جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تنظم دورة تدريبية في فنلندا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي في 4 سبتمبر / وام/ نظمت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم" دورة تدريبية للمعلمين في جمهورية فنلندا، لمدة أسبوعين، وذلك بهدف الاطلاع على النظام التعليمي الفنلندي، وأفضل الممارسات التربوية التي يمكن استخدامها في الغرف الصفية.
واشتملت الدورة التدريبية على محاضرات عن نظام التعليم الفنلندي، وتعليم الطفولة المبكرة، والتعلم القائم على اللعب، وتعليم الرياضيات، وحلول تكنولوجيا التعليم، وعلم أصول التدريس الإيجابي، وتعليم البرمجة، والروبوتات، والتطوير المهني للمعلمين، وتطوير المناهج والقيادة التربوية.
كما شهدت الدورة التدريبية ورش عمل حول التطوير المهني، بالإضافة إلى زيارة الوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم، والمدارس.
وأكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، حرص الجائزة على استدامة الرؤى التطويرية الشاملة لتمكين المعلمين وإبراز قدراتهم الابتكارية والإبداعية، بما يتسق مع استراتيجية الجائزة، وأهدافها في الارتقاء بجوانب الأداء الوظيفي للمعلمين، والاستفادة منها في الغرف الصفية.
وأوضح أن اطلاع المعلمين في الدورة التدريبية على المبادئ التربوية في النظام الفنلندي، يتماشى مع استراتيجية الجائزة، والمبادئ المبتكرة والمتطورة، في إعلاء قيم التحفيز للتفكير والمهارات لدى الطلبة، وتعليم الطفولة المبكرة، والتعلم القائم على اللعب، وتعليم الرياضيات، وحلول تكنولوجيا التعليم، وعلم أصول التدريس الإيجابي، وتعليم البرمجة، والروبوتات والتطوير المهني للمعلمين وتطوير المناهج والقيادة التربوية.
وأشاد الدرمكي بالتجاوب الكبير من المتدربين مع برامج الدورة التدريبية، والحرص على الاستفادة القصوى من التجربة التعليمية الفنلندية المتطورة، لاسيما أن هذه الدورة النوعية تسهم بمخرجاتها في ترسيخ أهداف الجائزة ورؤيتها، للارتقاء بقدرات المعلمين المشاركين في الجائزة، انطلاقاً من الأطر الداعمة لهذه البرامج المتطورة، والتي تعكس قيمة ومكانة الجائزة، وسعيها المستمر لتوفير الآفاق والأطر المحفزة للمعلم، بما ينعكس على جودة المخرجات للطلبة.
وأوضح الأمين العام للجائزة أن البرامج التي تضمنتها الدورة تجسد التجربة الفنلندية المتطورة في الارتقاء بالمناهج التعليمية، واستخدامات الحلول التكنولوجية المختلفة في التعليم متضمنة البرمجة والروبوتات، والمنهجيات الحديثة التي تتضمن الاستقصاء والتطوير والتخطيط، والاستراتيجيات الداعمة للتعلم، لمنح المعلمين الفرص التطويرية من خلال المشاركة في مثل هذه الدورات التدريبية المتطورة في جمهورية فنلندا التي تتميز بالنهج التعليمي المتطور الذي يعزز دور المعلم في العملية التعليمية.
وقال : " فخورون برؤى هذه الجائزة التي تمثل مرتكزاً قوياً في التطور التعليمي، وتوفير أفضل الحلول والممارسات للمعلمين، ومنحهم فرصة الاطلاع على التجارب العالمية المتطورة، وتبادل التجارب مع المعلمين الفنلنديين، والزيارات الميدانية إلى الوكالة الفنلندية للتعليم والمدارس، لترجمتها عملياً في الغرف الصفية، بما يحقق الابتكار والتميز في القطاع التعليمي".
دينا عمر/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بشمال سيناء
في خطوة تعكس التزام منطقة شمال سيناء الأزهرية بتطوير التعليم وتعزيز الأداء التعليمي، قام محمد عبد العظيم، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بتكريم كل من المعلم هشام حسين من معهد بنين العريش الجديد، والمعلمة نهى السيد من معهد أسامة بن زيد الابتدائي.
جاء هذا التكريم تقديرًا لجهودهما المتميزة في تحسين العملية التعليمية، حيث قدم حسين برنامج “عباقرة الأزهر” الذي حقق نجاحًا ملحوظًا، بينما أسهمت نهى في تفعيل معرض نادي اللغة الإنجليزية التفاعلي.
وأعرب عبد العظيم عن أهمية هذا التكريم كأداة تحفيزية للعاملين المتميزين، مشيرًا إلى دوره في تنمية المهارات والقدرات لدى المعلمين.
وأكد أن تكريم المبدعين هو سلوك مستمر، وليس مقتصرًا على مناسبات محددة، مما يعزز روح الإبداع بين المعلمين والطلاب.
وفي سياق تعزيز الكفاءة التعليمية، اختتم الدكتور عادل السايس، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والدينية، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية حول المنهج الجديد للصف الأول الإعدادي.
وأبدى إعجابه بمستوى التدريب العالي الذي شهدته الدورة، تحت إشراف إبراهيم شبانة، مدير إدارة التدريب.
كما تفقد الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، البرنامج التدريبي لمعلمي اللغة العربية، حيث أشاد بمستوى التدريب والتزام المعلمين بتنفيذ المنهج الجديد بأسلوب احترافي.
وشارك في هذا البرنامج أحمد الضمر، موجه عام اللغة العربية، مما يعكس اهتمام المنطقة بتحسين مستوى التعليم.
إضافة إلى ذلك، شاركت منطقة شمال سيناء الأزهرية في المشروع القومي “معًا لقوام أفضل”، الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة العريش.
يهدف المشروع إلى نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية حول مخاطر تشوهات القوام وأهمية السلوك الصحي.
و تم الكشف على 300 طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية من خلال اختبارات طبية شملت قياس اللياقة البدنية والتعرف على التشوهات القوامية.
واحتضن المشروع ندوتين تثقيفيتين، حيث تناولت الندوة الأولى “العادات الصحية والغذائية السليمة”، قدمها الدكتور محمد سعيد والدكتورة إيناس طه، أستاذة التربية الصحية.
في حين تناولت الندوة الثانية “أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم”، مما يعكس أهمية التوازن الغذائي وتأثير الرياضة على الصحة العامة