تأجيل طرح فيلم "Poor Things" لـ8 ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تأجل موعد طرح فيلم "Poor Things" فى دور العرض الذي كان من المقرر أن يطرح يوم 8 سبتمبر الجاري، ولكن بسبب إضرابات WGA وSAG-AFTRA المستمرة، تم تأجيله إلى 8 ديسمبر 2023، وعرض الفيلم للمرة الأولى يوم الجمعة الماضية بمهرجان فينيسيا السينمائي ولم يحضر من صناعه غير مخرجه بسبب الإضرابات أيضًا.
قصة الفيلم تتمحور حول المرأة وقضية التمكين والمساواة والتحرر، وهو بالمناسبة فيلم خيال علمي تقدم خلاله ستون شخصية "بيلا باكستر"، وهي امرأة طفولية صعبة المراس تعيش تحت رعاية جراح مجنون، وهو الدكتور جودوين باكستر، الذي يلعب دوره "ويليم دافو"، ويجعل هذا الطبيب من "بيلا" فتاة بعقل طفلة صغيرة تتعلم الكلام فقط، ولا تزال مهاراتها الحركية في طور التطور أيضًا، ما يعني أن مشيتها - ساقيها النحيلتين المستقيمتين والمتيبستين، وذراعيها الطاحونتين مثل أجزاء الدمية المائلة، وتتعلم كل شيء علي فترات زمنية حتي تتمكن من معرفة الأشياء وتحاول أن تصنع لنفسها الحرية والمساواة في الجتمع.
ويضم فريق عمل فيلم "Poor Things" الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي يوسف في دور Max KcCandles، وكريستوفر أبوت في دور Alfie Blessington، وسوزي بيمبا في دور Toinette، وجيرود كارمايكل في دور هاري أستلي، وكاثرين هانتر في دور Swiney، وفيكي بيبردين في دور السيدة بريم، ومارجريت كوالي في دور فيليسيتي، وهانا شيجولا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی دور
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.
وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".
كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.
وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".
وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.
ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".