طالعنا في الأيام الماضية بحاضرة النيل الأزرق وقفة احتجاجية لبعض نساء الإقليم داعين فيها لوقوف الحرب نتج عن ذلك التعامل معهم وفق قانون الطوارئ القائم. نحن في حكومة الإقليم نتأسف لهذا المسلك وهذه الخطوة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد عامة والإقليم علي وجه الخصوص ، منطلق أسفنا يأتي من منظور أن هذه الحرب التي تدور رحاها الآن فرضت من قبل الدعم السريع علي الدولة والنظام القائم وعلي القوات المسلحة لينتج عن ذلك إستشهاد وأسر وجرح خيرة أبناء قواتنا المسلحة ضباطا وضباط صف وجنود الذين غُدروا في الشهر العظيم المتمردون لم يكتفوا بذلك بل إستهدفوا المواطنين العُزل تقتيلا ونهبا وتشريدا وإغتصابا في مشاهد موثقة أدانتها جميع منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ، تفنن الدعم السريع في رسم وتطبيق أسوأ السيناريوهات بحق السودانيات والسودانيون وهي تجعل من المستشفيات ودور العلاج مسكنا ومعسكرات محطمة للبنيات التحتية فمن لم يمت برصاصهم مات بسبب منعه من حق العلاج.

إقتصاديا توقف حال الوطن الذي بدأ في التعافي قبل أن تمسسه يد الخيانة والغدر ، فكم من الأشهر قضاها العاملون في الدولة دون مرتبات ؟ وكم من الأسر إفترشت الأرض وإلتحفت السماء ؟ وكم وكم من سرادق العزاء هنا وهناك؟ بعد كل هذه الجرائم والإنتهاكات تخرج بعض نون النسوة لتقول لا للحرب وفي هذا التوقيت الذي تحكمه قانون الطوارئ ؟ لم يخرجن دعما للقوات المسلحة التي فقدت ما فقدت ، لم يخرجن تنكيلا بالإغتصابات ، لم يخرجن تنديدا بالنهب والسرقة وإزلال كبار السن قبل الصغار ، لم يخرجن داعمين وساندين ومؤازرين لجيشنا الذي في كل يوم يضرب أروع الأمثال في معاني التضحيات والوفاء لتراب وطن الجدود. إيا كانت مبرراتهن للخطوة إلا انهن قدمن انموذجا فرض التساؤلات واعقد حاجب الدهشة عندما قابلن تضحيات الجيش بهذا النكران ، ايا كانت المبررات فإحترام القانون اولي من تحديه فالمستنيرات هن من يعن الحقوق والواجبات تجدد حكومة الإقليم دعمها الكامل للقوات المسلحة وإحترام خيارات الدولة سلما وحربا وتدعو كل أبناء الوطن والإقليم تجديد العهد والوعد والولاء للجيش في حربه المفروضه حتي تحرير الوطن من دنس التمرد والمتمردين. نؤكد في حكومة الإقليم إحترام كل الآراء وعدم إسكات الألسن وحق ومشروعية التعبير مع إحترام القوانين واللوائح المنظمة للحياة والتي لن تتهاون في فرضها وتطبيقها وايضا وفق القانون. عاش السودان وشعبه والنصر للقوات المسلحة أ. فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلي للثقافة والإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة – أقليم النيل الأزرق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. تفاصيل لقاء السيسي وقادة القوات المسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي والتي تأتي تزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم وانتصارات العاشر من رمضان.

وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة.

وألقى الشيخ الدكتور عبد البارى خطبة الجمعة بعنوان "شهر الإنتصارات ويوم الشهيد" التي أشار خلالها إلى أبرز الملاحم والبطولات التي حققتها الأمة الإسلامية خلال شهر رمضان المعظم، مشيراً إلى أن هذا الشهر المبارك توالت فيه الإنتصارات بصدق التوكل على الله والسعي والمثابرة، وصولاً إلى تحقيق النصر المبين فى العاشر من رمضان، كما تناولت الخطبة فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلة الشهيد الذي ضحى بروحه في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته، وأنه يجب علينا جميعاً أن نسير على خطى الشهداء الأبرار في بذل الغالي والنفيس لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.

وعقب أداء الصلاة إلتقى الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.

بدأ اللقاء بتقديم الرئيس السيسي التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، موجهاً التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار التي أنارت الدرب بكل العزة والفخر لإستكمال مسيرة العطاء وتحويل حلم رفعة الوطن وتقدمه إلى واقع ملموس تشهده كافة ربوع الدولة المصرية بكافة المجالات.

كما تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي، كذلك استعراض ما تقوم به القوات المسلحة من مهام لدعم ركائز الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، وفى ختام اللقاء أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لحماية الوطن وصون مقدساته.

مقالات مشابهة

  • زيباري:لدينا ارتباطات “قوية جداً” مع أمريكا وما تطلبه حكومة الإقليم من بغداد ينفذ
  • قيادي كردي:حكومة الإقليم القادمة حكومة عوائل لا تختلف عن سابقاتها
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني لم ترسل إيراداتها غير النفطية إلى الخزينة الاتحادية وهي المعرقل الرئيسي لرواتب موظفي الإقليم
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • توضيح من حكومة الإقليم بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. تفاصيل لقاء السيسي وقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان