذلك، أكد جين بينغ على أن الصين تستطيع التغلب على تلك التحديات بالعمل الجاد.
ومن المتوقع أن تتعرض الصادرات، وهي محرك أساسي للاقتصاد الصيني إلى تهديدات من التعرفات المتوقع أن يطبقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع عودته للبيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومنذ نهاية سبتمبر الماضي، أطلقت السلطات الصينية مجموعة من التدابير التحفيزية بما في ذلك مجموعة من تخفيضات الفائدة وقواعد أكثر مرونة حول شراء المنازل من أجل دعم قطاع العقارات والطلب المحلي.
وفيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، صرح الرئيس الصيني بأن الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يكون عند حوالي 5% في 2024، بما يشير إلى أن الصين تتجه نحو تلبية المستهدف الرسمي للنمو عن عام 2024.
وفي ديسمبر ، تعهد كبار القادة بالتحول نحو سياسية نقدية متساهلة بشكل مناسب في 2025، مما قد يمثل أول تيسير من نوعه منذ 14 عاماً