سودانايل:
2025-04-29@04:43:33 GMT

أنكر أمام القاضي أنه سرق البقرة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

أنكر أمام القاضي أنه سرق البقرة وادعي بأنه التقط حبلا من الأرض امسكه من طرفه وسار يجره الي بيته ودخلت معه البيت بقرة كان الطرف الآخر من الحبل معلق برقبتها !!..

جماعة تلبس عباءة الدين وصلت إلي السلطة وصار الشعب كله من رعاياها اغلظت عليه وطوعته للتدين الشكلي والزهد والورع وشغلوا الناس بالمسابح والمواعظ من كافة الاشكال وصاروا هم الأوصياء وولاة الأمر وهيمنوا علي الأفكار والعقول ولم تنج منهم حتي أفئدة الصغار وجعلوا التعليم والتربية مزرعة ( يتيربون ) فيها بذورهم غير المحسنة المستوردة من شمال الوادي ومما زاد الطين بلة أفسدوا أرضنا الطيبة بالسماد المنتهي الصلاحية وكان لها مثل ( الرماد الكال حماد ) وشوية شوية رأينا الترع تجف والمشروع وزنا بدأ يخف ومات مثل غيره من المرافق ولا داعي لذكرها فكلنا يعرفها ولكن المهم ان الجماعة بعد أن خدرونا بغرة الصلاة المرسومة بعناية علي الجباه والاصبع السبابة والعصي المرفوعة بالتكبير قاموا باطفاء النور وتركونا في نومة عميقة كلها زفير وشهيق وشخير ودخلوا السوق وصار جل شغلهم الاستيراد والتصدير وبيع الممتلكات العامة وكوشوا علي البنوك وعلي المناصب القيادية والواحد منهم يدور مثل الساقية علي كل المناصب ويضعوه في منصب السفير وقبلها كان محاسبا في طاحونة أو بالكتير تاجرا في السجانة متخصصاً في تجارة الاسمنت والسيخ ظنا منهم أن لغته ستكون فولاذية يصول بها ويجول في أروقة الأمم المتحدة مثل المحجوب في زمانه ولكن وللاسي والحزن بعد أن يجلس مثل القمر في دار السفارة يكشفه الإعلام في أول محاورة ويتضح أنه أكبر خازوق ولا يعرف حتي أسماء الدول المجاورة وبس فالح في أن يصرح من خلال خشمه المعووج أن حميدتي مات ولو ظهر بعد اليوم في أي مكان يكون بعاتي !!.

.
الجماعة السابق ذكرهم وجدوا حبلا مرميا علي الارض التقطوه وامسكوا بطرفه وجروه الي دارهم ودخلوا من الباب ودخلت معهم بنوك ومؤسسات وشركات وعماير وعربات فارهات ومزارع ومتاجر وحافلات ومدارس وجامعات ومشافي وناقلات جوية وبرية وصرافات وصالات افراح ومشاريع زراعية وثروة حيوانية ... كل هذه الأشياء كان طرف الحبل الآخر معلق علي رقابها وبذا سهل قيادها !!..
قال محاميهم أمام المحكمة الجنائية الدولية :
( ياحضرة القاضي أن موكلي ما ذنبهم وقد تبعتهم كل هذه الخيرات الي عقر دارهم وصارت لهم غنيمة باردة في بلد كل رعاياه أيضا لهم من التابعين ولا يمكن أن يصفوا سادتهم المتسلطين علي رقابهم بالسارقين ) !!..
القاضي احتار وهرش صلعته أكثر من مرة والتفت لليمين واليسار مشاورا زملائه في المنصة ثم أصدر حكمه كالآتي :
( بما أن هذه السرقة لممتلكات الشعب تمت بصورة فنية والمتهمون أنكروا رغم أن التهمة ثابتة ولا يوجد شهود لأن كل الشعب صار شاهدا ما شافش حاجة هذا خلاف البطش الذي يطال كل من يفتح خشمه بكلمة وهذه بيوت الاشباح فاغرة فاها لمن يعارض الجماعة كتابة أو شفاهة ) !!..
( علي العموم وبصفتي القاضي المختص نعطي المتهمين الفرصة ليرجعوا ذاتيا كل ما دخل دارهم من الممتلكات العامة وان يسلموها للخزينة العامة ويتوبوا توبة نصوحة ويعتذروا للمواطن الغلبان ويقولوا كل منا غلطان وسافي التراب والتوبة لي حبوبة وتاني مابنمد يدنا لاي حبل في قارعة الطريق ) !!..
( واهم حاجة ياجماعة أن تتركوا الوهم الفي راسكم وبلشوا محاولاتكم المكشوفة للرجوع للحكم ) !!..
( وبعد دا كلو وكنتم جدعان وبتسمعوا الكلام وتنفذوا المطلوب ولو سامحكم الشعب يمكن تعودوا للصف وتنزلوا الانتخابات بنفوس طاهرة زكية لا فيها لف ودوران وتركيا وقطر ودبي وماليزيا وإيران ) !!..
( وعاش السودان ) !!..
وهنا هتف الحاجب ( محكمة ) ورفعت الجلسة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب

أثار سجن المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الإدارية أحمد صواب، غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية ولدى الشارع التونسي انعكست على منصات التواصل في البلاد.

فقد خرجت مظاهرات حاشدة عمت شوارع العاصمة، ضمت صحفيين وسياسيين وطلبة الجامعات، مطالبة بالإفراج عن أحمد صواب.

يأتي هذا الاحتجاج بعد ردود فعل غاضبة من الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، متضامنة مع المحامي الموقوف، ,معربة عن خشيتها توظيف القضاء لإسكات الأصوات الحرة.

ورغم الدعوات المستمرة من الحقوقيين، بالإفراج عن مساجين الرأي، فقد قوبلت بمزيد من إحكام القبضة على أصحاب الكلمة من صحفيين وسياسيين ومحامين وصناع محتوى.

وأعلن ناشطون عن غضبهم بسبب الحملة الأمنية الشرسة من قبل السلطات التونسية، فقال الناشط السياسي جلال الورغي إن "تونس تنتفض بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين"، واعتبر أن قيس سعيد "عبث بتونس وبصورتها" وأن البلاد "يليق بها نظام أرقى وأفضل".

واعتبر عزوز بن صالح أن التحرك المتضامن مع أحمد صواب والمضاد لقيس سعيد لافت، لكونه جمع كل أطياف المعارضة في مسيرة واحدة، وهو "ما لم يحصل منذ انقلاب 2021".

#تونس تنتفض ضد نظام #قيس_سعيد بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين والاعلاميين والنشطاء.
هذا النظام عبث بتونس وبصورتها وبدولتها..بدد مكاسب سنوات من الجهد المشترك لترسيخ قيم التعايش والتعدد.
تونس يليق بها نظام أرقى وأفضل من هذا. https://t.co/pDSe5cgsDD

— Jalel Ouerghi جلال الورغي (@jalelouerghi) April 25, 2025

وتفاعل معز بن عبد السلام مع الاحتجاجات، قائلا إن "الجميع سيكتشف أن اعتقال أحمد صواب سيكون لحظة فارقة في تاريخ البلاد"، ضمن صراع الرموز.

هذا لا يمنع أن هناك تطور لافت في الحراك ضد قيس سعيد، وهو أنه في مظاهرات اليوم، هناك تواجد لمختلف أطياف المعارضة في مظاهرة واحدة، وهو تقريبا ما لم يحصل منذ انقلاب 2021

— Azouz بن صالح (@mta3bkriBnSaleh) April 25, 2025

كريم بن عبد الله أبدا تفاؤله بحجم "المعارضة اليوم ونوعها، فهي أوسع بكثير من أيام بن علي"، و"المفتاح بيد شباب تونس"، فهم النخبة التي يبدأ بها أي تغيير.

سيكتشف الجميع (بما في ذلك قيس سعيد) ان ايقاف احمد صواب ستكون لحظة فارقة في تاريخ البلد..
هي"معركة الرموز"..

— moez ben abdessalem (@MoezAbdess59025) April 25, 2025

إعلان

بينما اعتبر الناشط عمر رحومة أن "قيس سعيد لم يُبق حوله إلا المتزلفين"، مستشهدا بحضور المفكر يوسف الصديق في المسيرة المطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق ومحامي قضية التآمر، أحمد صواب.

اليوم المعارضة أوسع ببرشة من أيام بن علي، والمفتاح بيد مجموعة صغيرة من شباب تونس الملتزم. نعم، 1% فقط يخرجوا، لكن 1% يكفي باش تبدأ الحكاية. التغيير ديما بدأ بالنخبة، بالصبر، وبالشجاعة.
طالما عنا الحق في الاحتجاج، لازم نمارسوه. الحرية ما عندهاش سقف، ديما فما أكثر.

— Karim Benabdallah (@karim2k) April 26, 2025

فبموجب القانون 54 المتعلق بجرائم الاتصال، حوكم أكثر من 60 شخصا، ولا يزال 3 صحفيين يقبعون بالسجن.

أرقام "مفزعة"، وفق التقرير الأخير للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث سجل زيادة بـ10 آلاف سجين ما بين 2022 و2024، ورغم غياب إحصائية دقيقة لسجناء الرأي والسياسيين، فإن أعدادهم تقدر بالمئات، وفق تأكيد محاميهم.

وارتفعت وتيرة الانتقادات للسلطة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعد إيقاف القاضي الإداري أحمد صواب، وهو من بين المدافعين عن المساجين السياسيين، الذين صدرت بحقهم مؤخرا أحكاما سجنية غير مسبوقة، وصلت إلى 66 عاما.

مقالات مشابهة

  • آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
  • استكمال محاكمة 13 متهما في قضية خلية داعش كرداسة.. غدًا
  • الدائرة الأولى إرهاب تستكمل محاكمة متهم من أعضاء الجماعة الإرهابية الأربعاء
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • كوثر محمود: 300 ألف فرد تمريض مقيد في النقابة منهم 234 ألفا بالمنشات الحكومية
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان لجلسة 21 يونيو
  • آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي محمد يحيى ظله
  • لمرافعة النيابة.. تأجيل محاكمة 64 متهم بـ " خلية تهريب أعضاء الجماعة الإرهابية خارج البلاد "